مجدل شمس: عبر وفد يضم نحو ستين رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل الجمعة، في أول زيارة من نوعها منذ حوالي خمسين عاما وتتضمن الصلاة في مقام النبي شعيب.
وصل الوفد في ثلاث حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، وتوجه شمالا للقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.
ثم توجه الوفد لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا.
في مجدل شمس، استقبل الزوار نحو 100 درزي ورحبوا بهم عبر ترديد الأغاني التراثية والتصفيق فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.
وارتدى بعض الرجال الزي الأسود التقليدي واعتمروا عمامة بيضاء تشبه الطربوش وتتميز بغطائها الأحمر.
عشرات رجال الدين الدروز من سوريا يدخلون إلى إسرائيل في “زيارة دينية”
وقد أشاد رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الخميس، بخطط وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل لأول مرة منذ 5 عقود رغم تصاعد التوتر عبر الحدود وشن إسرائيل غارة جوية على دمشق.وقال الشيخ موفق طريف إن الزيارة، التي… pic.twitter.com/5JojrQktpu
— Beirut Time (@beiruttime_leb) March 14, 2025
وقال جمال أيوب (61 عاما) وهو مزارع جاء من الجليل للترحيب بعمّه ضمن وفد الشيوخ: “كنا ننتظر لقاءهم منذ سنوات طويلة إنها لحظة مؤثرة جدا”.
ويتوزّع الدروز بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا، ولا سيما في محافظة السويداء المجاورة للقنيطرة في الجنوب.
لكن مصدرا درزيا قال إن الزيارة لقيت “معارضة شديدة” داخل المجتمع السوري، علما أن الدروز يمثلون أقل من 3 بالمئة من عدد سكان سوريا.
ويقيم في إسرائيل والجولان المحتل قرابة 150 ألف درزي. وغالبيتهم في إسرائيل يحملون الجنسية الإسرائيلية ويخدمون في الجيش.
غير أن غالبية المقيمين في الجولان المحتل والبالغ عددهم 23 ألفا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية ولا يزالون يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين.
ويتوزّع الدروز بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا، حيث تشكل محافظة السويداء (جنوب) المجاورة للقنيطرة معقلهم الرئيسي.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تمكن الدروز إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا إجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.
وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.
وأثارت تصريحات إسرائيلية مؤخراً بلبلة في سوريا، بعدما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مطلع الشهر الحالي، إنه “إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه”، وذلك إثر اشتباكات محدودة في مدينة جرمانا الواقعة في ضاحية دمشق والتي يقطنها دروز ومسيحيون.
وأبدى قادة ومرجعيات دينية درزية رفضهم للتصريحات الإسرائيلية. وأكدوا تمسكهم بوحدة سوريا، وهو ما أكده الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بدعوته المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب “الفوري” من مناطق توغلت فيها في جنوب سوريا، عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتجري حالياً محادثات بين ممثلين عن الطائفة الدرزية والإدارة الجديدة في سوريا للتوصل إلى اتفاق يضمن دمج فصائلهم المسلحة في وزارة الدفاع السورية.
(أ ف ب)
يعني وين الغلط مهو لو الدول العربية والإسلامية ما بدخل السياسة في الدين كان بليون مسلم يزوروا الحرم الشريف في القدس لا بالحرب حاميين القدس ولا بالسلام محافظين عليها إسلامية هؤلاء الدروز رايحين يزوروا مقام درزي ديني للحفاظ عليه مهي اسرائيل عندها دروز ومسيحية وبدو بحاربها في غزة ومعظم أسلحة الفلسطينيين في الضفه يشتروها منهم
كل يغني على هواه وحسب الهوى.
مافي اي مشكلة انه دروز سوريين يروح لعند دروز اسرائيليين بالنسبة لنا نحن كسوريين، و لكن عندما يقول الهجري الشبيح منذ عدة اشهر ان الحكومة اللي حررت السوريين من اسوء عصابة طائفية انهم ارهابيين!! و من الطرف الاخر اصدقاء الهجري عبر الحدود، كل يوم و الثاني يهددون السوريين و قائدهم و ارضهم، هنا المشكلة.
اصبحت الاقليات حصان طروادة في جسم الدولة السورية.
السوريون السنة لم يدخلوا الدين في السياسة منذ الستينات . و النتيجة أن العلويين دخلوا السياسة من باب عصبية الدين. و النتيجة هي ما يعلم الجميع يا دكتور
والله يا عمران اذا كان هذا هو الرأي وانه لا مشكلة عند النظام الجديد في ذهاب الدروز الى الكيان الذي يتوسع كل يوم داخل سوريا معناته مستقبل سوريا يبشر بالخير وانها بأيد امينة. كنا نعتقد ان نظام المقبور حافظ والمخلوع بشار هم اسوأ الانظمة ولكن تبدى لنا الان ان هناك من هو اسوأ
أحسن من أن تبكي إحدى نسائهن أمام جثة ابنائها!!!!! اللجوء للعدو أحيانا حل إذا كان صاحب البيت مجنون
بداية التفتيت…و طعنة في الظهر للعرب
اللهم عليك بالعملاء والخونة..
كان الأولى أن يتوجهوا إلى المسجد الأقصى لزيارته أم أنه حصرا لقطعان المستوطنين
رسالة للسلطة الجديدة في سوريا وهي لا تقتربوا منا فإسرائيل اقرب
لماذا تستمر قيادات الأقليات في أن تكون مطية لأعداء الأمة على مدار التاريخ.. وتسرع بعد ذلك فتتباكى على مظلوميتها التاريخية!!
لانه على مدار التاريخ كانوا تحت سياط السلطة الى ان لجاوا الى الجبال او الاماكن النائية لكي يحافظوا على بقاءهم وامنهم والا ما الذي يدفع دروز اسرائيل ليكرهوا المسلمين السنة ابناء جلدتهم اكثر من الاسرائيليين بل يصل الامر الى قبولهم التجنيد والحرب معهم
في النهاية سوف تسقط كل الاقنعة بسبب الثورة السورية المجيدة الكاشفة… والحمدلله على نصر الله
عاقبه سيئه. نهايه مخزيه.
مجازر العلويين العرب السوريين والتهوين منها ‘ دفع الدروز للبحث عن حام لهم!
اما دروز فلسطين ورغم ان احد شعراء المقاومة ـ سميح القاسم ـ لا داعي للخدمة العسكرية عند اعداء الامة، بل ان الاسرى الفلسطينيون اشتكوا من عنف الدروز