فلسطينيون يقاضون بايدن بسبب دعمه لجرائم إسرائيل وفشله في منع الإبادة الجماعية في غزة

رائد صالحة
حجم الخط
14

واشنطن- “القدس العربي”: رفعت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، وسكان غزة، ومواطنون أمريكيون لديهم أفراد عائلات تأثروا بالهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، دعوى قضائية مشتركة ضد الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن يوم الإثنين لفشلهم في منع حدوث“الإبادة الجماعية” و”تفاقم الوضع”.

الدعوى المؤلفة من 89 صفحة، والتي رفعها مركز الحقوق الدستورية في محكمة مقاطعة فيدرالية في ولاية كاليفورنيا، تابعت 75 عامًا من التاريخ وقامت بتحليل الأفعال التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية والخطابات التي تبنتها والتي تظهر استخفافًا بالقانون الدولي.

الدعوى مصحوبة، ايضاً، بإعلان من خبير في الإبادة الجماعية يصف تصرفات إسرائيل بأنها علامات على الإبادة الجماعية ويقول إن إدارة بايدن انتهكت واجبها بموجب القانون الدولي لمنعها

والدعوى مصحوبة، ايضاً،  بإعلان من خبير في الإبادة الجماعية يصف تصرفات إسرائيل بأنها علامات على الإبادة الجماعية ويقول إن إدارة بايدن انتهكت واجبها بموجب القانون الدولي لمنعها.

وقالت الدعوى “بموجب القانون الدولي، يقع على عاتق الولايات المتحدة واجب اتخاذ جميع التدابير المتاحة لها لمنع وقوع إبادة جماعية. ومع ذلك، فقد رفض المدعى عليهم مرارًا استخدام نفوذهم الواضح والكبير لوضع شروط أو وضع قيود على القصف الإسرائيلي الضخم والحصار الشامل لغزة”.

وأضافت “على الرغم من تزايد الأدلة على السياسات الإسرائيلية الموجهة نحو إلحاق ضرر جماعي بالسكان الفلسطينيين في غزة”، عارضت إدارة بايدن “وقف إطلاق النار المنقذ للحياة ورفع الحصار، حتى أنها استخدمت حق النقض ضد إجراءات الأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف إطلاق النار” و”بدلاً من ذلك، فإن أفعالهم لتمويل وتسليح وتأييد حملة القصف الإسرائيلية الجماعية والمدمرة والحصار الكامل للفلسطينيين في غزة تشكل فشلاً في منع وقوع إبادة جماعية وتواطؤ في تطوره.

وأوضح موقع “ذا انترسيبت” أن معارضة إدارة بايدن لوقف إطلاق النار تأتي على الرغم من الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة (والعالم) التي تحث الحكومة على التحرك لإنقاذ حياة الفلسطينيين، وتأتي الدعوى، ايضاًن في أعقاب تحذيرات شديدة من خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة من أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة . وأن أفعالها قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وقد حذر مركز الحقوق الدستورية، أو CCR، وهو منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، بايدن وبلينكن وأوستن الشهر الماضي من أنهم قد يتحملون مسؤولية الفشل في منع – بل ودعم – جرائم إسرائيل في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خليل ابورزق:

    كثير من الزعماء الامريكييين يجاهرون بانهم صهاينة سواء عن عقيدة او لاكتساب اصوات الصهيونية المسيحية الانجليكانية الامريكية و يقدر عدد اصواتهم ب ٤٠ مليونا. من هؤلاء في العصر الحديث بايدن و قبله بوش الابن و تشيني و ريجان و حتى كارتر
    الصهيونية المسيحية في امريكا اكبر بكثير من الصهيونية اليهوديةفيها بل هي امها و ابيها و حاميها

  2. يقول لورنس العرب:

    …كان لدى والدي الله يرحمه مكتبة جميلة ..مجلات العربي التي كانت تصدر من الكويت …كتب سياسة …مرة وقعت يدي على كتاب لبول فندلي: من يجرؤ على الكلام…لقد كان لسياسي امريكي جريء …وعنوان الكتاب واضح …في أمريكا لايجرؤون على انتقاد إسرائيل او النظر إلى المظالم والحقوق الفلسطينية بشكل سوي …لخلل ما في أمريكا يتم معاملة إسرائيل كبقرة مقدسة لا تنتقد حتى …كما يقدس الهندوس البقر .

  3. يقول مواطن عربي:

    الاكثر من دلك ان المسؤلين الكبار للولايات المتحدة هم من زودوا اسراءيل بالسلاح والقنابل والفصفور الابيض والبوارج الحربية
    والغواصات والطاءرات والفرق العسكرية الخاصة لحماية اسراءيل ودعمها في قصف المدنين والاطفال والنساء والمؤسسات العمومية والبنية التحتية مما نتج عنه ابادة وتهجير وتطهير عرقي .

  4. يقول فصل الخطاب:

    أقذر وأسوأ رئيس أمريكي بعد ترامب الصهيوني يا عيوني 🇵🇸✌️🔥🕸️🔥🔥🔥🔥

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية