(إلى روح الصديق الشاعر حسن اللوزي،
ورحيله الأسطوري في هذا الزمن العجيب)
هل إذا اسوَدَّ وَجهُ الحياةِ
يصيرُ الغيابُ جميلًا بديعا؟
هكذا قال يومًا «أبُولّو»
إلهُ الرّمايةِ والشِّعرِ
وهو يُودّعُ أحدثَ صوتٍ
أثارت قصائدُهُ ثورةً
في حياةِ الشباب…
* * *
كان شاعرًا موهوبًا في وطنٍ كبيرٍ بأحزانه… أرضُهُ تغتسلُ بمياه المحبة… آفاقُه رحبةٌ، واشتياقاتُه متجدّدة، تتوقُ إلى المزيد.
لكنْ.. ما جدوى الشعر، وما جدوى النثر، والموتُ لهما بالمرصاد؟ يُطاردهما إلى حيث يرحلان! وداعًا يا حَسَنَ الشعرِ… وداعًا يا حَسَن الصَّبرِ… وداعًا يا صوتًا يَصعد مِن أعماقِ القلب، فيما يُشبهُ الصَّلاة.
٭ صنعاء، المستشفى السعودي الألماني، أغسطس 2020
٭ أديب وشاعر يمني
كنت بدأت التواصل بنشر بعض المقالات ولكن بسبب الحرب غادرت اليمن وانقطعت التواصل بمراسلكم الذي كان يوصل مقالاتي إلى جريدة القدس العربي فكيف أتواصل معكم وأنا من مُحبي اهذه الجريدة د. أحمد عتيق أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء كاتب ومفكر عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في اليمن اضطررت للكتابة هنا لأني ما وجدت وسيلة لتواصل معكم تحياتي
مرحبا بك دكتور احمد عتيق بامكانك بعث مقالاتك على ايميل الجريدة
[email protected]