القدس: أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، الخميس، أن جنوده يخوضون معركة مع “عدوّ قاس” في شمال قطاع غزة، وهي معركة قال إن ثمنها “مؤلم وباهظ”.
وقال: “إننا في خضم الحرب المستعرة، لقد تقدمنا إلى مرحلة تالية هامّة، حيث تخوض القوات حالياً عملية برية في شمال قطاع غزة”.
وأضاف: “يعمل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوّقونها من عدة اتجاهات، ما يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات” وفق تعبيره.
ولفت هليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي “يخوض القتال في منطقة سكنية معقدة ومزدحمة”.
وقال: “يجري إسناد القوات البرية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة والنيران من الجو والبحر”.
وتابع: “يلتحم الجنود وجهاً لوجه مع عدو قاسٍ”.
وأقرّ قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن لهذه الحرب ثمن مؤلم وباهظ (..) لقد فقدنا عدداً من خيرة أبنائنا خلال القتال”.
وقال إننا “نحافظ على درجة عالية جداً من الجاهزية في كافة الساحات” بما فيها لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن “سلاح الجو يعمل بقوة كبيرة في قطاع غزة. لكن لا يجوز لكم أن تخطئوا فهم الأمر، ذلك لأننا لم نشغّل إلا أقل من نصف قوة هذا السلاح! إنه ما زال جاهزاً ومتأهباً، محملاً بالقذائف على أجنحة طيرانه وفيه الرجال المستعدون للانطلاق في أي لحظة بمنتهى القوة لخوض القتال في ساحات أخرى حينما تقتضي الضرورة ذلك”.
وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعملون كل ما في وسعهم لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم”.
من جهة ثانية، ألمح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد تسمح بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حال انتهائه.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية قوله للصحافيين: “بشأن إدخال الوقود، حتى الآن لم ندخل الوقود إلى قطاع غزة ونحن نفحص الوضع يوميا في القطاع”.
وأضاف: “ومنذ أسبوع يقولون لنا غدا ينتهي الوقود في المستشفيات وحتى الآن لم ينته، نحن سنرى متى سيأتي ذلك اليوم، وسيصل الوقود تحت المراقبة إلى المستشفيات، وسنفعل كل ما هو ممكن لعدم وصوله إلى حماس وإنما بحق للمستشفيات”.
وكانت مؤسسات دولية حذرت من أن نفاذ الوقود سيمنع المستشفيات في قطاع غزة من العمل.
وكانت إسرائيل منع إدخال الوقود والكهرباء إلى قطاع غزة فيما تقيد بشكل كبير جدا دخول الماء والغذاء والدواء منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ولليوم الـ27 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، واستشهد إجمالا 9061 من الفلسطينيين، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
(وكالات)
هه ورب الأقصى المبارك والبيت العتيق ان القادم الأسوأ في انتظاركم على يد أحرار فلسطين الميامين المباركين الشهداء والصديقين 🇵🇸🤕✌️🇵🇸🤕✌️🇵🇸✌️