وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
أنطاليا: أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مجددا رفض بلاده أي خطة تهدف لإرغام الفلسطينيين على ترك وطنهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي الجمعة عقب اجتماع مجموعة الاتصال بشأن غزة، المشكلة من قبل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وقال فيدان إن أنطاليا استضافت اليوم اجتماع مجموعة الاتصال تحت شعار “حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط”.
وأوضح أنه شارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من فلسطين والسعودية وقطر ومصر والأردن والبحرين وإندونيسيا، والأمينان العامان لمنظمة التعاون الإسلامي ولجامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن الإمارات والصين وروسيا وإيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا ونيجيريا والاتحاد الأوروبي.
وذكر فيدان أنهم تناولوا الأوضاع الإنسانية في غزة، وجهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونتائج عدوان إسرائيل المتصاعد على المستوى الإقليمي، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي نحو السلام وحل الدولتين.
وشدد فيدان على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار الدائم بغزة في أسرع وقت، معربا عن دعم بلاده للمبادرة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار.
(الأناضول)
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم في الحالة العادية الرفض بأن يغادر أي إنسان لموطنه أما اذا كان هنالك توحش وقوة لا يمكن ردها فمغادرة الأرض أصبحت واجبا شرعيا للحفاظ على النفس حيث تتجلى الضرورة الرافعة للتكليف الشرعي حيث أن هدم الكعبة المشرفة عند الله أهون من دم المؤمن وبصفة عامة دم الإنسان محترم عند الله عز وجل. لماذا لا يوفر لهم البديل من يقول أن على الفلسطيني أن يبقى في أرضه حيث لا يتوفر له الأمن والدفء الطعام والدواء والماء وإلا فلينصحه بالمغادرة كما فعل المهاجرون عندما اتجهوا للأنصار وكما فعل المهاجرون الأوائل قبلهم عندما ذهبوا إلى الحبشة واستقبلهم الملك النجاشي المسيحي والذي أسلم لاحقا.