رام الله: قال قيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية إن فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة قطاع غزة والأسرى”، التي شهدتها الضفة الغربية وعدد من مدن العالم، السبت، هي جزء من تحرك واسع ومستمر حتى وقف الحرب على القطاع وحماية الأسرى.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في حديثه للأناضول: “سيكون هناك برنامج متواصل من الفعاليات لنصرة غزة والأسرى، ومن أجل وقف الحرب وحماية الأسرى”.
والسبت، شهدت الضفة الغربية وقفات ومسيرات واسعة ضمن فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”، الذي جاء استجابة لدعوة من جهات فلسطينية عدة، شملت مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، وبمشاركة النقابات والاتحادات والأطر الشعبية والوطنية.
وأشار أبو يوسف إلى أن كل محافظات الضفة حددت ساعة واحدة لانطلاق المسيرات والوقفات تحت عنوان: “نصرة غزة والأسرى”، وهو التوقيت نفسه الذي خرجت فيه الفعاليات بالمخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان والأردن.
ولفت كذلك إلى مشاركة واسعة في هذا اليوم في أوروبا ومختلف دول العالم.
وانطلقت أغلب الوقفات والمسيرات عند الساعة 12:00 (09:00 ت.غ) ويتبعها وقفات لاحقة، مع 22 وقفة منظمة في أنحاء العالم، وفق ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وأوضح القيادي بمنظمة التحرير أن أهمية هذا اليوم “تكمن في أنه أوصل رسالة واضحة للعالم أجمع لتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا في غزة، وأهمية تضافر الجهود من أجل وقف هذه الحرب العدوانية والإجرامية التي يتعرض لها”.
وذكر أيضا أن فعاليات اليوم استهدفت لفت الانتباه إلى ما يجري من “تعذيب للمعتقلين الفلسطينيين، خاصة معتقلي قطاع غزة في السجون السرية الإسرائيلية؛ حيث يتعرضون لتعذيب وإخفاء قسري واغتصاب وتحرش”.
وطالب القيادي الفلسطيني بتوفير الحماية للأسرى والمعتقلين بسجون الاحتلال مشددا على أن “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”، “يجب ألا يكون منفصلا عن اليوم والأيام التي تليه”.
وأوضح أن “التحركات الجماهيرية والشعبية والمؤسساتية والنقابات يجب أن تستمر لأهمية إيصال رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان والاحتلال، وأنه يناضل ويكافح لنيل حريته واستقلاله”.
وتابع أن “الرسالة الأكثر إلحاحا هي أنه لا بد من وقف هذه الحرب العدوانية، وإنهاء الاحتلال والاستعمار وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة على أراضي الضفة الغربية وغزة والقدس العاصمة وحق العودة”.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالمناطق ذاتها، ما خلف 604 شهداء، ونحو 5 آلاف و400 جريح، و9 آلاف و920 معتقلا، حسب معطيات رسمية الفلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(وكالات)
لن تتوقف هذه الحرب الملعونة التي تشنها عصابة الشر الصهيو أمريكية البريطانية الألمانية الغربية الحاقدة الغادرة الجبانة التي عاثت سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 إلا بكسر المدمرات الأمريكية البريطانية يا عينيا ✌️🇵🇸☹️💪🚀🐒🐖🚩🚀