كان مطروحا مع الجزائر.. نيجيريا تسعى لتمويل خط أنابيب غاز إلى أوروبا عبر المغرب

يقول محمد:

القوة الإقليمية هي من تستطيع فرض سياستها اقتصادي في مجال إقليمي معين، المغرب له وزن في أروبا كإسبانيا مثلا و دوليا كما هو الشأن مع أمريكا وروسيا وأيضا عربيا وخاصة دول الخليج.
نيجيريا تطمح إلى أن تضرب عصفورين بحجر واحد، 1-مشروع بتمويل دولي يمر غبر المغرب وتستفيد منه 10 دول أفريقية وعدة دول أوروبية وخاصة إسبانيا التي لم يعجبها قطع الانبوب المغاربي من طرف الجزائر نكاية في المغرب وكذا ألمانيا التي أمنها الطاقية هو تحت رحمة الروس. 2-أما مشروع الانبوب المار من الجزائر فنيجيريا تأمل أن يمول من طرف الجزائر لان لا أحد يتق فيها بعدما فعلته من قطع للانبوب المغاربي لتوريط المغرب في أزمة طاقية فورطت إسبانيا. لكن المغرب في ظرف وجيز استعاد ما كان يستورد من غاز من الجزائر قبل القطع عن طريق شراء الغاز المسال واستعمال الانبوب المغاربي عكسيا. قطع الجزائر للانبوب نكاية في المغرب جعل اسباني تتجه نحو المغرب لأنه موضعي في قراراته ويمثل الشريك الموثوق في التزود بالغاز النيجيري بدرن مشاكل خلاف لما وقع مع ااجزائر.
فالمشروع النيجيري المغربي يعود بقوة إلى الواجهة بعد الحرب الاكرانية الروسية ووضعية الاروبيين الطاقية بسبب الحرب.

يقول مهتم بشؤون الطاقة:

آوروبا تعلمت من الازمة الاكرانية ولن تقبل ان تجتمع أنابيب الغاز ببلد واحد خصوصا اذا كان هذا البلد ممن يحسب على الجانب الروسي

يقول المغاربي:

أوروبا تحتاج إلى خط انبوب الغاز يمر من المملكة المغربية لأنه الأكثر أمانا و لأنه ستستفيد منه أكثر من دولة أفريقية ،
وهذا الإختيار لا يمنع انبوب ثاني بمر من الجزائر الى أوروبا إذا وعدت الجزائر بتشغيل انبوب الغاز الذي يمر من المملكة المغربية، علما ان هناك المشاكل الأمنية في شمال النيجر و جنوب الجزائر
واذا أعطت الجزائر ضمانات بعدم استخدام الانبوب لحسابات سياسوية ضيقى