قائد الجيش الجزائري يشدد على أهمية المحافظة على مكانة بلاده كقوة إقليمية

حجم الخط
11

الجزائر: أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري أن “التحضير القتالي والتدريب المستمر للفرد العسكري هو المفتاح الأساسي لترويض الأسلحة ومنظوماتها، وتحقيق أقصى استفادة منها”.

وقال شنقريحة، خلال ترؤسه أشغال الدورة الـ18 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية اليوم الخميس، إن ” المقاتل الذي يمتلك أحدث المعدات لكنه يفتقر للخبرة العملية في استخدامها قد يجد نفسه عاجزا عن التعامل مع التحديات الميدانية”.

وأكد أن الجيش الجزائري ” يحرص على إيلاء التحضير القتالي ما يستحقه، من خلال إجراء تدريبات مكثفة تشمل سيناريوهات محاكية للواقع، والحرص على ترسيخ لدى مستخدمينا كيفية الاستجابة بسرعة للمتغيرات الطارئة والمواقف الناشئة، بما يعزز من قدرتهم على استخدام إمكانياتهم بكفاءة ودقة”.

كما نوه إلى أنه يعول “كثيرا على المدرسة العليا الحربية للمساهمة في هذا الجهد التحضيري للقوات، من خلال بلورة مقاربات نظرية جديدة، ووضع تصورات عملية مبتكرة، حول الطرق الكفيلة بالتكيف المستمر مع المستجدات، بشكل يضمن المواجهة الفاعلة لكافة التحديات الراهنة والمستقبلية”.

وأبرز شنقريحة، أن الهدف من كل ذلك هو المحافظة على مكانة الجزائر كقوة إقليمية، جاهزة على الدوام للتصدي لأي خطر محدق بسيادتها واستقرارها ومصالحها الحيوية”.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سعد بلهواري:

    لولا القوة العسكرية الجزائرية لكانت خريطة الجزائر اليوم أصغر خريطة في شمال افريقيا والدليل ان المسؤولين الكبار في إحدى دول الجوار يتساءلون لماذا ليس لنا صحراء مثل الآخرين …القوة العسكرية ضرورية في عالم ممتلئ بالذئاب

    1. يقول Dina:

      نشتري الأسلحة المتحكم فيها من الغرب وفق مقايسهم وندعي أننا قوة اقليمية. القوة الإقليمية هي أن تكون الدولة قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . سويسرا ليست قوية عسكريا ولكنها قوية باقتصادها ونظامها السياسي وعدالتها الاجتماعية.

    2. يقول Achak:

      قوة الدول لا تقاس بشساعة المساحة ، ولك أمثلة في سويسرا ، وللكسمبورغ ، وليشنساتين……. ولكن بارتفاع الدخل الفردي ، و جودة معيشة مواطنينها، حيث باتت تقرير دولية تصنف الدولة ” القارية ” المذكورة كاسوء منطقة للعيش إلى جانب دول تعاني من الحروب .

  2. يقول مواطن:

    مجرد تساؤل فقط . كيف للقوة إقليمية لا تستطيع صناعة خيط حذاء ؟
    القوة الإقليمية هي الدولة المتكاملة على صعيد كافة المجالات صناعة تعليم طب اقتصاد فلاحة ….
    جل الدول العربية للاسف لا ترقى إلى هذا المستوى نتمنى ان نكون يوما قوى إقليمية يضرب لنا الف حساب كما كان سلفنا اما اليوم فالجزائر كما جل الدول العربية دول متخلفة تملك قليلا من المال بسبب البترول و الغاز الذي رزقها الله به ليس الا و شكرا .

  3. يقول سمير مروان:

    رأينا قوات عسكرية عربية تتهاوى كجبال من ورق عند أول نسمة

    1. يقول عبد النور:

      جرب واقترب مرحبا وسهلا.

  4. يقول هل تتذكرون الإتحاد السوفياتي:

    الإتحاد السوفياتي كان أكبر قوة عسكرية في العالم🙂 أين هو الإتحاد السوفياتي الآن.

  5. يقول متابع:

    استقرار الدول على المدى المدى المتوسط و البعيد مرهونة بشروط معينة :

    حرية ، ديموقراطية ، نزاهة و شفافية في الحكم ، اقتصاد قوي و متنوع ثم تأتي بعد كل هذا القوة العسكرية .

  6. يقول Achak:

    بلد كالصين استفادت من نهوضها الاقتصادي فأصبحت قوة اقتصادية عالمية قبل أن تصبح قوة عسكرية . شراء وتخزين الاسلحة لا يبني مجدا عسكريا ، بل ارصدة بنكية منفوخة من العمولات .

    1. يقول كمال:

      لا اظن ذلك ، ابحث تاريخ بداية التجارب النووية في الصين ، القوة واجبة تزامنا مع التطور الاقتصادي ، انظر ليبيا الان او العراق او سوريا اووو ، كيف يتم ابتلاع خيراتهم من النفط و الغاز

  7. يقول عبدالله:

    ملايين من الأموال تذهب في في كل أنوع الأسلحة بما في دلك الطائرات الحربية وغيرها….تتدرب عليها وعندما تتقن إستعمالها لا تستعمل…فتأتي أسلحة جديدة اخرى أكثر تقدما… فأصبح الأسلحة القديمة لا تنفع وهكذا تضيع الأموال الكثيرة بدون فائدة….. من أراد الدفاع فتكفيه القوة البشرية ويدفع باللتي هي احسن ومن أراد شيئا فلا ينتظر كي يأتي بقدمه ومن أراد الهجوم فليس هناك هجوم بدون سبب

اشترك في قائمتنا البريدية