مارين لوبان
باريس- “القدس العربي”: خلال حلوله ضيفاً، مساء الخميس، على برنامج تلفزيوني، دافع سيباستيان تشينو، نائب رئيس حزب مارين لوبان “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، عن إلغاء الجنسية المزدوجة، قبل أن يتراجع لاحقاً.
وقال سيباستيان تشينو: “: “أنا متمسك بأنه يجب أن تكون لدى الشخص جنسية واحدة فقط […] لا يمكنك أن تكون فرنسيًا في بعض الأشياء، وأوروغوانيًا في أشياء أخرى”.
🚨🇫🇷 ALERTE INFO – Si le RN arrive au pouvoir, la double nationalité sera supprimée pour tous les Français, à l’exception des Européens.
👉 Cyril Hanouna est entièrement d’accord avec cette mesure. (TPMP) pic.twitter.com/XHu3kpc0kF
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 13, 2024
غير أن هذا الإجراء سحبته مارين لوبان تماماً من برنامجها منذ عامين، بعد أن كان ضمن وعودها الانتخابية في الحملة الرئاسية لعام 2017، قبل أن يختفي من برنامج الحزب.
ففي تصريح لصحيفة “ليبراسيون”، في يناير/كانون الثاني عام 2020، قبل نحو شهرين من الاستحقاق الرئاسي وقتها، قالت مارين لوبان: “التقيت بآلاف الأشخاص. على سبيل المثال، المغاربة الذين، من الناحية القانونية، لا يستطيعون التخلي عن جنسيتهم لأن بلدهم يحظر ذلك. بصراحة، أفضل أن أضعه جانبًا لأنه مثل وضع الملح على الجروح المفتوحة”.
سيباستيان تشينو قام سريعاً بتصحيح الوضع على حسابه على “إكس”، حيث كتب: “لقد تخلّت مارين لوبان عن هذا الإجراء، ولا تنوي العودة إليه! على الأقل هذا واضح. تم تصحيح الخطأ”.
Interrogé ce soir par @Cyrilhanouna, j’ai évoqué la suppression de la double nationalité : Mea culpa. @MLP_officiel a renoncé à cette mesure et ne compte pas revenir dessus ! Au moins c’est clair. Erreur corrigée. #tpmp #hanouna #clarte
— Sébastien Chenu (@sebchenu) June 13, 2024
ولم يفوّت وزير العدل، إريك ديبون موريتي، الفرصة للسخرية من مارين لوبان، قائلاً: “ مارين لوبان غيرت رأيها كثيراً لدرجة أن تشينو المسكين لم يعد يعرف أين يعيش”.
الحمد لله أن هذا من سابع المستحيلات و أن حق الجنسية مكفول بقوة الدستور الذي لا يمكن لأي كان أن يغيره أو يدعو لتغييره سوى رئيس الدولة بموافقة المجلس الدستوري و
أغلبية مجلس الشيوخ…..
كالعادة النفخ في الكير لجذب مزيد من الأصوات….المةضوع سيمس أيضا اليهوظ الإسرائسليين مزظوجي الجنسية و المتغلغلين في السياسة الفرنسية ….
على الجالية المسلمة في فرنسا أن تصوت بقوة ضد اليمين
لم تتخلى عنه لعيون المغاربة أو غيرهم؛ بل فقط لأن أغلبية اليهود في فرنسا يحملون الجنسية الإسرائيلية.
صدقت