الجزائر: حذر الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، مما سماه “حروب الجيل الجديد”، داعيا إلى تعزيز روابط الوحدة الوطنية ورص الجبهة الداخلية، لمواجهة كافة الاحتمالات والسيناريوهات وكسب مختلف التحديات والرهانات.
وأشرف شنقريحة اليوم الأربعاء في حضور وزراء الخارجية والداخلية والعدل والإعلام وكبار القادة العسكريين، على افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول “حروب الجيل الجديد: التحديات وأساليب المواجهة”، الذي تنظمه المدرسة العليا الحربية على مدار يومين.
وقال شنقريحة في كلمة له: “إن حروب الجيل الجديد، أو كما يسميها البعض بالحروب الهجينة، هي حروب لها أسلوبها الخاص، فهي تستهدف المجتمعات، وتقوم على الدعاية والدعاية المضادة، من خلال تبني استراتيجية التأثير على الإدراك الجماعي، بغرض التلاعب بالرأي العام لمواطني الدولة المستهدفة، وتوجيه سلوكياتهم ونمط تفكيرهم، دون أن تعلن عن نفسها، ودون أن يكون لها عنوان واضح أو تأثير مكشوف”.
وأضاف “غاية (هذه الحروب) إجهاد النظام القائم، وتفكيك الدولة من الداخل، باتباع خطوات طويلة الأمد، وباستعمال أدوات ووسائل مختلفة، معلوماتية، اقتصادية، اجتماعية وعسكرية. كما ساهمت إفرازات العولمة في توسيع أشكال وأساليب تجسيدها، بهدف تضليل وتغليط مختلف فئات المجتمع، وتزوير الحقائق والضغط على الحكومات”.
(د ب أ)
جيل الستينات في مواجهة جيل؛ الألفية الثالثة؛.
بمعنى جيل الراديو بالبطريات في مواجهة الهاتف المحمول وتكنولوجيا المعلومات
أو بالأحرى ” كونفلي دي جينيراسيون “.
أما الحراك فهو المعني أكثر بالرسالة أعلاه.
من حق دولة الجزائر الشقيقة ان تعزز من قدراتها في شتى المجلات لحماية وحدتها الوطنية.
لا تحاول زرع الفتنة بين الأشقاء الجزائريين والمغاربة من أجل أوهامك وأحلام التي لم يعد يتقاسمها معكم إلا الشيوخ من عسكر فرنسا فالجزائريون الأحرار يعرفون أن أرض الجزائر سقيت كذالك بدماء المغاربة في حرب التحرير
هذه الاغنيه القديمه الجديده الغرض منها تفكيك الحراك، وتبقى دار لقمان على حالها تنهب، تسلب خيرات وثروات البترول والغاز. كفا استحمار الشعب. الحراك لن يتوقف، إن شاء الله حتى يطرد ناهبي الأموال، والجنرلات العجزه .أعداء الشعب هم النخبة (الطبقة السياسة +الجنرالات)
قاءد الجيش يجمع الوزراء ؟
حروب المستقبل لا يمكن ربحها لرجال من الماضي ، الجيوش المتحضرة تقبل برجال اكثر من 65 سنة كمستشارين لا قياد ….
السيد الفريق لم يخبر الحضور كم هي كلفة بناء نظام معلوماتي متطور قادر على مواجهة الأخطار المحدقة كما قال. والسبب ببساطة أنه لا يتوفر على ثمن هذه الكلفة لأن الهدف من خطاباته المتكررة والمملة هو تشتيت الحراك لأنه بالنسبة لحكم العسكر هو أكبر تهديد وليست الأنظمة المعلوماتية..