فرنسا: رئيس بلدية يرفض تزويج جزائري في وضع غير قانوني من فرنسيةــ(فيديو)

حجم الخط
38

باريس- “القدس العربي”:

على الرغم مما ينصّ عليه القانون الفرنسي، رفض روبير مينار، عمدة بلدية “بيزييه” الفرنسية المعروف، تزويج شاب جزائري، يبلغ من العمر 23 عاماً، في وضع غير قانوني (خاضع لإلزامية مغادرة الأراضي الفرنسية)، بفرنسية، تبلغ من العمر 29 عاماً.

اعترض روبير مينار بشكل قاطع على الزواج، بحجة أن “رائحة الزواج الأبيض تفوح منه!”، على حد تعبيره.

وأوردت وسائل إعلام فرنسية أن روبير مينار، السياسي المحسوب على اليمين المتطرف، اعترض بشكل قاطع على الزواج الذي كان من المفترض أن يقام اليوم في مقر بلدية “بيزييه” التي يتولى رئاستها، بحجة أن “رائحة الزواج الأبيض تفوح منه!”، على حد تعبيره.
وقال روبير مينار : “إنه جزائري، عمره 23 عاماً، يريد الزواج من فرنسية تكبره بست سنوات، وهي أيضًا أم لثلاثة أطفال! وبالتالي فإن رائحة الزواج الأبيض تفوح من هذا الزفاف!”.


من الناحية القانونية، فإن عمدة بلدية “بيزييه” مجبرٌ بتزويج هذين الشخصين مدنياً، كونهما احترما الإجراءات القانونية وبإعلام الزواج في التوقيت المناسب.
كما أن المادة 12 من الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والمواطنين تنص على أنه لا يوجد ما يمنع مهاجرين شخصين يعيشان في بلد بشكل غير قانوني (من دون إقامة) من الزواج.
وتنص هذه المادة نفسها، أيضاً، على أنه “من المستحيل منع شخص من الزواج بحجة دينه أو لون بشرته أو وضعه في نظر إدارة البلد الذي يعيش فيه”.
نبه عمدة بلدية “بيزييه” كلاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير داخليته جيرار دارمانان بخصوص هذه الحالة، مطالباً بإيجاد حل لها قبل اليوم المحدد للزواج، أي هذا الجمعة.


ويبدو أن وزير الداخلية رد عليه بأنه سيكون من الضروري “وضع إجراء بخصوص هذا النوع من الزواج في قانون الهجرة المقبل”.
في الانتظار، تشير الحكومة الفرنسية إلى أن ”الزواج لا يمنع الترحيل”، بالنسبة إلى أولئك الخاضعين لإلزامية مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الزواق:

    أريد أن أفهم شيئا ، تكرهون فرنسا ، و تريدون العيش فيها..؟

    1. يقول كريم إلياس /الجمهورية الفرنسية:

      سيد زواق…و الله عندك حق..يكرهون و يمقتون و يسبون و يلعنون ( فرنسا) صباح مساء..و لكن عندما عندما تُتاح الفرصة للوصول الى أراضيها..يركبون أجنحة الطائرات ( و ليس الطائرات) كما جرى ذات مرة..و يركبون قوارب الموت..و لو تطللب الامر ( السباحة تحت الماء)..هل رأيتم ( إنفصام في الشخصية اكثر من هذا الإنفصام)..من لم تُعجبنه بلدان اوروبا او غيرها..فما عليه سوى البقاء في وطنه الذي أصبح احسن من السويد..و السلام

    2. يقول الحوار المتمدن:

      فليكن موضوعيا, ولا داعي للاصطياد. ليس من ينتقد ويعرف الغرب ومنهم فرنسا هم من يشدون الرحال ويذهبون سباحة! كان في الماضي من يذهب ليتعلم ويتدرب ويجنى من الخبرات والمعرفة ما يعود به لبلاده وأمته ومنهم من ذهب لامرأة أو كنز. نعم هناك من ليس مضطهدا ولا يعلم ما يجري حوله وليس له في العلوم ولا السياسة ولا يهمه من يسود ولكن علبة سجائر وموبايل رفاهية وهؤلاء لا يقراون أخبار ويركبون ظنونهم وآمالهم وطموحاتهم لحلب البقرة وجني العسل! وأنا عرفت من لم يعمل يوما واحدا ويتقاضى المعونات ويتنعم, ومنهم من افتعل حادثا وأذى بنفسه وتقاعد ويعيش عقود يتقاضى, وحصلوا على الجنسية وتمت تسهيلات لهم بينما ذوي التحصيل الأكاديمي والمعرفي والطموحين كانت السفارات ترفض طلباتهم لأنهم ليسو مفتولي العضلات ولا يمكن الاستفادة منهم جسديا وينافسوا “الذكاء الغربي”. أما ذوي البنية وإن عادوا “هذا إذا عملوا سخرة كما يراد لهم” فلن ينفعوا بلدانهم بعقولهم ولا أجسادهم المتهالكة وتبقى بلدانهم عالة على الغرب. بعض تلك الدول تهمل المتابعة وتصنيف الصادق من الكاذب والأمين من الخائن وتستعمل السيء شماعة للإساءة للجيد. هذا متأصل في العقلية الاستعلائية يكرهون من يفند المفاهيم والنمطيات ولا يعدلون في الحكم والبراغماتية.

    3. يقول علي الجزائري:

      الظروف هي التي جعلت هؤلاء يعيشون في خرنسا .. هم لا يحبونها فعلا .. فلم التعليق..؟

    4. يقول الغريب:

      بكل بساطة ان دول الغرب تطبق العدل والديمقراطية في بلدانها وتحارب ذلك بشدة في دول العالم الثالث فهذا المنطق المعوج ينتج سلوكا معوج يصعب على الكثير فهمه

  2. يقول المتوكل بالله:

    نعم انه محق واقصد رئيس البلدية بغض النظر عن ايديلوجيته السياسية

  3. يقول طارق:

    إلى كريم إلياس:
    فارق السن ست سنوات و فارق السن بين ماكرون و زوجته ٢٤ عام و كان لديها ثلاثة اولاد عندما تزوجها.
    هل تعرف هذا الشاب شخصيا لتحكم عليه انه يكره فرنسا و يلجىء إليها أليس التعميم عنصرية و حكم نمطي ترفضه الجمهورية التي تتغنى بها ؟
    لماذا انت احق منه بفرنسا , و لماذا تريد إغلاق الباب خلفك ؟
    العجيب ان الكل يحكم على نوايا الشاب ولا احد يعرفه و لا احد يفهم ماهية القانون و ان القانون لا يتدخل في النوايا و إنما فقط في ظواهر الأمور و إلا فالباب مفتوح لمحاكم التفتيش

    1. يقول كريم إلياس /الجمهورية الفرنسية:

      السيد ماكرون في وطنه الذي ولد فيه و ترعرع فيه و يدافع عنه ليل نهار..اما الشخص المعني الذي رُفض طلبه ..فهو متواجد على الاراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية..و يريد الزواج هذا من حقه! و لكن من حق رئيس البلدية إستعمال ( سلطته التقديرية) لقبول او رفض إتمام عقد زواج لشخص أجنبي صدر في حقه قرار بالطرد..و يحمل صفة اجنبي في وضعية غير قانونية..اما قولك انني احق بفرنسا..فهذا ليس ذنبي لأنني ولدت و ترعرعت و درست ( بوطن إسمه فرنسا) و كان بالامكان ان تكون لندن..او ستوكهولهم..او حتى موقديشيو الصومالية..! اما قولك أنني أُغلق الباب من ورائي..فهذا الكلام حق أُريد به باطل..لأن المقصود هم من يتغنون بالوطنية و يهاجمون كل ما يمت بصلة( لفرنسا)..و لكن عندما تُتاح لهم الفرصة تجدهم اول الذين يحاولون الهروب و اللجوء و الاستقرار في هذا البلد..و لي تجارب عديدة مع هذه الفئة ( التي تغير جلودها مثل التماسيح)..للإشارة فقط عين الشمس لا يمكن تغطيها بالغربال..و السلام

  4. يقول عبد القادر UK:

    حتى و ان قبل هذا الشاب الجزائري بالزواج من سيدة فرنسية تكبره بست سنوات و لها تلاتة أطفال، فإنه من الجانب الاخر لا يتم بالقبول به في فرنسا. العيب ليس عليه و لكن على الذين لم يوفروا له سبل العيش الكريم في بلده ليكف نفسه عن اتيان ما لا يليق به بعد ان رمى بنفسه في قوارب الموت الهروب من واقعه المزري في بلد يعوم على بحر من الغاز و البترول!

  5. يقول الغريب:

    الى القراء الكرام على العموم : هل تعلمون لماذا يهاجر شباب المغرب العربي الى فرنسا بالخصوص ؟ لان فرنسا سرقت منهم دينهم وحريتهم وسعادتهم وقتلت آبائهم وامهاتهم واخذت اموالهم وعلمهم وصحتهم وبنت وطورت بكل ذلك بلدها ثم انها تقف ضد وقوفهم من جديد بل تعمل على بقائهم في التخلف والفقر حتى بعد الاستقلال عنها لذلك فهم يلاحقون ما سرق ونهب منهم فلا تظلموا المظلوم !

1 2 3

اشترك في قائمتنا البريدية