قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنياً لعناصر من «حزب الله» في يعفور قرب دمشق

هبة محمد
حجم الخط
0

دمشق – «القدس العربي»: نفذ سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارة جوية استهدفت موقعاً لحزب الله اللبناني على أوتوستراد دمشق – بيروت غربي العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر عسكري مطلع لـ “القدس العربي” إن طائرة من دون طيار استهدفت “فيلا” لعناصر من حزب الله اللبناني في منطقة يعفور بريف دمشق الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.
وبحسب المصدر فقد سمع دوي الانفجارات في أجواء ريف دمشق في اتجاه الديماس ويعفور والصبورة.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منفصلة، محلة وادي حنا في مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا، أعقبها أصوات مضادات أرضية وانفجارات في ريف حمص الغربي.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة النظام الرسمية “سانا” أن دوي انفجارات سمع في محيط العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها.
ويوم السبت، استهدف قصف إسرائيلي مماثل، معبراً على أوتوستراد دمشق – بيروت عند الحدود السورية – اللبنانية.
وقال المصدر العسكري إن القصف استهدف سيارة قبل معبر عند منطقة ضهر البيدر الذي يصل بيروت بالحدود السورية، وتحديداً معبر جديدة يابوس بريف دمشق. ووفقاً للمصدر لـ “القدس العربي” فإن السيارة المستهدفة كانت تقل 3 عناصر من الدفاع الجوي لحزب الله اللبناني، وأسلحة خفيفة. وبحسب مصادر محلية، فإنّ قيادياً من حزب الله توّجه من الأراضي اللبنانية إلى دمشق لإيصال رسالة إلى النظام السوري، لم يتضح فحواها، قبل استهدافه أثناء عودته من العاصمة السورية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً يظهر احتراق السيارة بعد استهدافها من قبل مسيّرة إسرائيلية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات أمس، مستودعاً يعود لأشخاص عاملين مع حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل وعسال الورد في ريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية مما أدى لتدميره تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة واستطلاع في الأجواء.
كما نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة طاولت آلية بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية ممن كانوا بداخلها، بينما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لمسيًرات في ريف حمص الغربي.
ووفقاً للمرصد، فإن الاحتلال الإسرائيلي نفذ، الأحد، غارات استهدفت المعابر غير الشرعية التي تربط منطقة سرغايا في ريف دمشق بالأراضي اللبنانية في إطار مواصلة إسرائيل تصعيدها العنيف على الحدود السورية – اللبنانية للتضييق على “حزب الله” اللبناني وشل حركة نقل سلاحه من داخل الأراضي السورية وقطع طرق الإمداد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 85 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 68 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 159 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 221 من العسكريين بالإضافة لإصابة 157 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية