الأمم المتحدة: قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش لصحافيين إن “قوات اليونيفيل تظل في مواقعها في المنطقة التابعة لمسؤولية البعثة، في حين أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها”.
وأضاف “نظرا إلى شدة التراشق الصاروخي… هي غير قادرة على القيام بدوريات”.
ستيفان دوجاريك: نظرا إلى شدة التراشق الصاروخي… قوات اليونيفيل غير قادرة على القيام بدوريات
وردا على سؤال حول احتمال إجلاء قوات اليونيفيل إذا تفاقم الوضع، رفض دوجاريك “التكهن” لكنه أشار إلى أن هناك “خطة طوارئ” إذا لزم الأمر.
وتابع “نراقب تطور الوضع ساعة بساعة”، لافتا إلى أنه تم إجلاء بعض الموظفين المدنيين في اليونيفيل نحو الشمال.
وتتمركز قوات اليونيفيل التي يبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ العام 1978 لتتولى أمن المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل. وتعزز دورها منذ الحرب التي استمرت 34 يوما بين حزب الله وإسرائيل في صيف 2006.
وتتولى هذه القوات مسؤولية مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل فقط في جنوب لبنان. وبالتالي، يتوجّب عليها القيام بدوريات على طول الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل الذي حددته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.
(أ ف ب)
يونفيل ايه ؟ وامم متحدة ايه؟ كلها عاجزة عن التصدي لهمجية الكيان الغاصب المصر على تكرار ابادته الهمجية لمدنيي غزة في لبنان لك الله يا شعبنا العربي في بلد الارز وما تبقى من مقاومة
وهل هل موجودة للوقوف أمام الأمريكان والصهاينة؟