فرنسي يصنع أطول برج إيفل من أعواد الثقاب

آدم جابر
حجم الخط
1

باريس ـ «القدس العربي»: بعد أن رفضت «موسوعة غينيس للأرقام القياسية» نهاية كانون الثاني/يناير الماضي الموافقة على الرقم القياسي لصاحب أطول بناء لأعواد الثقاب في العالم، عاد كل شيء إلى طبيعته هذا الأسبوع على ما يبدو. يتعلق الأمر ببرج إيفل، مصنوع بالكامل من أعواد الثقاب، والتي يبلغ عددها 706.900 بالضبط. في بداية كانون الثاني/يناير، اعتقد فرنسي أنه حطم الرقم القياسي العالمي لأطول برج إيفل في العالم من ثقاب، ولكن في نهاية الشهر نفسه، كان الجو باردًا، ولم يؤكد كتاب غينيس صحة هذا الرقم القياسي المدهش الذي اعتقد صاحبه ريتشارد بلود أنه قد حطمه، بعد أن تجاوز الرقم القياسي العالمي السابق لأطول بناء عود ثقاب في العالم بمقدار 67 سم. وأوضح الأخير، البالغ من العمر سبعة وأربعين عاما، على إنستغرام أن المؤسسة البريطانية اعتبرت، دون السفر إلى هناك، أنه لا يحترم القواعد الواجب اتباعها: «المطابقات المستخدمة يجب أن تكون متاحة تجاريا. ويجب تقديم الدليل، ولا يجوز قطع أعواد الثقاب أو تفكيكها أو تشويهها إلى درجة لا يمكن معها التعرف عليها على هذا النحو». وقد انتشرت هذه القصة بشكل واسع على وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية، لكنها أثارت غضب ريتشارد بلود الذي رأى ساعات وساعات من العمل الدقيق تختفي. فقد كادت القضية أن تأخذ منحى دبلوماسيًا: «ما يزال برج أعواد الثقاب الخاص بي قائمًا وسيظل قائمًا لفترة طويلة عند 7.19 متر». ويقول: «لا إهانة للإنكليز» وكأنه يحيي على مايبدو المنافسات التاريخية الفرنسية الإنكليزية. وأخيرا، اعترف «كتاب غينيس» بأن اللوائح لم تكن واضحة بما فيه الكفاية وقام بمراجعة نسخته. وشهد ريتشارد بلود التحقق من صحة سجله من قبل السلطات. وقال للعديد من وسائل الإعلام مستمتعًا بهذا النجاح غير المسبوق: «سأحضر الكأس إلى المنزل».

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    ولكن غينس رفضت تسجيل عمله هذا المنجز من أعواد الثقاب، ربما لأنهم يرون أن هذا إجرام بحق الطبيعة والبيئة 🤗🌳

اشترك في قائمتنا البريدية