أنقرة: أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

جاء ذلك في منشور لوزارة الخارجية التركية، الاثنين، على منصة إكس بعد اتصال هاتفي بين فيدان وبلينكن بطلب من الجانب الأمريكي.

وبحث الجانبان، بحسب ما جاء في المنشور، عملية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتوتر المتزايد في المنطقة.

وقال وزير الخارجية التركي في الاتصال الهاتفي: “إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس (إسماعيل) هنية والمذبحة المستمرة ضد الفلسطينيين تظهر مرة أخرى أن إسرائيل ليست مستعدة لإحلال السلام”.

وأوضح فيدان لنظيره الأمريكي بحسب ما نقلته وزارة الخارجية، أن حماس اتخذت في السابق “موقفا بناءً” تجاه وقف إطلاق النار، قائلاً :”ينبغي ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.

وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض تل أبيب إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي القطاع.

وأعرب وزير الخارجية التركي عن قلقه من التوتر المتزايد في المنطقة، وشدد لبلينكن على ضرورة أن تتجنب إسرائيل “الخطوات الاستفزازية التي من شأنها توسيع نطاق الصراع في المنطقة”.

Dışişleri Bakanımız Hakan Fidan, ABD Dışişleri Bakanı Antony Blinken ile bugün (12 Ağustos) bir telefon görüşmesi gerçekleştirdi.

Karşı tarafın talebi üzerine yapılan görüşmede, İsrail ve Hamas arasındaki müzakere süreci ve bölgede artan gerilim ele alındı.

Sayın Bakanımız,…

— Öncü Keçeli | Dışişleri Bakanlığı Sözcüsü (@SpoxTR_MFA) August 12, 2024

وتترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران و”حزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(الأناضول)