الدوحة- “القدس العربي”:
قبل 24 ساعة من موعد أول استحقاق انتخابي لمجلس الشورى، دخلت قطر مرحلة الصمت، وتوقف جميع الأنشطة الدعائية، واستعداد الجميع لموعد فتح الصناديق.
وشهدت الدولة الخليجية على مدى أيام متعاقبة حركية واسعة، ميزتها نقاشات مستفيضة من قبل المرشحين لهذه الانتخابات. وعاش أفراد المجتمع والإعلام والصحافة والمجالس، وقاعات الأندية الرياضية، وقاعات الفنادق، أجواءً مميزة من الندوات والمحاضرات، وعرض البرامج الانتخابية، والنقاشات التي دارت بين المرشحين والناخبين حول انشغالات المواطنين وقضاياهم المختلفة.
ويُمنع خلال اليوم السابق للانتخاب، ممارسة الدعاية، ويجب خلالها على كافة المرشحين التوقف عن ممارسة أي نشاط أو فعاليات في إطار حملتهم الانتخابية، ويُمنع فيها منعًا باتًا على المرشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.
وسيتنافس مع فتح الصناديق الانتخابية 252 مرشحاً، منهم 27 مرشحة، بعد انسحاب 32 مرشحاً، عن خوض الانتخابات، والظفر بـ 30 مقعدا من إجمالي الدوائر الانتخابية، حيث يعين أمير قطر الـ 15 عضواً.
وأعلنت وزارة الداخلية القطرية، في بيان أصدرته أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في دورته الأُولى.
وكشفت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى، أن اللجان الانتخابية ستفتح أبوابها أمام الناخبين يوم الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وتستمر العملية حتى السادسة مساء.
ويفوز بعضوية المجلس المرشح الذي يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة للناخبين، في الدائرة التي ترشح فيها.
وبحسب السلطات، في حالة التساوي بين مرشحين أو أكثر، فإن رئيس اللجنة يقوم بإجراء قرعة بينهم، ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لصالحه.
هي تجربة ديمقراطية حتما سيكون وقعها إيجابياجدا لتفتح التعددية و الحريات لتنافس اعتى الديمقراطية في العالم و حتى في الدول العربية و ستكون ذات ريادة عربة تحت ضل امير المجد