بغداد ـ وكالات ‘القدس العربي’: اعلنت مصادر طبية عراقية السبت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في مدينة الفلوجة غرب بغداد، في سلسلة عمليات قصف شنتها القوات الحكومية عقب فشلها في اقتحام المدينة في أضخم هجوم منذ بدء المعارك في محافظة الأنبار نهاية العام الماضي.
واوضح الطبيب احمد شامي من مستشفى الفلوجة ان ’11 شخصا قتلوا بينهم ثمانية من عائلة واحدة في عمليات قصف بدأت بعد منتصف الليل واستمرت حتى الثامنة صباحا’.
وتأتي عمليات القصف غداة شن قوات الامن العراقية عمليات لاستعادة مناطق قرب مدينة الفلوجة التي لا تبعد كثيرا عن بغداد، في خطوة لهجوم نهائي.
لكن هجوما من هذا القبيل من غير المحتمل ان يحدث في وقت قريب، حيث تناضل قوات الامن طوال العام لاستعادة مناطق من سيطرة المسلحين في الانبار.
ويخشى ان يؤدي هجوم كبير على المدينة الى سقوط ضحايا من المدنيين، والحاق اضرار كبيرة بالبنى التحتية.
وقال شهود عيان من المدينة إن المسلحين من أبناء العشائر تمكنوا من صد الهجوم الذي نفذته القوات الحكومية، وإنهم أرغموها على التقهقر إلى جنوب الفلوجة (60 كلم غرب بغداد). وأضاف الشهود أن طائرات ومروحيات القوات الحكومية قامت بقصف المدينة بالبراميل المتفجرة وأنها تسببت بإحداث دمار كبيرة بمنازل المدنيين.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع العراقية أن قوات عراقية كبيرة الحجم قامت وبإسناد جوي حربي بتنفيذ عملية عسكرية تعرضية واسعة النطاق ومباغته ـ على حد وصفها ـ على عدة محاور في الفلوجة تستهدف أوكار ما سمته ‘عصابات داعش والقاعدة ومن تحالف معهم’.
وأضافت الوزارة في بيان أن قوات برية وجهاز مكافحة الإرهاب وسلاح القوة الجوية وطيران الجيش بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية اشتركت بالعملية والتي استهدفت مناطق السجر والفلاحات والنعيمية والجامعة وجسر التفاحة. ووصف بيان الوزارة الجسر بأنه يعد الممر الرئيس للجماعات المسلحة.
وأشار البيان إلى أن ‘القوة المهاجمة تمكنت من قتل الكثير من المسلحين والاستيلاء على أعداد كبيرة من أسلحتهم وعجلاتهم’، وقال البيان إن ‘القوة المهاجمة ما زالت تديم الزخم العسكري لهجومها لمطاردة الفارين من المسلحين’. ولم يعط البيان أية تفاصيل عن حجم الخسائر التي تكبدتها القوات المهاجمة.
وأفاد المجلس العسكري في الفلوجة أن العميد الركن أبو الفدا الزبيدي وهو قــائد العمليات الخاصة في المجلس العسكري، قُتل في المعارك.
الى ذلك قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين العراقية إن خمسة أشخاص وقعوا ما بين قتيل وجريح في تفجير عبوتين عن بعد استهدفتا موكبا لرئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري خلال مروره بالمحافظة.
وأوضح مدير قضاء الطوز، شلال عبدول أن ‘عبوتين ناسفتين انفجرتا في موكب لرئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري أثناء مروره في منطقة أمرلي في القضاء’، مبينا ان ‘التفجيرين تسببا في سقوط قتيل وأربعة جرحى’ من أفراد الموكب.
وأضاف أن ‘زيباري لم يكن في الموكب أثناء استهدافه’، وهو ما يرجح أن يكون الموكب ‘وهميا’ حيث اعتاد المسؤولون في العراق تخصيص أكثر من موكب خلال جولاتهم وذلك كإجراء احترازي.
ويتعرض قضاء طوزخورماتو (90 كم شرق تكريت)، باستمرار إلى هجمات بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة ولاصقة، وهجمات ‘انتحارية’ بأحزمة ناسفة، وأسلحة رشاشة تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، تشير فيها السلطات في معظمها، بأصابع الاتهام إلى ‘تنظيم القاعدة’.
وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى طوزخورماتو (180 كلم شمال بغداد) العام، بحسب البياتي.
وتعد محافظة صلاح الدين (175 كلم شمال بغداد) من المناطق الساخنة التي تشهد أعمال عنف مستمرة، فضلاً عن كونها من المناطق التي تشهد حراكاً جماهيرياً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من عام.
اذا لم ترفع ايران يدها من العراق فالقادم بغداد
فمن مصلحة ايران خراب العراق لعدة اسباب
1- تدمير مشروع الديمقراطيه
2- أخذ ثارات خسارة ايران بحرب القادسيه الاولى والثانيه
3- ضمان تسلط ايران على العراق من خلال عملائها في السلطه
4- ضمان سرقة نفط وخيرات العراق لمشروع الامبراطوريه الفارسيه
5- ضمان الجسر الجوي والبحري لسوريا بشار ولبنان حزب الله
6- تكوين مليشيات بالعراق تابعه عقائديا لولاية الفقيه بايران
7- تصدير حرب الانبار لبغداد لضمان ولاية ثالثة للمالكي
ولا حول ولا قوة الا بالله
براميل متفجرة من ألأرهابيين على أبرياء داعش والقاعدة والوهابيين المسالمين جدا؟؟؟
* من حق الحكومة العراقية والجيش العراقي محاربة ( القاعدة )
و( داعش ) ولكن ليس من حقهما إستخدام ( البراميل المتفجرة )
عشوائيا وقصف مناطق ( مدنية ) بحجة محاربة القاعدة ؟؟؟.
* يجب أولا : إبعاد القاعدة عن أماكن المدنيين وتجنب القصف الجوي العشوائي
الذي يلحق الأذى بالبشر والحجر والشجر كما يفعل طاغية الشام بالجوار
العراقي ؟؟؟!!!
شكرا والشكر موصول لقدسنا العزيزة ( بارك الله فيها ) .
إبعاد القاعدة عن أماكن المدنيين!!!؟؟؟….
الحكم في العراق لا يختلف عن تلك المواكب.