ما حدث البارحة على أرضية ميدان “جوسيبي مياتزا” في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين الانتر والبارسا كان استثنائيا ومثيرا للإعجاب في الأوساط الكروية الجماهيرية والاعلامية التي عاشت واحدة من روائع الكرة الأوروبية، تكرر فيها سيناريو الذهاب الذي كان فيه الفريق الإيطالي متقدما في النتيجة بهدفين لصفر قبل أن يعود البارسا ويعدل النتيجة ثم يتقدم بثلاثة أهداف لهدفين بعد شوط ثاني رائع سيطر فيه على مجريات المباراة الى غاية الأنفاس الأخيرة التي شهدت هدف التعديل من المدافع أتشيربي، ثم هدف الفوز في الوقت الإضافي من البديل فراتيزي، في سيناريو لم يكن يتصوره أحد قبل المباراة وأثناءها، لدرجة اثارة الجدل حول فوز الانتر أم خسارة البارسا عند تحليل المباراة بكل تفاصيلها.
الحقيقة أن الانتر فاز لأنه كان يؤمن بالتأهل قبل أسبوع عندما تعادل في برشلونة بثلاثة لمثلها، وازداد ايمانا بعد أن أنهى الشوط الأول من لقاء العودة لصالحه بهدفين لصفر، وبعد أن عاد في الوقت بدل الضائع وعدل النتيجة عندما كان قريبا من الإقصاء رغم تحمله لعبء المباراة في شوطها الثاني، وكاد يستسلم للسيطرة الكتالونية ويتلقى هدفا رابعا قاتلا لولا صمود لاعبيه وإصرارهم على البقاء على قيد الحياة الى غاية الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة التي كانت مرهقة بدنيا، لكنها لم تكن كذلك نفسيا وتكتيكيا، حيث بقي الفريق محافظا على توازنه الدفاعي وحظوظه في التسجيل في أي لحظة من عمر المباراة بفضل الهجمات المعاكسة والكرات الثابتة.
البارسا من جهته خسر رغم أنه كان قريبا من التأهل قبل 120 ثانية من نهاية الوقت بدل الضائع، وقبل أن يتواجد المدافع أتشيربي في موقع غير معتاد سمح له بتعديل النتيجة واللجوء إلى الوقت الإضافي الذي سجل فيه فراتيزي الهدف الأغلى في مشواره الكروي ومشوار الانتر هذا الموسم على الطريقة الإيطالية التقليدية التي سمحت لنفس الانتر بالاطاحة بنفس البارسا قبل 15 سنة في نصف نهائي 2010، وسمحت له هذا الموسم بالاستثمار في الهشاشة الدفاعية للبارسا الذي تلقى 24 هدفا في دوري الأبطال لهذا الموسم، من بينها سبعة ضد الانتر وثلاثة أهداف على الأقل في ثلاث مباريات متتالية رغم قوة هجومه، لكن غياب قائد حقيقي فوق الميدان كان واضحا في الأوقات الحرجة.
سيموني إنزاغي تفوق على هانزي فليك في جزئيات وتفاصيل صغيرة يملكها في كرسي الاحتياط ولم تكن متوفرة لدى فليك في غياب كوندي وبالدي وعدم جاهزية ليفاندوسكي رغم مهارات لامين جمال وبيدري ورافينيا، وتفوق عليه بفضل حارسه السويسري يان سومر الذي فاز بجائزة رجل المباراة بفضل تصدياته التي حرمت لامين جمال من التسجيل في ثلاث مناسبات على الأقل، وحرمته بدون أدنى شك من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لسنة 2025 رغم فوزه بكأس أمم أوروبا مع إسبانيا وكأس الملك مع البارسا، واقترابه من التتويج بالليغا، لكن الإخفاق في دوري الأبطال والغياب برفقة فريقه عن بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل سيكون له تأثيره، خاصة إذا تأهل ديمبيلي وفاز باللقب مع باريس سان جيرمان.
الانتر فاز وتأهل للنهائي باستحقاق للمرة السابعة في تاريخه والثالثة في ظرف موسمين، والبارسا خسر وأقصي في نصف النهائي للمرة الثانية في أخر ثلاثة مواسم، لأن الكرة أرادت ذلك والانتر أصر على ذلك بفضل تلك الروح الايطالية التي تصنع الفارق كل مرة، وبفضل دمفريس في لقاء الذهاب و الحارس سومر فى لقاء العودة برفقة لاوتارو مارتينيز و تشالهانوغلو وأتشيربي وفراتيزي بقيادة سيموني إنزاغي وخلفه عشرات الآلاف من أصوات المناصرين الذي عاشوا واحدة من الليالي الكبيرة للانتر الكبير الذي استحق بلوغ النهائي وفرض علينا القول بأن الانتر فاز والبارسا خسر، ولا يمكن الحديث عن خروج البارسا بدون الحديث عن تأهل الانتر.
إعلامي جزائري
الهدف الثالث للإنتر كان من المفروض أن يلغى لوجود خطأ على لاعب البارسا قبل الهدف.
اين الرغيف واللبن. اين توفير السكن. اين توفير المهن. اين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن اصبر يا بني…. الاولوية كرة قدم … والقضية المصيرية فوز من على من ؟ او ربما خسارة من ممن ؟ فقضية الكرة اهم تحبس انفاس اللاعبين والمدربين في كل حين؟ ويحصل الاهتمام بها لدى المتابعين بكل انصاف وموضوعية وتوازن بين التفاهة المحلية والتفاهة الأجنبية وتحية احترام لكل اعلامي صاحب فكر وقضية في عصر الرداءة الاعلامية
أنتم طبعا ستطبلون للمدعو بي آس جي لكن إنتر سيكون بالمرصاد مثل البارحة فورزا كالتشيو بالتوفيق إنتر 🇮🇹💪🇮🇹
فضيحه تحكميه من الحكم البولندي سيمون مارتشينياك وقرارته كانت مشبوهه والكل يري ان وجود مؤامرة لإخراج الفريق الإسباني من نصف النهائي
لان تقنيه الفيديو لا تستطيع فرض اي قرار الا في حاله التسلل او خروج الكره ، ضربه جزاء لاوتارو مارتينيز غير صحيحيه اما هدف التعادل مهاجم الإنتر ضرب لاعب برشلونه في قدمه وأسقطه ارض والاعتداء والاحتكاك كان موجود قبل ان يمرر الكره التي سجل منها الهدف
برشلونة سيفوز
سان جرمان سيفوز
الانتر سيفوز
ليفربول سيفوز
ميونيخ سيفوز
امستردام سيفوز .
الكل سيفوز ….
وماذا سيجني المشاهد العربي من فوزهم او خسارتهم يا ترى ؟
ولمين افضل لاعب في التاريخ
لكنك كنت منحازا بشدة لبرشلونة ومجدت لامين يمال