الإمارات توقع اتفاقية بـ19 مليار دولار مع فرنسا لشراء 80 طائرة مقاتلة و12 هليكوبتر

حجم الخط
13

دبي: طلبت الإمارات شراء 80 مقاتلة رافال و12 طائرة هليكوبتر حربية اليوم الجمعة، وهو ما يعزز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع فرنسا من خلال عقد شراء أسلحة قيمتها 17 مليار يورو (19.20 مليار دولار).

جاء إبرام أكبر صفقة بيع للمقاتلات الفرنسية خارج فرنسا مع بدء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمنطقة الخليج تستغرق يومين تشمل أيضا قطر والسعودية.

وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي في بيان “هذا العقد تاريخي”.

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن الصفقة، التي وقعت في مراسم حضرها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وماكرون على هامش معرض إكسبو دبي 2020، قيمتها 19 مليار دولار.

وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان “هذا العقد يعزز شراكة استراتيجية أقوى من أي وقت مضى وتساهم بشكل مباشر في الاستقرار الإقليمي”.

تأتي زيارة ماكرون في وقت أعربت فيه دول الخليج العربية عن شكوكها بشأن تركيز الولايات المتحدة على المنطقة حتى في الوقت الذي تسعى فيه الدول الخليجية للحصول على مزيد من الأسلحة من حليفها الأمني الرئيسي.

ويرتبط ماكرون بعلاقة جيدة مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع تدفق الاستثمارات بين البلدين. ولباريس قاعدة عسكرية دائمة في العاصمة الإماراتية.

وقفزت أسهم شركة داسو التي تصنع طائرات الرافال بأكثر من 9 بالمئة.

وهذه أكبر طلبية خارجية للطائرات الفرنسية المقاتلة منذ دخولها الخدمة في 2004. وسيتم تسليم الطائرات بدءا من عام 2027. وتهدف الطلبية إلى استبدال 60 طائرة من طراز “ميراج 2000-9” حصلت عليها الإمارات في عام 1998.

وهذه أكبر صفقة لشراء الرافال التي تصنعها داسو بخلاف مشتريات الجيش الفرنسي، وتأتي بعد صفقات مع اليونان ومصر وكرواتيا هذا العام.

كما طلبت أبو ظبي شراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال. وهو الاسم الرمزي الفرنسي لطائرات (إتش225إم)، النسخة العسكرية متعددة المهام من طائرات سوبر بوما.

واستمرت المفاوضات بشأن الصفقة لأكثر من عقد مع رفض أبو ظبي علنا عرض فرنسا تزويدها بستين طائرة رافال في عام 2011 إذ وصفتها بأنها “غير قادرة على المنافسة وغير عملية”. وتملك أبو ظبي بالفعل طائرات ميراج 2000 الحربية الفرنسية.

وقالت مصادر دفاعية إن الرافال ستحل محل أسطول ميراج 2000 ومن غير المرجح أن تحل محل طائرات إف-35 الأمريكية حيث تواصل الإمارات تأمين احتياجاتها الأمنية من خلال صفقات مع اثنين من الموردين الرئيسيين وهما فرنسا والولايات المتحدة.

ومع ذلك، يمكن اعتبار الصفقة إشارة على نفاد الصبر، إذ يتردد الكونغرس الأمريكي في الموافقة على صفقة شراء طائرات إف-35 وسط مخاوف بشأن علاقات الإمارات مع الصين، بما في ذلك هيمنة تكنولوجيا الجيل الخامس لشركة هواوي في البلاد.

باريس من موردي الأسلحة الرئيسيين للإمارات، لكنها تواجه ضغوطا متزايدة لإعادة النظر في مبيعاتها بسبب الصراع بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن الغارق في واحد من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان “تمضي فرنسا قدما في هذه الصفقات على الرغم من أن الإمارات تلعب دورا قياديا في العمليات العسكرية الوحشية التي يقودها التحالف بقيادة السعودية في اليمن… على الرئيس الفرنسي استنكار انتهاكات حقوق الإنسان في هذه البلدان الثلاثة”.

(رويترز)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد المدغري:

    صفقة لانقاذ فرنسا من خسارة الغواصات الاسترالية ،،طائرات رافال اكل عليها الدهر وشرب ولم تعد لها قيمة امام السوخوي
    F35 العرب تغلب عليهم المجاملة ويحبون الاشادة والشكر

    1. يقول ميساء:

      صدقت والله،. ثم أن المال الحرام يذهب في الحرام

    2. يقول تاوناتي:

      معلوماتك خاطئة..طائرات الرافال من احذث الطائرات تتوفر على تكنولوجيا متطورة جدا، تتفوق على أحدث الطائرات الروسية. ..و لا أظن حكام الإمارات و الهند و مصر و كرواتيا اغبياء ينفقون مليارات الدولارات على طائرات ” اكل عليها الذهر”..

  2. يقول الريف:

    مساعدة فرنسا من السقوط فهي تعانين من مشاكل اقتصادية وسياسية كبري هادا هوا دور المتلكات خدمة اقتصاد الدول التي تشتم نبينا وتحارب الإسلام والمسلمين

    1. يقول ميساء:

      للأسف الشديد حقيقة مرة

  3. يقول ميساء:

    لا تزال فرنسا تسوق خردتها العسكرية للشرق الأوسط حتى يصير مقبرة للاسلحة بلا منازع

  4. يقول إبن آكسيل:

    سلبوهم دون رحمة و لا شفقة …..شيدوا لهم ناطحات سحاب في الصحرى و باعوا لهم أسلحة يتحكمون في إستعمالها عن بعد ….

  5. يقول العلمي.ألمانيا:

    تصوروا معي.
    لو استثمرت الإمارات عشر المبلغ في القطاع الفلاحي بالسودان لضمنت استقلال دول الخليج في الغذاء

  6. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    ههه أموال تُرمى وتُحرق ولاحول ولاقوة إلا بالله!

  7. يقول ناصح امين:

    غباء جيوسياسي وكيف لا والامارات تبعثر المليارات وتعطيها الى فرنسا وقد كان اولى بها ان تستثمر في الصناعت الحربية التركية المتطورة وخاصة منها الطائرة الجيل السادس .

    1. يقول جمال احمد:

      الإمارات تثتثمر في تركيا وتنقذ الاقتصاد التركي وتدفع عشره مليارات. وكذلك مع فرنسا ولكن أين العرب. تركيا وفرنسا دول عندها اقتصاديات. نريد أموال العرب للعرب

  8. يقول عبدالله:

    اضحكني من بدأ يشكر في هذه الطائرة التي تمت صناعتها في نهاية الثمانيات ولم يظف اليها الكثير منذ صناعتها العالم يوميا يتطور فمابالك بأسلحة الثمانيات

  9. يقول Mohd A:

    ربما تخطط لاسترجاع جزرها المحتلة بدلا من اللعب مع اليهود الصهاينة بالمناورات وقصف الناس العزل في اليمن وغزة

اشترك في قائمتنا البريدية