القاهرة- “القدس العربي”:
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على طبيبة النساء والتوليد في مستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وسام شعيب، على خلفية بثها فيديو تناولت خلاله قصصا لحالات “تورط فتيات ونساء في حمل من علاقات غير شرعية”، فيما فتحت النيابة الإدارية تحقيقا بالقضية ذاتها.
وكانت هيئة النيابة الإدارية، قررت فتح تحقيقاتها في واقعة فيديو طبيبة النساء والتوليد الشهيرة، بعد أن خرجت في مقطع فيديو تتحدث فيه عن أسرار بعض المرضى.
وكلّف المستشار عبد الراضي صدّيق، رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ وحدةَ شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة المستشارة بريهان محسن، بفحص ما تم رصده بمعرفة مركز الإعلام والرصد، من انتشار تداول مقطع فيديو منسوب صدوره لإحدى الطبيبات يتضمن ما قد يشكل انتهاكا لحقوق المريضات ومخالفة لأخلاقيات مهنة الطب ولائحة آداب ممارسة المهنة.
الدكتورة المحترمة وسام شعيب تدق ناقوس الخطر ويجب الإهتمام بما قالت وليس القبض عليها وحبسها علشان الخلف الخرا
مش عارف ايه اللي حصل في مصر ولا لمصر!
صحيح الحالات الي اتكلمت عليها مش هي كل نساء مصر لكنها بتكشف عن فساد في المجتمع يحتاج إلى علاج وليس إلى وضعه تحت السجادة.
سيبكم من… pic.twitter.com/TxCqs8m3A1— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) November 11, 2024
وكانت الطبيبة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها فيديو أكدت فيه ارتفاع عدد حالات الحمل غير الشرعي، محذرة من اختلاط الأنساب، واتهمت العائلات بعدم تربية بناتهن.
وذكرت الطبيبة عدة وقائع على حد زعمها، منها بنت لم تبلغ الثالثة عشرة من عمرها جاءت بصحبة سيدتين إلى العيادة الخاصة بها وهي حامل في الشهر الثامن. وأخرى في الثلاثينات من عمرها جاءت لوضع طفل غير شرعي في المستشفى، وثالثة جاءت بصحبة مندوبين من الشرطة لمتابعة حملها، واكتشفت أنها متهمة بالزنا بعد أن ضبطها زوجها مع شاب في المنزل.
وأثار الفيديو جدلا واسعا في مصر، ما دفع نقابة الأطباء للإعلان عن إحالة الشكاوى التي قُدمت ضد الطبيبة إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
وشددت النقابة على أن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية لتحديد العقوبة المستحقة عليه، التي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء.
ووصفت 7 مؤسسات ومبادرات نسوية، هي: إدراك للتنمية والمساواة، ومصريون بلا حدود، وجنوبية حرة، ومركز الإعلام للتنمية “نسيج”، ومبادرات سند وميريت وصوتك، ما جاء في فيديو الطبيبة، بالانتهاك الصارخ لأخلاقيات المهنة، الذي يخل بأسس الرعاية الصحية التي تتطلب الحياد والاحترام للمريضات ومشاعرهن وخصوصياتهن.
وأضاف البيان أن “الطبيبة أسقطت معتقداتها على ممارستها المهنية، كما شجعت في الفيديو على ارتكاب العنف الجسدي ضد الفتيات وضربهن من قبل الأهل كطريقة للتربية، مهاجمة مدارس التربية الحديثة زعما بأنها هي السبب في فساد الأخلاق”.
في غضون ذلك، تقدم المحامي محمد حامد سالم ببلاغ للنائب العام ضد طبيبة كفر الدوار، مطالبا بإجراء تحقيق عاجل معها ومع زوجها، وإجراء تحليل “دي إن ايه” لأبنائهما.
وقال المحامي في بلاغه، إن الفيديو الذي بثته الطبيبة عبر صفحتها على “فيسبوك” في بداية الشهر الحالي، تضمن إساءات للمجتمع المصري ونشر أخبار كاذبة.
واتهمها بالخوض في أعراض مرضى النساء اللواتي أجرين الكشف الطبي لديها، وإفشاء أسرارهن أمام ملايين المتابعين داخل مصر وخارجها، مما يُعد انتهاكا صارخا لأخلاقيات مهنة الطب.
أكد المحامي في بلاغه أن ما قامت به الطبيبة يُعد تهديدا للأمن والسلم الاجتماعي، وتشويها لسمعة النساء المصريات أمام العالم، دون تقديم أي دليل على ما ذكرته. وأضاف أن ادعاء الطبيبة بأنها غيورة على نساء مصر لا يُبرر ما قامت به من انتهاكات، مشيرا إلى أنها تسعى فقط إلى تحقيق الشهرة والكسب من وراء هذه الفيديوهات التي تبثها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب المحامي في بلاغه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الطبيبة، وتفريغ كافة الفيديوهات التي نشرتها على صفحتها، لفحص محتواها وتحديد الجرائم التي قد تكون قد ارتكبتها.
ما قالته الطبيبة صحيح لكنه كان مستور نسبيا.
هي فضحته على الملأ فقط.بل هناك الاكثر
المسكوت عنه.
صدقت
المفروض أن الطبيبة لو شافت حالة مشكوك فيها او غير قانونية تتصل بالشرطة وتنصح الناس بالتي هي أحسن عن طريق جمعيات أو رجال دين لأن هؤلاء الناس جاهلين الله يهديهم. ما فعلته خطأ لأنها فضحت أسرار مهنتها ولم تحافظ على خصوصية المريض. بالإضافة إلى أنها تتكلم بأسلوب سوقي غير مؤدب ولا يليق بطبيبة متعلمة ومحترمة. اسلوبها وطريقتها في الكلام فيها إستهزاء وعجرفة وتكبر. يشهد الله أنني من خلال مهنتي أعرف أشياء تشيب الراس ولم ولن أفضح شخص بحياتي. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ونسأل الله العفو والعافية.
في بلادنا لا مكان للصادقين
عندما تسمع عن فتيات يختلى بهن في أماكن نائية ويتم ضربهن ولا يجرؤ أحد أن يتدخل لأن الشاب المعتدي يدعي أنها أخته والفتاة تتحمل الإهانة والضرب وتسكت خوفا من الفضيحة والتشهير إذ قد تمكن المعتدي من جمع ما يبتزها به. والمؤلم أن الكثير من المراهقات قد يتورطن في شراك علاقات ابتزاز واستغلال وتهديد يصعب عليهن الإفلات من الورطة والعواقب بيننا يمتطي المعتدون ضعف ووسع مساحة بعض القوانين والحريات وتقاعس السلطات.
ما قامت به الطبيبة عمل خاطيء ، فهي لا تستطيع التعميم إستناداً إلى حالات فردية تحدث في جميع المجتمعات ….تلك الحالات الفردية تحتاج إلى علاج و مساندة..
قبل أكثر من أربعين عام حضر أمامي شاب و فتاة طالبين مساعدتي في إسقاط جنين في الأسابيع الأولى.
تكلمت معهما بهدوء و حنّية ناصحاً أن يتزوجا…
و فعلاً ذلك ما حصل بعد فترة وجيزة جداً .
في هذا الخبر ما لفت نظري ما دعا له المحامي لفحص ال دي أن أي لأولاد الطبيبة: يستحق جائزة السخف و إقامة دعوى بالتعدي عليه
انظر كيف هبت المنظمات النسوية لمهاجمة هذه الطبيبة وأولئك المحامين الذين يريدون ركوب الموجة للكسب المادي
نحنوا عيشين أسواء عصر في التاريخ، نعم هذا هو عصر السيسي ..
الذي قالته الطبيبة المحترمة هو راس جبل الجليد ليس في مصر فقط بل في كل البلاد العربية
{ ۞ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَخۡرِجُوۤا۟ ءَالَ لُوطࣲ مِّن قَرۡیَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسࣱ یَتَطَهَّرُونَ }
[سُورَةُ النَّمۡلِ: ٥٦]