في الذكرى 52 لاغتيال غسان كنفاني: فعاليات فكرية وأدبية والأسير أبو سرور يحييه ويراه مبتسماً بعد «طوفان الأقصى»

زهرة مرعي
حجم الخط
0

بيروت – «القدس العربي» : تنوعت الفعاليات الثقافية التي نظّمتها أكاديمية دار الثقافة في الذكرى الـ52 لاستشهاد غسّان كنفاني بين شعر ورواية وتحليل لدور الثقافة في التنمية. فعاليات تظللت جميعها في الإطار الثقافي، الذي ميّز حياة قصيرة ومعطاءة جداً لمثقف مشتبك من فلسطين.
البرنامج بدأ في 4 الشهر الجاري وينتهي في 24 منه. وتوزعت فعالياته بين أكاديمية دار الثقافة في مخيم «مار الياس» وملتقى السفير في بيروت، ومخيم نهر البارد في طرابلس، وفي المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
يوم غد الأربعاء في الساعة السادسة مساء تنظم أمسية شعرية بعنوان «الحرية التي نفسها هي المقابل» للشعراء محمد ناصر الدين، علي حمام، وبلال المصري، يليها توقيع كتب للشعراء.
وفي 24 الشهر قرءات مسرحية من مؤلفات غسّان كنفاني في أكاديمية الثقافة في بيروت.
وكذلك معرض رسم وعرض فيلم ومناقشته في مخيم نهر البارد.
وكانت الذكرى 52 لاستشهاد كنفاني قد بدأت في بيروت بندوة فكرية مع الأكاديمي الأممي ماكس ايل، الخبير بالتنمية في العالم العربي، عنوانها الثقافة في التحرر الوطني. ومن ثمّ كان لقاء مع الأكاديمية شهد أبو سلامة تحدّثت خلاله عن التأثير غسان كنفاني الأدبي والفكري في الوجدان.
كما عقدت جلسة نقاش حول رواية «حكاية جدار» للأسير ناصر أبو سرور، شاركت فيها شقيقته شذا، ورنا إدريس مديرة دار الآداب، وأدارتها الزميلة منى سكرية. تلك الجلسة تميزت بكلمة من الأسير أبو سرور حيا فيها دار الآداب، التي أصدرت روايته، وغسّان كنفاني وجدران الخزّان الذي دقّه على طريقته «فاغتالوه.. لروحه كل التحيات، ولا بدّ أنه سمع في عليائه أصوات دقّ رجال طوفان الأقصى لخزّان العدو الصهيوني… وابتسم».
وفي كلمتها توقفت منى سكرية عند إهداء ناصر أبو سرور روايته إلى أمه مزيونة «التي ما عادت ترى». والتي زارته بعد سبع سنوات على اعتقاله، «ومن شدة البكاء اليعقوبي على يوسفها فقدت البصر».

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية