نيويورك- “القدس العربي”: دخلت شاهانا حنيف، ابنة المهاجرين البنغالين، التاريخ الشهر الماضي عندما أصبحت أول امرأة مسلمة، وأول امرأة تعود جذورها إلى جنوب آسيا، وأول امرأة ملونة من منطقة بروكلين، تُنتخب في مجلس مدينة نيويورك.
وقد تم تشخيص حنيف وهي في سن 17 بمرض الذئبة، وهو مرض مزمن يؤثر في الغالب على النساء ذوات البشرة الملونة، ويتلقى القليل من التمويل للدراسات، ولذلك، تواجه النساء صعوبة في الحصول على رعاية صحية مناسبة وداعمة.
وقالت حنيف إن هذا التشخيص كان دعوة لها للدخول إلى الساحة العامة، وكان حافزاً لها لفهم نظام الرعاية الصحية المكسور في نيويورك.
وأدركت حنيف طوال فترة دخولها المستشفى وخروجها منه، حواجز التواصل في مدينة نيويورك على الرغم من وجود شبكة كبيرة من وسائل النقل، ولكنها معروفة بالتأخر الشديد.
وخلال زياراتها للمستشفى، أدركت حنيف ايضاً الحواجز اللغوية الواضحة في المستشفيات، وقد اضطرت خلال مرضها إلى تحمل مسؤولية ترجمة الوثائق للتاكد من والديهما يفهمان ما يحدث لصحتها.
وفي البداية، وجهت حنيف غضبها من “النظام المكسور” من خلال الكتابة، وأسست مجموعة للكتاب المسلمين في نيويورك وأسست التجمع النسوي البنغالي، وفي عام 2019، رشحت نفسها عن منطقة بروكلين.
وانتهت حملتها بفوز تاريخي، حيث فازت بحوالي 57 في المئة من الأصوات.
I'm the first Muslim woman elected in NY!
DEEP GRATITUDE to @MDCNY, @BAPPnyc, @DRUMBeatsNYC, Bangladeshi Ladies Club, & @MFP_NY for having my back and hosting a beautiful celebration of our win.
I stand on the shoulders of giants, this is the victory of a MOVEMENT 🤲🏽🦾 pic.twitter.com/OF9uxbxhRN
— Shahana Hanif 🦾 (@ShahanaFromBK) August 8, 2021
يا أخي بالله عليكم…..
فوز اول مسلمة بمقعد ببلدية مدينة نيويورك….فوز اول قاضية مسلمة، فوز اول عضوة كونجرس مسلمة…فوز اول مدعي عام مسلمة…..وووو. هذه البلاد بلاد ديمقراطية وبقدر ما بها من عنصريون متطرفين فيها ناس محترمين يحترمون الانسانية ولا تمييز عندهم ويروا الانسب و يضعونة بالمكان الصحيح….المسألة ليست بمسلم او غير مسلم.
هذا هو الإسلام الصحيح.
تجد الإسلام في الغرب ولاتجده عند أهله .
المشكله في أغلب المسلمين في الغرب الانانيه والطائفيه والحقد والتخلف.
اذهب الى شارع العرب او مناطق الآسيويين في شرق لندن وسوف ترى التخلف وقذارة الشوارع وسؤ الأخلاق.
لكن من يبتعد عنهم يفوز بجائزة التقدم والازدهار.
تحياتي وتقديري واحترامي لك
قارن بين تعليقك في موضوع (لينا الحوراني)، عن الأردن، وبين تعليقك هنا عن نيويورك،
ما هذا التناقض، في نفس اليوم، وفي نفس السياق
يحدث مرض المناعة الذاتية وداء الذئبة عندما يهاجم جهاز المناعة الأنسجة الصحية في جسمك. ومن المحتمل أن ينتج داء الذئبة عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
يبدو أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بداء الذئبة قد يُصابون به عند التعرُّض لمُحفِّز بيئي قد يسبب داء الذئبة. وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال سبب الذئبة غير معروف. تشمل بعض الأسباب المحتملة ما يلي:
أشعة الشمس. قد يتسبب التعرض للشمس في ظهور آفات الذئبة الجلدية أو يحفز استجابة داخلية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
حالات العدوى. يمكن أن تؤدي الإصابة بعدوى إلى ظهور داء الذئبة أو الانتكاس بعد الشفاء منه لدى بعض الأشخاص.
الأدوية. قد تحفز داء الذئبة أنواعٌ محددة من أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للنوبات الصرعية والمضادات الحيوية. وتتحسن حالة الأشخاص المصابين بداء الذئبة الناتج عن تناول الدواء عادةً عندما يتوقفون عن تناول الدواء.
– من النت –
هي لم تفز لانها مسلمة لا لا لا فازت لانها عايشه في الغرب وتعلمت عندهم ولا يوجد عندهم طائقية لاننا شايفين ألمسلمين في بلادنا يذبحون بعض باسم ألأسلام
لو كان اسلامها سيؤثر على مواطنيهم قيد أنملة لما انتخبها أحد. ما دامت مخلصة للبلد الذي تعيش فيه وتحترم مبادئه وقوانينه وتصفق لرؤسائه وتلوح أعلامهم، وتمتلك كفاءة وخبرة وأهلية ومثابرة وتفاني وتريح من يتسمون ب”الأصليين” فلا ضير! أما عند دويلات سايكس بيكو، فمع أن الغريب 10 دقائق فرق بينه وبين “ابن البلد” الموجود حديثا ويفوقه مؤهلات وخبرات وشهادات وعلم ومعرفة الا أن المراكز والمناصب يعتليها ابن البلد وحتى التي قدمتها الدول الراعية للتغيير الديمغرافي “للمطرود” من وطنه الأصلي يتغول عليها ابن البلد أيضا!