قمّة بغداد: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان على رأس الأولويات

مشرق ريسان
حجم الخط
1

بدأت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد السبت لبحث عدد من القضايا الإقليمية على رأسها الأوضاع في قطاع غزة، وسبقتها قمة غير عادية في القاهرة تتعلق بخطة لإعادة إعمار غزة.

بغداد ـ «القدس العربي»: ركّز مؤتمر القمّة العربية الـ34 المنعقد في العاصمة بغداد، أمس السبت، على دعم القضية الفلسطينية وحقّ شعبها في العيش باستقلالية على كامل ترابه الوطني، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزّة وامتدادها إلى لبنان، فضلاً عن دعم وحدة الجمهورية العربية السورية الجديدة، وبناء نظام ديمقراطي يستند إلى عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري بجميع مكوناته، وسط ترحيب بالقرار الأمريكي الأخير بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا.
وسلّمت البحرين، رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية إلى العراق، إذ أكد رئيس وفد مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمة له، أن «قمة البحرين أقرت العديد من المقررات والمبادرات وتعزيز التعاون العربي».
وقال الزياني: «نشيد بحسن التنظيم لقمة بغداد الرابعة والثلاثين»، مضيفا أن «قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة»، مثمنا «رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا والدور السعودي في هذا الخصوص».
وتابع: «نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم»، لافتا إلى أن بلاده «تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة».
من جانبه، قال رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، إن القمّة تُعقد «في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة ‏تهدد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا، وهذه التهديدات تلقي علينا مسؤولية تاريخية، تدعونا للعمل على تجنيب بلداننا آثار أزمات ‏متتابعة، وضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي، من خلال حلول دبلوماسية تخدم ‏مصالح شعوبنا ودولنا، ملتزمين في مساعينا بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار ‏والتعاون المشترك»، مبيناً أن بلاده تشدد على أهمية «تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، ‏رافضاً سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة».‏
وأشار إلى إنه «منذ قرابة سنة ونصف، والشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعرض لعمليات إبادة جماعية ‏ممنهجة تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني على الأراضي المغتصبة، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان بأشد العبارات ونستنكر هذه ‏الممارسات المنافية لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي التي لم ولن تجدي نفعاً في تصفية القضية المركزية الحقة، نشيد بصمود ‏الشعب الفلسطيني، مؤكدين موقفنا في نيل حقوقه على كامل ترابه الوطني ورفضنا جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى».‏
وأكد رشيد حرص بلاده على «دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة أمننا المشترك»، انطلاقاً من إيمانه ‏بوحدة المصير والمصالح، ورفضه لأي تدخل خارجي يمس سيادة هذه الدول أو يهدد أمن شعوبها. ويشدد على أهمية الحلول السياسية ‏والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات، مع التأكيد على احترام خيارات الشعوب في بناء دولها وتحقيق تطلعاتها في الحياة ‏الكريمة، بما يعكس روح الأخوة والمسؤولية التي تتجسد في رعاية القمة وحرص العراق على وحدة الصف العربي.‏
أما رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، فأعلن تقديم بلاده مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك، أبرزها تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، كاشفاً عن التبرع بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزّة، ومثله إلى لبنان.
وقال في كلمته بالمؤتمر، إن «رؤيتنا لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف»، معتبراً أن «هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ».
وأضاف: «لقد رفضنا، وما زلنا، أفعال التهجير القسري للفلسطينيين، مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية»، داعياً إلى «عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في القطاع وفي الضفة الغربية».
وجدد السوداني دعم بلاده «وقف إطلاق النار في جنوب لبنان»، مديناً «الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق، ونعمل من أجل أن يستعيد دوره ويتحقق استقراره».
وفيما يتعلق بالملف السوري، أكد السوداني موقف العراق الثابت الداعم «لوحدة الجمهورية العربية السورية، وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سورية»، مستدركاً بالقول: «إننا لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري، وحرية الأديان لجميع مكوناته وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله».
كما ثمّن «قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا»، معرباً عن أمله في أن «تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق».
ووفق السوداني فإن العراق «يؤكد وقوفه مع وحدة اليمن وسيادته، وإنهاء الصراع والانقسام، من أجل وقف معاناة الشعب اليمني وتلبية حاجاته الإنسانية، إلى جانب إسناد جهود الأمم المتحدة لتأسيس تسوية شاملة مستدامة»، مشدداً على ضرورة «الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة في ظل أزمة إنسانية حادة يجب وقفه».
ورأى أن «رابط الأخوة يستدعي وقفة من أجل وضع حل شامل في ليبيا مبني على الحوار، لتعزيز الاستقرار وإنهاء الانقسام الداخلي»، معلناً دعم بلاده «للمفاوضات الأمريكية ـ الإيرانية، منطلقين من رؤية تؤمن بالسلم والتعايش والتواصل المنتج».
وختم بالإعلان عن «18 مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، ونؤكد هنا إسهام العراق بمبلغ عشرين مليون دولار لإعمار غزة، ومبلغ عشرين مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق».
في الأثناء، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، القضية الفلسطينية بأنها القضية الأساسية للعرب، فيما شنّ هجوماً لاذعاً على «الحوثيين» في اليمن، مؤكداً إنهم يحاولون التفرّد بمصير الشعب اليمني.
وقال خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد، إن «جماعة الحوثي لا تزال تصرّ على مواصلة مسارها الذي جرّ على الشعب اليمني مواجهات وأهوال»، محذراً من أن «الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن بلغت مستوى من المعاناة لا يمكن تصوره».
وأضاف أن «اليمن لن يشهد أي استقرار حقيقي ما لم تدرك جماعة الحوثي أن استمرار هذا النهج القائم على العنف والانقلاب أمر مستحيل». وأشار أبو الغيط، إلى أن «هناك بعض الدول مهددة في وجودها وكيانها»، مبيناً أن «كيان الدولة في السودان أصبح عرضة للتهديد، في حين صار الانقسام يهدد وحدة الصف في ليبيا».
وتابع قائلاً: «ما تزال قضية فلسطين هي القضية الأساسية للعرب، إذ بات قتل الأطفال والمدنيين هناك أمراً طبيعياً أمام العالم»، لافتاً إلى أن «لبنان هو الآخر يواجه تحدياً للتعافي في ظل عدوان صهيوني متواصل منذ فترة طويلة».
وبشأن سوريا، أوضح أبو الغيط، أنها تخوض مرحلة صعبة بعد تغيير النظام فيها، لافتاً إلى إن «سوريا تخوض مرحلة صعبة وتحديًا كبيرًا لبناء سوريا جديدة وسنقف مع أهلها لتجاوز هذا الوضع الصعب».
في السياق، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.
وقال خلال كلمته: «شاكر لكم على دعوتي لحضور القمة العربية وأهنئ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق»، مشيرا إلى أن «فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض عنه الطرف».
وأوضح أن «هناك أرقاماً مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه».
وأضاف أنه «أقترح تركيز جهودنا على 4 أولويات، الأولى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، مع المضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، وأيضاً تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة».
واشار إلى أن «إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام».
في الأثناء، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتقدم في العراق وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وقال غوتيريش في كلمته، إن «الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة»، مؤكدا أن «لا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ونحن نرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة».
وأضاف أن «سلامة الأراضي اللبنانية وسيادتها يجب أن تحترم، والسيادة والاستقلال في سوريا ضرورية»، مؤكدا انه «يجب أن يكون هناك حوار يمني ـ يمني، وكذلك يجب مساعدة الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار فيها».
وأشار غوتيريش إلى أننا «نتواصل مع الفاعلين الدوليين لإنهاء النزاعات في ليبيا لتحقيق الاستقرار».
وختم كلمته قائلا: «نشيد بالتقدم في العراق وتوفير المساعدات الإنسانية وتمكين حقوق الإنسان، ونحن ملتزمون بدعم حكومة العراق وشعبه».
في الموازاة، حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، مطالبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمزيد من الضغط لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال، إن «القمة تنعقد في ظرف تاريخي غير مسبوق، تواجه فيه المنطقة تحديات معقدة»، مشيراً إلى أن «القضية الفلسطينية تمر بأشد مراحلها خطورة ودقة».
وأضاف أن «الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية تهدف إلى إنهاء وجوده في قطاع غزة»، مبينًا أن «الآلة العسكرية الإسرائيلية دمرت كل شيء في القطاع، واستهدفت الأطفال والشيوخ، ولم تترك حجراً على حجر».
وأكد الرئيس المصري، أن «إسرائيل استخدمت الجوع والحرمان كسلاح ضد المدنيين في غزة، وتمارس القتل والتهجير في الضفة الغربية»، مشدداً على أن «السلام سيظل بعيد المنال حتى وإن نجحت إسرائيل في التطبيع مع جميع العرب، ما لم تقام دولة فلسطينية».
وثمّن السيسي، جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار، إلا أنه أشار إلى أن «الاتفاق لم يصمد أمام العدوان المتجدد»، مطالبًا ترامب بـ«الضغط نحو وقف إطلاق النار في غزة».
وكشف السيسي عن «عزم مصر تنظيم مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة فور توقف العدوان»، داعياً إلى «تحرك جماعي لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع».
وفي الشأن العربي، قال السيسي إن «الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية»، مشيراً إلى أن «السودان يمر بمنحدر خطير يهدد وحدته، ويجب الحفاظ على وحدة سوريا بعد رفع العقوبات عنها وتفادي عودة الإرهاب».
ودعا أيضاً إلى «انسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية لضمان الاستقرار، والتوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا يضمن خروج القوات الأجنبية»، مؤكدًا أن «الوقت حان لإعادة الاستقرار والوحدة إلى اليمن». واختتم السيسي كلمته بالتشديد على «رفض أي محاولة لتخريب وحدة الصومال»، مضيفًا: «يجب أن نعمل يدًا بيد لمواجهة التحديات وترسيخ التعاون، ولنجعل من هذه القمة خطوة نحو غد أكثر إشراقاً».
يأتي ذلك في وقتٍ دعا فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة «حماس» إلى إلقاء سلاحها، وانخراط الفصائل في الأجهزة الأمنية الرسمية، وترك إدارة قطاع غزّة للدولة الفلسطينية.
عباس أفاد في كلمته بالقمة العربية بأن «القضية الفلسطينية تمرّ بمرحلة بالغة الخطورة في ظل تحديات إقليمية ودولية متزايدة»، محذراً من أن «ما يجري اليوم في قطاع غزة من قتل وتدمير وجرائم بشعة بحق المدنيين، إلى جانب استهداف وكالة الأونروا، يمثل تهديداً وجودياً وجزءاً من مشروع استعماري يسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية».
وأضاف أن «ما نواجهه اليوم في غزة من جرائم إبادة وتدمير ممنهج وتضييق، فضلاً عن استهداف القدس هو امتداد لمخطط استعماري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة».
وأشار إلى أهمية «استمرار الدعم العربي الثابت للشعب الفلسطيني»، داعياً إلى «تبني خطة عربية شاملة لوقف العدوان وتحقيق السلام، تتضمن خطوات رئيسية أبرزها وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي».
ووفق عباس فإن «الخطوة الأخرى تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، عبر إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع، وتسليم الفصائل كافة أسلحتها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في غزة بإشراف عربي ودولي وبشكل مهني، فضلاً عن عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع تقدير جهود مصر في هذا السياق، إلى جانب دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في مواجهة سياسات الاحتلال الهادفة لتدمير البنية التحتية واحتجاز الأموال الفلسطينية».
وأكد أهمية «التصدي للانتهاكات الإسرائيلية أحادية الجانب، بما يشمل الاستيطان والضمّ، واحترام الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، تحت الوصاية الهاشمية»، لافتاً إلى أن «السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني كاملة».
وبالإضافة إلى كلمات الوفود المشاركة في المؤتمر، تضمّنت الجلسة الختامية للقمّة العربية بدورته الـ34، قراءة «إعلان بغداد»، والكلمة الختامية لرئاسة المؤتمر، فضلاً عن كلمة رئاسة القمّة المقبلة.
في مساء اليوم ذاته، عقد الزعماء العرب أيضاً «جلسة القمّة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية» بدورتها الاعتيادية الخامسة، والتي شهدت كلمة الجمهورية اللبنانية (رئاسة الدورة السابقة للقمة التنموية)، وكلمة جمهورية العراق (رئيس الدورة الحالية)، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وكلمات لرؤساء الوفود المشاركة، قبل الدخول في جلسة العمل «المغلقة».
ومثّل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «ضيف الشرف» في المؤتمر، تقديرا لدور بلاده اتجاه فلسطين بعد احداث 7 اكتوبر.
وشارك في تغطية الحدث، 300 صحافي محلي من داخل العراق، و250 بين صحافي وإعلامي وقناة من خارج العراق، حسب المتحدث باسم الحكومة باسم العوّادي.
وكانت العاصمة بغداد قد استضافت القمم العربية للسنوات 1978 و1990 و2012، وإن المؤتمر العربي الأبرز هو الأول بعد نحو 13 عاماً من استضافة قمة 2012، ورابع قمة يستضيفها العراق.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر علي:

    نقول للسيد محمود عباس رءيس السلطة الفلسطينية هل انك قادر على انهاء الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية فكيف إذا كانت غزة ضمن سلطاتك؟ ماذا ستفعل؟

اشترك في قائمتنا البريدية