غزة: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تنسيق دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق مدينة خان يونس، مع بدء المرحلة الثانية من الحملة والتي تشمل جنوب قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان عبر منصة تلغرام: “الاحتلال الإسرائيلي يرفض تنسيق دخول فرق طبية تابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة”.
وأضافت: “تحتوي المنطقة على نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال”.
وناشدت الوزارة المؤسسات والجهات المعنية بـ”التدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول إلى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم”.
ومناطق شارع صلاح الدين التي تقع شرق مدينة خان يونس، لا يتواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها، إلا أن هناك مخاوف من احتمال استهداف الطواقم الطبية العاملة في الحملة، مما يستدعي التنسيق مع الجيش من قبل منظمات دولية لضمان سلامة الفرق.
والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من تطعيم أكثر من 189 ألف طفل في وسط القطاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الطبيب عبد الهادي صيام: “بدأنا اليوم المرحلة الثانية من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس”.
وأضاف: “تستهدف الحملة الأطفال دون سن العشر سنوات، وهناك إقبال كبير من الأهالي لتطعيم أطفالهم ضد هذا المرض الخطير”.
وتابع: “تعمل الطواقم الطبية بكافة إمكانياتها لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال في القطاع”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عبر منصة تلغرام، عن بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ومساء الأربعاء، أعلنت الوزارة، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في بعض مناطق المحافظة الوسطى بعد تلقيح 189 ألفا و551 طفلا.
ورغم إعلانها انتهاء الحملة في بعض مناطق الوسطى، إلا أنها قالت أنه سيتم “الاستمرار في تقديم التطعيم من خلال 4 مراكز فقط في المحافظة طوال فترة الحملة وتم الإعلان عنها”.
وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، أعلن المكتب الإعلام بغزة أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خان يونس ورفح من 5 -8 سبتمبر، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 سبتمبر.
يشار أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدعم أمريكي تشن قوات الاحتلال الأمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
(وكالات)
عصابة الشر الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي القذر الذي عاث سفكا بدماء أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور تريد حقا إبادة أطفال ونساء غزة حقيقة مكشوفة ومفضوحة منذ 7 أكتوبر أو تشرين يا أبو العينين ✌️🇵🇸🤔🚀🐒🚀