غزة: أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة، الثلاثاء، قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين في استهداف آليات وقوات تحصنت داخل منازل في مناطق مختلفة من محاور التوغل في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة حماس، و”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت “القسام” في بيان إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة TBG في محيط منطقة الصناعة في حي تل الهوا بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفرادها .
وأضافت في بيان ثانٍ، أن عناصرها “قنصوا جنديا إسرائيليا وأصابوه بشكل مباشر” في منطقة الصناعة بمدينة غزة.
مشاهد بثتها كتائب القسام لما قالت إنها لقنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة بحي تل الهوى بمدينة #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/w32lHwzN6Q
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 9, 2024
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قالت “القسام” في بيان آخر، إن مقاتليها استهدفوا قوة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتي “تاندوم” في محيط مسجد الهواشي.
كما أوضحت في بيان آخر أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في الشجاعية بقذيفة “TBG” واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، بينما تم استهدافها مرة أخرى بتفجير عبوة مضادة للأفراد خلال انسحابهم، وأكدت “سحب الجنود بعد إيقاعهم بين قتيل وجريح”.
من جانبها، قالت “سرايا القدس”، في بيان، إنها قصفت “بوابل من قذائف الهاون” آليات وجنود إسرائيليين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وتابعت في بيان ثانٍ أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة أرضية من نوع “ثاقب – برميلية” في محور التقدم بحي تل الهوا بالمدينة.
🔴🔴🔴
7 جنود وضباط جرحى جميعهم إصابات خطيرة ، أهالي الجرحى يطلبون من الجمهور الدعاء pic.twitter.com/1Hbil7CaI3— משה موشي يائير Moshi (@mosha3324) July 9, 2024
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل شمال وجنوب قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
(الأناضول)