الشرطة: شاب سوري يطعن عدة أشخاص في مدينة نمساوية ومقتل شخص

حجم الخط
7

فيينا: قالت الشرطة النمساوية إن شابا سوريا يبلغ من العمر 23 عاما طعن عدة أشخاص في أحد شوارع مدينة فيلاخ بعد ظهر اليوم السبت مما أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر 14 عاما وإصابة أربعة أشخاص، مضيفة أن السلطات ألقت القبض على المهاجم المشتبه به.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و32 عاما.

ووفقا للشرطة، فإن الجاني المزعوم يحمل تصريح إقامة في النمسا. وتم احتجازه بعد وقت قصير من الهجوم.

وأصيب أربعة آخرون، وفقا لما ذكره متحدث باسم الشرطة.

وقالت الشرطة إن المشتبه به يحمل تصريح إقامة صالح في النمسا.

وقال شاهد عيان إنه صدم السوري بسيارته أثناء الحادث، وتم القبض على المشتبه به بعد ذلك بفترة قصيرة.

وفي البداية، لم يكن من الواضح ما إذا كان المشتبه به هو الجاني الوحيد، وقامت الشرطة بالبحث عن مشتبه بهم آخرين.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان المهاجم والضحية يعرفان بعضهما البعض. ويجري مكتب الأمن الداخلي لمكافحة التطرف في ولاية كارينثيا التحقيق بالتعاون مع المحققين الجنائيين.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر:

    هذا عمل إجرامي وحشي وجبان يستحق أقسى أنواع الإدانة والعقاب. الاعتداء على الأبرياء وقتل صبي بريء فعل شنيع يعكس قسوة وانعدامًا تامًا للإنسانية. يجب تقديم الجاني للعدالة دون أي تساهل، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

  2. يقول تويتي:

    إنّما تحصدون ما تزرعون، وتجنون ما تغرسون، وتُكافأون بما تفعلون، وتُجزوْنَ بما تعملون، فاعلموا إن كنتم تعقلون، وانتبهوا من رقدتكم لعلكم تفلحون. هذا هو وضع العربان في أوروبا الغدر والخيانة متأصل بهم

    1. يقول عراقي معارض لحكومة الفساد والطائفيه:

      العبارات الأولى تحمل حكمة قوية تعكس مبدأ السببية والعدالة: ما يزرعه الإنسان من أفعال يحصده من نتائج، وهو مفهوم شائع في العديد من الثقافات. أما فيما يتعلق بالتعميم عن “العربان في أوروبا”، فإن التعميمات عادةً ما تكون غير دقيقة لأنها تعتمد على تجارب فردية أو انطباعات شخصية. الناس يتفاوتون في أخلاقهم وسلوكياتهم بغض النظر عن أصلهم أو مكان إقامتهم. من الأفضل دائمًا تقييم الأفراد بناءً على أفعالهم الشخصية وليس بناءً على انتماءاتهم الثقافية أو الجغرافية.

  3. يقول Abdo:

    كل هذه الاحداث التي تقع تباعا في أوروبا تسير حتما فيما تشتهيه رياح سموتريتش وبنغفير ونتنياهو وتحرض اليمين المتطرف لسحق المقاومة
    من يرتكبون هذه الحماقات مرضى نفسانيين حتم ( بضم الحاء وتشديد التاء ) نحن أن نؤذي ثمن حماقاتهم

    1. يقول عمر:

      تحليلك يعكس رؤية واقعية لتأثير الأحداث في أوروبا على السياسة العالمية، خاصة فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط. لا شك أن التصعيد في أوروبا يمكن أن يُستغل من قبل أطراف متطرفة لتبرير سياسات قمعية ضد المقاومة. لكن من المهم أيضًا أن نتذكر أن تصرفات الأفراد لا تمثل بالضرورة مجتمعات بأكملها، وأن استخدام تلك الحوادث كذريعة للقمع هو استغلال سياسي أكثر منه رد فعل مبرر.

      بالنسبة لمن يرتكبون هذه الأفعال، فإن وصفهم بالمرضى النفسيين قد يكون تبسيطًا للمشكلة. هناك دائمًا عوامل معقدة، بما في ذلك التطرف الأيديولوجي، والأزمات الاجتماعية، والشعور بالاغتراب. لذا، فإن مواجهة هذه الأفعال تتطلب معالجة الأسباب الجذرية، وليس فقط النتائج.

      في النهاية، نعم، قد ندفع جميعًا ثمن هذه الحماقات، ولكن الإدراك الواعي للمشكلة ومحاولة تفكيكها بموضوعية قد يساهم في الحد من تأثيرها السلبي.

  4. يقول إبراهيم المغربي:

    هناك من يستغل هؤلاء الحمقى من أجل شيطنة المسلمين ووضعهم خارج سياق التاريخ…كلما اشتد الخناق على الصهاينة…نفس عنهم مثل هذا السفيه …

  5. يقول محفوظ - الجزائر:

    …..وهكذا تستمر الألعيب في الساحة الأوروبية…..عمليتين في ظرف يومين الأولى في ميونيخ مقر اللقائات الأمنية السنوية وغير بعد اليوم في النمسا وفي كلا البلدين ينشط “الموساد” منذ سنوات حتى ألب الناس على الوجود العربي والأسلامي والذي يصفه الصهاينة بالغزو لأوروبا……وهكذا يتلقف بعض الأوروبيين هذه التصريحات الباطلة ولتصويت لصالح العنصرببن…..والسؤال كيف يُستقطب هؤلاء الشباب في هذه الجرائم؟

اشترك في قائمتنا البريدية