غزة –”القدس العربي”: جددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، دعوتها إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال عبر العملة المشفرة “بتكوين”.
وقالت القسام في بيان لها: “احجز لنفسك سهماً في دعم المقاومة من خلال رابط التبرع بعملة بتكوين”، وقد وضعت الرابط الخاص بالدعم.
وكانت كتائب القسام قد دعت مؤيديها في العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية ماليا من خلال هذه العملية الرقمية المشفرة، لأول مرة منذ سنتين.
وكتب أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب وقتها منشور جاء فيه “ندعو كل محبي المقاومة وداعمي قضيتنا العادلة لدعم المقاومة ماليا من خلال عملة بتكوين “.
وجاء تجديد الطلب هذه المرة، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، والتي قامت خلاله المقاومة المسلحة في غزة، بإطلاق صواريخ ضربت عمق المدن الإسرائيلية.
وتقوم إسرائيل بعمليات كبيرة، لمنع وصول أي دعم خارجي للمقاومة الفلسطينية، غير أن لجوء الجناح العسكري لحركة حماس لهذه العملة المشفرة، يزيد من مصاعب الاحتلال في تتبع سير أموال الدعم هذه.
وقد كشفت تقارير عبرية سابقة، عن وجود قلق إسرائيلي من دعوة القسام، لـ “محبي المقاومة” إلى التبرع لها عبر “بتكوين”، وأكد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية “وجود قلق إسرائيلي جراء التحول الاستراتيجي لدى كتائب القسام في جمع التبرعات وعمليات تمويلها، من خلال تحوله لاستخدام العملة الرقمية بتكوين “.
وذكر التقرير أن حركة حماس تعمل منذ أكثر من 10 سنوات، على محاولة إخفاء مصادر تمويلها، مؤكدا أن إسرائيل تفرض حصارا شديدا على قطاع غزة، من أجل منع وصول الأموال والأسلحة لقطاع غزة من الخارج.
ووفق ما نشر فقد نجحت الخطة الإسرائيلية في تجفيف مصادر حماس المالية، وتشديد الخناق على الجهات الممولة للحركة من الخارج، حيث ذكرت الصحيفة أن الاستراتيجية الجديدة لدى حركة حماس بدأت تثير القلق الإسرائيلي، وذلك بعد نشر صورة لمتحدث باسم حركة حماس، دعا فيها لتمويل ودعم الحركة ماليا عبر العملة الرقمية المشفّرة بتكوين “.
واعتبرت الصحيفة، أن استراتيجية القسام الجديدة، هي “تحد كبير لأجهزة الأمن الإسرائيلية”، كون أن لجوء القسام لذلك، جاء بسبب وجود صعوبة كبيرة في ملاحقة مثل هذه العمليات المالية.
وتقول إسرائيل أن حماس تسعى لإحداث تغيير في أساليب عملها وجمعها التمويل بهدف تضليل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حول الجهات الممولة لها.
و”بتكوين” واحدة من أشهر العملات الرقمية، وهي تمثل رصيدا نقديا إلكترونيا ولها خصائص مشابهة للعملات التقليدية، لكنها لا تخضع عادة لسلطة هيئة موحدة مثل المصارف المركزية.
بهذا التحول في التمول قطعت حماس ذريعة كل متذرع بخوفه أن يوسم بالإرهاب إذا ما تبرع للفلسطينيين في غزة وبالطبع المسؤول الأول على الحياة العامة المدنية والأمنية في قطاع غزة هي حركة حماس خاصة والمقاومة بصفة عامة، الآن سقطت أوراق التوت على أصحاب المليارات والملايين العرب الذين يمتنعون عن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، فالتبرع بالبيتكوين ليست له أية مخاطر أمنية ولا قدرة لقطعان العملاء الصهاينة أو الخونة من الأعراب لتتبع المتبرع فتبرعوا بجود وكرم واقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم في الدنيا والآخرة …..
المشكلة هي بعدم معرفة الدفع بهذه العملة الرقمية!
قد يكون المكان المناسب للإجابة على هذا السؤال هو المساجد!! ولا حول ولا قوة الا بالله