لندن- “القدس العربي”: قال الكاتب الأكاديمي السعودي تركي الحمد، إن “الإسلام في أزمة فعلا” وذلك في تعقيبه على مقطع فيديو يظهر ما وصف بأنه “أول كافيه إسلامي لبول الناقة”.
وقال الحمد: “بوجود مثل هؤلاء، فإن الإسلام في أزمة فعلا.. يعني لم يبق من هذا الدين العظيم إلا هذه الجزئية المشكوك في صحتها أصلا؟.. نعم.. نحن في أزمة وجود خانقة”.
بوجود مثل هؤلاء، فإن الإسلام في أزمة فعلا..يعني لم يبقى من هذا الدين العظيم إلا هذه الجزئية المشكوك في صحتها أصلا؟..نعم..نحن في أزمة وجود خانقة.. https://t.co/DvUeVz5UZI
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 31, 2021
وفي مقطع فيديو نشر على تويتر، يظهر مجموعة من الأشخاص قائلين: “تم بعون الله تدشين أول كافيه اسلامي متخصص في بول الناقة الطازج وبحضوركم ايه البخاريين يتم الفرح والسرور”.
وفي تعقيبه على حديث “لما جاء الأعرابُ قال الرسولُ صل الله عليه وسلم: اذهبوا واشربوا من أبوالها وألبانها”، قال عبدالعزيز بن باز، مفتي المملكة العربية السعودية السابق إن التداوي بأبوال الإبل وألبانها “لا بأس فيه، فهو طاهر للتداوي به، كل مأكول اللحم بوله طاهر، بول الإبل، أو البقر، أو الغنم”، وفقا لما ورد على موقعه الرسمي.
على الصعيد العلمي فقضية شرب بول الإبل وفوائده المثبتة علميا كانت ولا تزال تثير تفاعلا وانقساما. حيث سبق وأعلن مركز سعودي للأبحاث الطبية عام 2009 أن هناك توجها للبدء في إنتاج كبسولات طبية تحوي بول الإبل لاستخدامها في علاج أمراض السرطان والأمراض المرتبطة بها، في حين قالت الدكتورة خولة الكريع، العالمة السعودية في مجال جينات السرطان، في مقابلة أثارت تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في فبراير/ شباط 2019 إنه لا يوجد إثبات علمي على أن بول أو لبن الإبل يعالجان السرطان، مؤكدة أن هذه الأقاويل ما هي إلا ادعاءات فقط وليس لها أساس من الصحة.
العلاج بأبوال الإبل نصح به ابن سينا بكتابه القانون!
لا يلزم المسلم التداوي ببول الإبل إن كان هناك دواء بهذا الزمن أفضل منه!! ولا حول ولا قوة الا بالله
الذي في أزمة ليس الإسلام بل الطبقة الليبرالية القابضة على مقاليد الحكم في العربية السعودية و بغض النظر عن صحة الحديث أو ضعفه موضوع بول الحيوانات الاكلة للعشب أفرع العلم من البحث فيه و أكد أن منافعه للانسان لا تعد و لا تحصى
*تدشين كافيه إسلامي متخصص في (بول الإبل)
هدفه تشويه صورة الإسلام العظيم السمح.
*يوجد أحاديث نبوية كثيرة (غير صحيحة)
وتخالف القرآن والعقل والمنطق.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
وما علاقة الاسلام ببول الابل, أم انه جهل متوقد وأحقاد لم تستنفذ ؟!
السيد عبدالعزيز بن باز ،هل هناك بول طاهر؟؟
كفى هذه الخزعبلات ،لا علاقة لبول البعير
بعلاج السرطان.
اظن ان هناك حملات ممنهجة لتشويه الاسلام وتنفير حتى المسلمين من دينهم، وهناك مشاركة وتواطئ لأنظمة عربية ونخب حاكمة.
المسلمين في تخلف وجهل خطيرين.
هدف هذا البوق المرتزق الترويج بأن الحديث النبوي الشريف لا يوثق فيه ويجب حذف آي حديث يهاجم اليهود ـ أسياد سيده.
الأفضل أن ينصح سيده بأن القذافي سلك نفس الأسلوب ليمرر خزعبالته وكتبه الملونة وليعتبر أين هو الآن.
لو يدري مما تصنع الأدوية وحتى المأكولات المستوردة ولكن صم بكم عمي فهم لا يفقهون.
لا أدري حقيقة لماذا اعتاد البعض توجيه النقد للإسلام إذا أصاب الجهل بعض المسلمين!
الجهبذ الذي لم يجد منبعا ربما للشهرة أو لجمع المال من مستباحي العقول سوى افتتاح “كافيه لبول الإبل” ثم وصفه بالإسلامي للتشويه على الدهماء، كان بإمكانه أن يستثمر أمواله في شيء آخر دون هذه الضجة.
هناك أمران:
1- الألباني قال أن الحديث ضعيف
2- على فرض أن الحديث صحيح وهو يتحدث عن تناول البول في مرض بيعنه (عظمة البطون، يعني انتفاخ البطن نتيجة تفاعل بكتيريا معينة داخل جهاز الهضم)، فما المانع أن نستبدل بول الإبل بمضادات حيوية حديثة صنعت خصيصا لمثل هذه الأمراض وبالمعرفة الحديثة والعلم الحديث؟ تماما كما نستبدل المسواك الخشن الذي يمكنه إصابة اللثة الضعيفة في الفم بفرشاة مصنوعة من مواد بلاستيكية مصنعة ألطف بمراحل على اللثة وتؤدي الغرض الذي أراده النبي صلعم من السواك؟
يا أمم العبرة بالمقصد وليس الانقياد الأعمى!
سؤال يجب أن نفكّر فيه: هل لو كانت الفرشاة البلاستيكية اللطيفة جدا على اللثة ومعجون الأسنان ذو الرائحة العطرة والذي يحتوي على مواد قاتلة للبكتيريا والتي تسبب روائح كريهة في الفم متواجدة أيام بعثة النبي صلعم، هل كان سيستخدم السواك؟