كيف يمكن أن نفسر عجز فرنسا على التصدي لما تفعله عصابة نتنياهو في سكان غزة؟
سؤال له ما يسوّغه في كافة الحالات والوجوه، لأن تطوّر الحياة الفرنسية له صلة بالفعل الصهيوني، أي أن جزءا كبيرا من ملامح فرنسا متأت من تغلغل الصهاينة في دواليب سلطة المال والأعمال والإعلام.
وزادت هذه الحقيقة جلاء ووضوحا بسبب ما يجري في قطاع غزة من ظلم مطلق، عجزت عن رده الدولة الفرنسية التي لها تاريخ فاعل وحافل في تطور الصهيونية ومعاداة السامية لحد انتابها الضعف وصارت تظهر هشاشة مفضوحة، أبرز ملامحها حالة من العجز عن رد الفعل ورفع الظلم والتصدي لما هو غاشم وشديد الذي لا يستطيعه إلا من توفرت له الرُّجولة والمروءة..
يبدو أن فرنسا فقدت هذه الخصال.
فرنسا تَتَغير إلى الضُّعف والهَشاشة والعجز بسبب فقدانها المتواصل كخصائص ومقومات الشدة والقوة والفُتُوة التي يتسم بها الرجل..
طفح الكيل بشكل رهيب وصار يعبر عن فرنسا الضّعيفة في مقابل حزب معارض يؤكد لنفسه الرجولة وعدم الخنوع، نقصد حزب «فرنسا الأبية» للسيد جان لوك ميلونشون الذي يكافح من أجل حفظ فرنسا من التورط إلى خنوع يفقدها مناعة الأبوية والرجولة المتوارثة عن الرجل الكبير شارل ديغول.
أصل الوجود للسلطة العبرية غير شرعي وجاء عبر عملية قسرية وقيصرية تأبى ما هو طبيعي وما هو عادي
«فرنسا الأبية» ليس مجرد أقوى حزب سياسي معارض في فرنسا منذ سنوات، بل أقوى حركة سياسية واجتماعية تقاوم سريان الفعل الصهيوني السَّام في مفاصل وأضلع حياة الفرنسيين والثقافية الفرنسية، على اعتبار أن الثقافة الصهيونية ثقافة إرهابية تؤكدها يوميا دولة بني إسرائيل في المنطقة العربية.
وسوف تزداد قوة هذا الحزب مع قدرته على كبح تحول فرنسا إلى سلبية في إطارها العادي والطبيعي وليس كما تريد أن تشوهه النزعة الصهيونية التي تريد أن تعمم الصيغة غير الشرعية على بقية الكيانات السياسية في العالم كما ما فعلت في نشأة دولة إسرائيل التي جاءت إلى دنيا العالم المعاصر على خلفية غير شرعية غير عادية وغير طبيعية.
وعلينا بإطلالة سريعة على تاريخ الأخطبوط الصهيوني منذ 1948 إلى اليوم لكي نتأكد من هذه الحقيقة التي لا تني تزداد وضوحا مع مقاومة حركة حماس ورفض كل العالم لها.
نشأة إسرائيل غير قابلة للاستئناف ولا يمكن أن تقبل من كافة وحدات السياسية التي جاءت على أعقاب الحرب العالمية الثانية وتأسيس هيئة الأمم المتحدة.
فقد كان الآباء المؤسسون للكيان العبري في فلسطين صهاينة مجرمين من الطراز العالي الذي يرغب في استئناف ظلم الاستعمار والتواصل مع ما هو استثنائي وغير قابل للتجاوب العادي والطبيعي، على ما توحي به الحياة الدولية المعاصرة.. ولعلّ هذا ما جعل «التطبيع» هي الصيغة التي تليق بالكيان الإسرائيلي للتواصل ولو نوعا من التواصل مع العرب والمسلمين لأن الصهيونية في إيديولوجيتها وصناعة تاريخها في منطقة الشرق الأوسط وسائر العالم هي تعبير سلبي ومناف للحقيقة والعدالة والحق والقانون، فأصل الوجود للسلطة العبرية غير شرعي وجاء عبر عملية قسرية وقيصرية تأبى ما هو طبيعي وما هو عادي، بدأنا نتأكد منه في الحياة السياسية الفرنسية الأخيرة في عهد الثنائي ماكرون ـ أتال.
كاتب جزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرنسا… والفعل الصهيوني. ديجول كان رجل وحكم فرنسا في ظروف صعبة جدا وعندما حققت الموافقة على تطبيق اللامركزية نسبة أقل قليلا من النسبة التي حددها سلفا، ترك الحكم وهو ديجول. ولكن اشكال ماكرون معروفة وهذا ليس سر معلوم عنه الشذوذ الجنسي وهذا ليس عيب في الغرب ولكن ماذا ننتظر من هذه الاشكال فرنسا دولة بها من العنصرية ما يكفي لهذا العالم القذر الذي لا يستحي من فعل كل شيء من اجل إرضاء من اجلسهم على كرسي الحكم الذي يجلسون عليه نحن نعيش في مأساة لا يعلمها إلى الله فرنسا في فترة هذا القزم أسأت للسلام بشكل عنصري وكل يوم يلغي أشياء تخص المسلمون في فرنسا وهذا البلد خرب في أفريقيا والعالم العربي وفرنسا من اول الدول التي دعمت الحرب ضد غزة وذهب هذا القزم ماكرون إلى النتن ياهو لكي يعزيه عن قرب عن قتلة طوفان الأقصى ويعرض عليه السلاح والمال ومزدوج الجنسية للوقوف جنب الجنود الإسرائيليين وحصل كل هذا امام وضد من اغتصبت ارضه ماذا نريد بعد ذألك.
فاقد الشئ لا يعطيه