دمشق ـ ‘القدس العربي’: القادم لمشاهدة فيلم ‘ملك الرمال’ في دار الأوبرا وسط دمشق مساء الخميس كان عليه أن يجتاز أربع نقاط تفتيش محكَمة قبل أن يصل إلى شاشة العرض، تفتيش يدوي وعبر الأجهزة خضع لها مشاهدو ‘ملك الرمال’ المتعطشون لأية مناسبة سينمائية هذه الايام. في ساحة الأمويين، وقبل ساعات من موعد العرض كان انتشار أمني وعسكري مكثف لعناصر بكامل عتادهم وجاهزيتهم.
قبل موعد العرض أيضاً استُقدمت كلاب بوليسية أيضاً لتتعقب احتمالاً ضعيفاً قد يفلت من أيدي عناصر الأمن أو أجهزتهم في إمكانية وصول متفجرات إلى مكان العرض.
تلك الإجراءات أوحت للصحافيين وللحضور أيضاً أن الرئيس السوري بشار الأسد سيفاجئهم بحضور عرض ‘ملك الرمال’ للمخرج نجدة أنزور، الذي بدا كما نجوم هوليوود بلباسه وحركاته داخل أروقة الدار الأوبرالية وبتصريحاته للمحطات المحلية والعربية والأجنبية التي واكبت الحدث.
لم يحضر الأسد ولا أي من المسؤولين الرسميين السوريين، الإجراءات التي اتُخذت كانت ‘تحسباً من عمل انتحاري قد يُقدم عليه أفراد متشددون يتعاطفون مع آل سعود والوهابية الإسلامية’، كما قال أحد الضباط المشرفين هناك لـ ‘القدس العربي’، مشيراً إلى معلومات وردت للأجهزة الأمنية بنية خلايا أصولية ضرب دار الأوبرا خلال العرض.
امتلأت مدرجات القاعة بالحضور القادم من خلال دعوات شخصية، قبل دقائق من العرض دخل أنزور، صفّق له الحضور بحرارة كبيرة، خاطبهم بشكل مقتضب وتبدو عليه علامات النشوة بفيلمه المثير للجدل قائلاً: رغم الجو البارد والمنخفض القطبي أعدكم بسهرة ساخنة مشوقة مع فيلم ملك الرمال’، حيّا أنزور جنود الجيش النظامي والرئيس الأسد واصفاً إياه بـ’القائد’.
أثناء العرض، تلقّى محيط دار الأوبرا قذيفتي هاون نزلت إحداها بالقرب من المكتبة الوطنية.
لم يشعر الحضور بالقذيفتين، كان صوت الفيلم ومشاهِدِه الدموية ومغامراته أعلى من كل الأصوات. كان الجميع مشدوهاً نحو مَشاهد تُظهر ‘لقطات حميمية ومشاهد عنف وتصفيات، وفق ما يروي الفيلم ومؤلفه ومخرجه نقلاً عن وثائق بريطانية.
لعل جمهور الأوبرا الذي حضر عرض ملك الرمال قد تغير قليلاً، لم تحضر الوجوه المألوفة في هكذا مناسبات من الفنانين و’المثقفين الثوريين’، وقد بات معظمهم خارج حدود البلاد.
الدار التي خفتت أضواؤها خلال الأشهر الماضية عادت لتمتلئ بجمهور تغيرت بعض عاداته، في المكان غابت رائحة العطور وفساتين السهر وارتدت النساء ملابس أكثر عملية.
في البدايه والنهايه، السيد انزور فنان محترم و هو تاجر كذلك; يستثمر ليربح..! وهذا حقٌ له لا يجوز انكاره. ما يؤخذ عليه هو ان يقف امام حشد ليحي عصابات طائفه (وليست طائفيه) اتت بكل طوائف الشر من كل مكان ، سقطت عنها صفة الجيش العربي السوري بكل جداره عندما قتلت اول مواطن او مواطنه وهدمت اول منزل على رؤوس اطفاله. نعتب عليك ياسيد انزور وانت اخينا وابن عمنا فلقد انحدرت مكانتك كثيراً ، وياليتك كنت حرفياً فقط … وتحدثت عن عملك الجميل هذا وحسب.
الاخ فارس خورشيدي..
تتحدث عن حماة وبرغم الاخطاء التي حصلت في معالجة الامر في ذلك الحين الا ان الحقيقة لابد ان تقال : بعيد حرب تشرين عام 1973 بسنوات قليلية تحركت الخلايا النائمة لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا وبدأت مدعومة من بعض الدول العربيه المجاورة وعلى الاخص الاردن والعراق باعمال تخريبيه في سوريا وكنا طلاب في خلال تلك الفترة حيث كانت اعمال الاغتيالات الفرديه تتطال كل من له علاقه بالدولة سواء كان مدنيا او عسكريا قتل كثير من الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعات والضباط وعناصر من حزب البعث ..وبعد ذلك انتقل العمل المسلح الى ضرب مصالح الدولة ومؤسساتها .. وقتل ابرياء كثيرون .والدولة كانت تلقي اللوم على الدول المجاوره ولم يتحدث احد عن الاخوان المسلمين ربما تحاشيا للفتنه الطائفيه!! ولكن بعد ذلك طفح الكيل عقب حادثة مدرسة المدفعية الشهيرة حين قام احد الضباط المنتمين الى تنظيم الاخوان المسلمين واسمه ابراهيم اليوسف بمجزرة مروعه .وهو يجتمع بطلاب الضباط الذين كان يدربهم وهم في قاعة التدريب اشهر سلاحه واطلق عليهم النار وقتل اكثر من ثلاثمائة طالب ضابط بدم بارد .. حينها ظهر للمرة الاولى مسؤول حكومي رسمي اسمع عدنان دباغ وكان وزير لداخليه واعلن عن الحادثه واعلن الحرب على تنظيم الاخوان المسلمين وكانت مدينة حماة القلعة المحصنه لهذا التنظيم الذين اعلن التمرد على لدوله وسير المظاهرات في كثير من المدن السوريه ..وكان ماكان !!لم يكن تنظيم القاعده في ذلك الوقت هذا صحيح لكن كان هناك تنظيم اسلامي مسلح وحصل اجرام بحق السوريين وتمرد على الدوله .والتاريخ يعيد نفسه
أنزور لاعربي ولاسوري ،أنزور من الشيشان ومن لايصدّق فليسأل العم “غوغل”
افلام وأطفال ليس لهم مأوى هل هذه هي الرحمة
انتم تضحكون على انفسكم فل يدهب بشار الى الجحيم هو وكل من يتعطف. معه كل ما ينقصه في هذا الوقت هو فيلم
الم يروا دماء اطفال تسيل الم يعلموا ان هناك عائلات تموت بالبرد والجوع
إذا كان الكلام صحيح
فهو فن خال من الانسانية وبالتالي لاقيمة له فهو يعرض في حين يموت اطفال الوطن في مخيمات اللجوء من البرد
وهو بالاحرى تشبيح بحت
يعني ممكن مثلا يعمل فيلم عن فساد ودموية وطائفية آل الأسد , مع العلم انه لن يتكبد العناء للبحث عن الأحداث , فكلها نعيشها واقعا يوميا .
سيظل مخرج مرتزق الى ان نشاهد منه فيلم عن جرائم آل الاسد (((من اجل الموضوعية)))
السيد الريْس بانتظار 300 طفل اعادتهم الاردن الى سوريا وسيادته عالحدود السورية بانتظار هم وقد يكرمهم كما اكرم ذويهم بالبراميل المتفجرة والكيماوي
إذا كان أنزور يعود أصله للشيشان فهو مواطن سورى يدافع عن بلده و كونه من الشيشان لا يسىء إليه فالدول العربيه كلها ملأى بمواطنين تعود أصولهم الى الشيشان و أرمينيا و داغستان و باكستان و تركمانستان و غيرها ، و اقول للذى يلوم أنزور على إنتاج فلم بدعوى أولويه توجيه أموال إنتاج الفلم لاغاثة مهجرى و نازحى القتال فى سوريا كان حريا به توجيه تلك الدعوى أو اللوم الدول النفطية الغنية المفترض بها معاونة هؤلاء اللاجئين و الذين تسببوا فى تشريدهم بسبب دعمهم للارهاب و إستمرار القتال الطاحن فى سوريا و بعد ذلك يقدمون لهم الفتات و يتروكوهم لمصيرهم على قارعة الطريق نهبا لشرور الطبيعة و البشر.