واشنطن- “القدس العربي”: أثار إعلان صادر عن البيت الأبيض قلقًا واسعًا، بعدما أكدت الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب لم يستبعد خيار استخدام سلاح نووي ضد إيران، في ظل دراسته لاحتمالات الانضمام إلى الحرب التي تشنها إسرائيل والتي تتصاعد بشكل دموي ومتسارع.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول في إدارة ترامب -رفض الكشف عن اسمه- قوله إن “جميع الخيارات مطروحة”، نافياً ما ورد في تقرير سابق لصحيفة الغارديان أفاد بأن الرئيس “لا يدرس استخدام سلاح نووي تكتيكي” ضد موقع فوردو النووي الإيراني المحصن.
وتأتي هذه التصريحات بينما تسود مخاوف داخل الإدارة من أن القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات والتي تزن 30 ألف رطل، والتي تملكها الولايات المتحدة وتتمركز في نطاق قريب من إيران، قد لا تكون قادرة على تدمير موقع فوردو بالكامل. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من القنابل لم يُستخدم مطلقًا في أي مواجهة فعلية من قبل، حسبما ذكرت منصة “كومن دريمز”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، الخميس، إن الرئيس ترامب سيحسم قراره بشأن الانضمام إلى الهجوم الذي تشنه إسرائيل المسلحة نووياً على إيران “خلال أسبوعين”، مشيرة إلى أن ذلك التصريح منقول مباشرة عن الرئيس. ونفى ترامب في الوقت نفسه تقريرًا نشرته وول ستريت جورنال الأربعاء زعم أنه صادق بالفعل على خطة لضرب إيران.
وحذّر خبراء من أن استخدام سلاح نووي ضد إيران، تحت ذريعة منعها من تطوير قنبلة نووية، رغم تأكيدات استخباراتية أميركية أن القيادة الإيرانية لم تتخذ قرارًا بالمضي قدماً في هذا المسار، سيكون كارثة على كافة المستويات.
هانس كريستنسن، مدير “مشروع المعلومات النووية” في اتحاد العلماء الأمريكيين، قال إن “الآثار الإشعاعية ستكون مدمرة” في حال استخدمت الولايات المتحدة القنبلة النووية الخارقة B61-11.
ومن جانبه، عبّر جيفري لويس، الأستاذ في معهد ميدلبري، عن قلق مماثل، بينما وصف إيلي كليفتون، كبير المستشارين في معهد كوينسي للحوكمة المسؤولة، موقف البيت الأبيض بـ”الصادم”، متسائلًا:
“هل يُعقل أن الولايات المتحدة تفكر باستخدام سلاح نووي لأول مرة منذ هيروشيما وناغازاكي، فقط لأن دولتنا الحليفة اغتالت شريكنا الإيراني في المفاوضات وتسببت في اندلاع حرب؟”
أثارت هذه الأنباء أيضًا اهتمام موسكو، حيث صرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الجمعة، قائلاً: “هنالك الكثير من التكهنات، لكن في حال حدوث ذلك، فسيكون تطورًا كارثيًا. ومع كثرة الأقاويل، يصعب التعليق عليها بشكل محدد.”
ورغم تأكيد البيت الأبيض على إبقاء جميع الخيارات العسكرية مطروحة، قالت المتحدثة ليفيت إن الرئيس ترامب يرى “فرصة لإجراء مفاوضات جوهرية”.
وقد رأت منظمات مناهضة للحرب في هذه الإشارات دليلاً على أن الحملات الشعبية والضغط السياسي بدأت تؤتي ثمارها. وقالت منظمة Demand Progress الحقوقية: “حركة مناهضة الحرب تحقق تأثيرًا. ثمة تصويت قريب في الكونغرس بشأن صلاحيات الحرب مع إيران. حان الوقت لمضاعفة الضغط”، داعية إلى استخدام الرقم المجاني 1-833-STOP-WAR للتواصل مع مكاتب النواب بعد إدخال الرمز البريدي.
وتجنّبت ليفيت الإجابة على سؤال أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان ترامب سيسعى للحصول على تفويض من الكونغرس قبل شن أي ضربة ضد إيران.
بدورها، حذّرت جنيفر كافاناه، مديرة تحليل السياسات العسكرية في مركز Defense Priorities، من أن “الاعتقاد بأن بوسع الولايات المتحدة تنفيذ بضع ضربات جوية ثم إعلان النصر هو مجرد وهم”.
وأضافت: “أي ضربة عسكرية أمريكية مباشرة ضد إيران قد تتطور بسرعة إلى مسار لتغيير النظام أو الانهيار الشامل، أو قد تنزلق إلى حرب طويلة الأمد. صحيح أن الهجمات الإسرائيلية تُعقّد الجهود الدبلوماسية الأميركية، لكن لا يزال هناك وقت وفرص للوصول إلى اتفاق عبر التفاوض”.
ههه عصابة ترامب المتصهين الأرعن المجنون الذي يريد أن يسرق أرض غزة ويجعل منها منتجعا سياحيا له بامتياز فلا تجتاز ستجلب على نفسها الخراب ورب السماء والسحاب ✌️🇵🇸☹️🔥☝️🐒🚀
ترامب يريد اولا ضرب المفاعل بقنبلة الاعماق
لفتح ثغرة عميقة نحو ٥٠ متر..ثم يعقبها بضربة تكتيكية نووية لضمان تدمير قلب المفاعل.. فتكون الإشعاعات تحت الارض.
في كل الأحوال الإشعاعات ستخرج لفوق.
تدخل الولايات المتحدة الأمريكية سيحول المنطقة إلى برميل بارود وستنتهي بتدمير كامل لإيران واسقاط حكم الملالي وتتحول إلى دولة مدنية، بعدها تتربع إسرائيل على عرش الشرق الأوسط
سنسعد جدا لو كان سبب الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مناطق متفرقة من إيران نتيجة تجربة نووية إيرانية تمهيدا لإستخدام السلاح النووي ضد الصهاينة
أصبح الكلام عن استعمال القنبلة النوويه شيئ عادي عندهم احكموا قبضتهم على الدوب التي تستهلك فقط ولاتنتج الدول العربية واضح موضعها تماما ستبقى تابعة لهم فقط شكرا لمن يحكموننا جعلونا بدون قيمة
أين الصين وروسيا وكوريا الشمالية؟
لا يمكن استخدام سلاح نووي لان ذلك سيؤدي إلى حدوث اشعاعات في المنطقة ولا محالة ان حدث ذلك نظريا سيفسح المجال لبوتن للقيام بذلك ايضا في اوكرانيا والصين في تايوان، وبدلك يصير الخيار النووي كالاسلحة التقليدية، ان حدث ذلك سينتشر السلاح النووي بسرعة كبيرة.
الذي حصل ان نتن ياهو وقع في شر أعماله اعتقد ان النظام الايراني سينهار و استفاق على الصواريخ الفرط صوتية التي تحتوي على 26 صواريخ صغيرة، و شر البلية له ان ذوي شعار امريكا اولا فطنوا لهدفه جر امريكا للمحاربة بالنيابة عنه، و داخليا صار شعبه يعيش على وقع القصف كل يوم و الالم على المختطفين في غزة، الرهان الخاسر
من المستحيل إن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية السلاح النووي، ستحدث مأساة كارثية للعالم إذا تم استخدام السلاح النووي.
السلاح النووي حلال عليهم وحرام على العرب والمسلمين، منذ شهور وزير صهيوني في حكومة المجرم نتانياهو هدد غزة بضربة نووية والآن نسمع البيت الأبيض يدرس استخدام السلاح النووي ! على العرب التفكير جيداً في امتلاك السلاح النووي لا مكان للضعيف في هذا الكون المتوحش