القدس: استشهد فلسطينيان عصر اليوم الثلاثاء، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين وجرح آخرين في الضفة الغربية.
وأوردت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مباشر على شاب فلسطيني على طريق رام الله- نابلس بالقرب من قرية اللبن الشرقية.
فيما قال جيش الاحتلال إن قواته قتلت فلسطينيا نفذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وذكرت القناة 14 العبرية أن وحدة من اليمام اغتالت المنفذ الثاني للعملية، بعد إطلاق الرصاص تجاه مركبة يستقلها في طوباس بعد مضي ساعات على مطاردته، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية في بيان “تأكدت وفاة أربعة أشخاص وهناك أربعة جرحى آخرين، أحدهم مصاب بجروح خطرة” في الهجوم.
ولم تتمكن خدمة الإسعاف من تأكيد جنسيات القتلى.
وذكر موقع “واللاه” العبري أنه تم “تحييد” المنفذ الأول بعد وقوع إصابات بطلقات نارية تم تحويلها إلى المستشفى في حالة خطيرة، من بينهم رجل يبلغ من العمر 20 عامًا إلى مستشفى “شعري تسيديك” ورجل يبلغ من العمر 38 عامًا إلى مستشفى “بلينسون” و4 جرحى آخرون منهم 3 فاقدون للوعي يعالجون على الفور، بحسب وكالة معا.
صورة تجمع الشهيدان خالد صباح ومهند شحادة منفذا عملية عيلي قبل قليل. pic.twitter.com/yT0j9ifFL9
— 🇵🇸✌️ژُ (@3yyash995) June 20, 2023
لا شيء يشبه الاوفياء في وطني…
تراهم يُعاجلون للقاء، يتسابقون للجنان،ينادي بعضهم بعضاً، ويلبون النداء💚-الشهيد القسامي البطل "مهند شحادة" منفذ عملية عيلي البطولية💚 🇵🇸 pic.twitter.com/5lozAwZxSB
— rafeef mansour (@rafeef_m12) June 20, 2023
وشرعت قوات من الجيش بعمليات بحث عن “آخرين” شاركوا في تنفيذ العملية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق أن الشبهات تشير إلى أن العملية نفذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى “تحييد” الآخر.
فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) أن “3 فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار بمكانين مختلفين داخل محطة بنزين بمستوطنة عيلي”.
وبحسب الإذاعة فقد “فرّ مسلحون بمركبة استولوا عليها بعد تنفيذ العملية”.
وجرى تداول مقاطع فيديو من موقع العملية، تظهر شابا فلسطينيا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز “إم 16”.
ووصف وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت الهجوم بأنه “إرهابي” مؤكدا على “بذل كافة الجهود لاعتقال المهاجمين”.
وقال غالانت إن اجتماعا بين القادة الأمنيين الإسرائيليين سيعقد الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (15,00 ت غ).
حماس: عملية إطلاق النار في الضفة الغربية رد على “جرائم الاحتلال”
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن عملية إطلاق النار تأتي ردا على “جرائم الاحتلال” الإسرائيلي.
وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان “لم يتأخر الرد على جرائم الاحتلال في مخيم جنين أمس واقتحام المسجد الأقصى، فكانت العملية في مستوطنة عيلي قرب رام الله”.
وأكد قاسم أن “ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان وحيث لا يتوقع الاحتلال، وهذه الثورة المتواصلة، والانتفاضة العظيمة ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال”.
الجهاد تبارك العملية
بدوره، قال طارق سلمي، المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي”: “نبارك العملية الفدائية بالضفة ونعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.
حزب الله يشيد العملية النوعية التي نفذها المقاومون
أشاد ” حزب الله” عبر بيان أصدره اليوم ” بالعملية النوعية التي نفذها المقاومون الأبطال في مستعمرة عيلي شمال رام الله وأدت إلى مقتل عدد من الجنود الصهاينة وجرح آخرين، وهي تدل على جهوزية المقاومة وقدرتها على ضرب العدو والرد على جرائمه في المكان والزمان اللذين تختارهما”.
كما أشار البيان، إلى أن مواجهات الأمس واليوم كشفت ” يقظة المقاومة الفلسطينية وحضورها الدائم للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، وقدرتها على مواجهة أساليب الغدر الصهيوني وتلقين العدو الدروس والعبر التي ستجعله يفكر مليا قبل ارتكاب حماقات جديدة.”
وأدان ” حزب الله” اللبناني في بيانه، بالعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، وأشاد “بالتصدي البطولي” للمقاومين في جنين الذين فاجأوا قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال البيان ” يدين حزب الله العدوان الصهيوني على مخيم جنين، ويستنكر بشدة الأعمال الوحشية والهمجية التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين واعتداءاتها المتكررة على المخيم وجواره”. وأشاد “حزب الله” ” بالتصدي البطولي لمقاومي جنين وإخوانهم المجاهدين الذين فاجأوا قوات الاحتلال ووجهوا لها صفعة مؤلمة واشتبكوا معها لساعات طويلة قبل أن تتمكن من سحب آلياتها المحترقة من ساحة المعركة”.
مستوطنون يهاجمون بلدة حوارة شمالي الضفة
هاجم مستوطنون، الثلاثاء، بلدة حوارة، وسط إطلاق الرصاص الحي، بعد ساعات من قتل 4 إسرائيليين قرب رام الله.
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة حوار إلى الجنوب من نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضح الشهود أن المستوطنين أضرموا النار في مركبة وأشجار زيتون وممتلكات ورشقوا منازل فلسطينية بالحجارة.
وتناقل نشطاء مقاطع فيديو لتلك الاعتداءات، وأخرى لمكبرات صوت المساجد تدعو إلى لتصدي للمستوطنين.
وتعرضت حوارة قبل نحو 3 أشهر لاعتداء واسع من قبل المستوطنين.
كما قال شهود عيان، إن مستوطنون أغلقوا طرقات ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة.
وأوضح الشهود أن مستوطنين أغلقوا المدخل الرئيس لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وشارع يتسهار جنوبي نابلس (شمال)، وطريق قلقيلية نابلس (شمال).
وبين الشهود أن المستوطنين رشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة، مما أدى لتكسير نوافذ عدد منها.
(وكالات)
تحية للأبطال .. والرحمة والمجد للشهداء
إضربو على الحديد وهو ساخن
نصيحة مجانية إلى خرفان إيلي كوهين وافيخاي ادرعي ارجعوا الى مزبلتكم أوربا وبولندا وأوكرانيا لأن فلسطين العربية ليست امان لكن وأنكم سترجعون بصناديق إلى الدول التي جاء اجدادكم منها ولن تفيدكم امريكا ولا سلاحها ولا ارهاب امريكا….. الرحمة والمغفرة الشهداء الفلسطينيين أما زبالة الاحتلال فإلى جهنم وبئس المصير
اللهم ارحم شهداء التورة الفلسطينية المشروعة
ألله أكبر ولله الحمد
حياالله هؤلاء الأبطال
أماهؤلاء الإرهابيين القتلة لا يعرفون أن شعبنا سيواصل جهاده دون توقّف لا يضيره أسر ولا قتل،إلى زوال
يا له من عمل صالح ليس هناك أحب منه إلى الله في هذه العشر المباركات.
رجال ذهبوا للجهاد في سبيل الله ليبيعوا أنفسهم وما يملكون لله ولم يعودوا بشيئ.
هم من وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عملهم الصالح بالأحب إلى الله على الإطلاق في هذه العشر الأيام المباركات من ذي الحجة
هم من قال فيهم الرسول ﷺ :”ما من أيام العمل الصالح فيها أَحَبُّ إلى اللّه من هذه الأيام يعني أيام العشر، قالوا: يا رسولَ اللّه، ولا الجِهادُ في سبيل اللّه؟ قال : ولا الجهاد في سبيل اللّه، إلّا رجلٌ خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء”
يا له من فوز عظيم.
اللّهم أكرمهم بالجنة
تحية وتقدير للابطال وتقبل الله الشهداء الذين زلزلوا الكيان الصهيوني
لن ينعم الاسرائيليون بالسلام الا اذا نعم به الفلسطينيون … خيارات حكومة الاحتلال هي من قتلت قطيع المستوطنين … لا يمكن التغاضي على حقوق الشعب الفلسطيني
هذا هو الطريق الصحيح لتحرير القدس وفلسطين , فعلى الشباب الفلسطيني ان يطلب الشهادة بكل وعي وقصد لأنها خير من ذل الاحتلال