“كتائب القسام” تنشر الرسائل الأخيرة للمحتجزين الستة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة- (فيديو)

حجم الخط
3

“القدس العربي”: بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا مصورا للقتيلة الإسرائيلية عيدان يروشلمي ناشدت فيه حكومة بنيامين نتنياهو العمل على إبرام صفقة للإفراج عنها.

وقالت الأسيرة القتيلة يروشلمي في التسجيل مخاطبة نتنياهو، لقد أفرجت عن شاليط مقابل ألف أسير والآن حماس تطلب أقل من الربع على كل شخص من الأسرى، حسب قولها. وأضافت “أنا غير قادرة على الفهم.. هل أنا أساوي أقل؟”.

وحثت الأسيرة الإسرائيليين على الخروج والتظاهر إلى حين إتمام صفقة تبادل للأسرى.

وفي وقت سابق أعلنت “كتائب القسام” عزمها نشر فيديو يتضمن رسائل المحتجزين الستة الأخيرة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة.

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الأسرى الستة الذين عُثر على جثثهم في رفح، قتلوا بعدة رصاصات من مسافة قريبة يوم الخميس أو فجر الجمعة الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. ولاحقا قال إنها لـ6 أسرى كانوا لدى “حماس” بينهم روسي وأمريكي والبقية إسرائيليون.

من جهتها، حمّلت “حماس” مسؤولية مقتل المحتجزين لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي رسائل وجهتها حماس للجمهور الإسرائيلي، في خضم تصعيد الاحتجاجات ضد نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف، قالت الحركة إن نتنياهو كان المسؤول عن حياة الأسرى الستة الذين عُثر عليهم مطلع الأسبوع، لافتة إلى أنهم قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي.

واتهمت الحركة نتنياهو بالعمل على تضليل الرأي العام، والاستمرار في سياسة الخداع والكذب، لـ”التنصل من المسؤولية عن حالة الانغلاق التي وصلت إليها المفاوضات”.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في مقطع مصور قصير، إن نتنياهو هو مَن قتل الأسرى، لأنه اختار البقاء في “محور فيلادلفيا” على إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وحمل المقطع رسالة موجهة لعائلات الأسرى الستة الذين عُثر على جثثهم، وأكد الجناح العسكري لحماس، أن هؤلاء الأسرى كانوا أحياء، وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول طارق:

    الظاهر ان مجلس إبادة سكان غزة لم يضع مسألة الأسرى في أولوياته .. الاولوية كانت القضاء على حماس و احتلال غزة في وقت وجيز .. و عوض ان يتراجع الإباديون بعدما لاح لهم الفشل ، و يقدموا مصير الأسرى في الاهتمام واصلوا تجاهل قضيتهم.
    الارجح انهم كانوا يتوقعون من حماس ان تزيح عقبة الأسرى من طريقهم من اول هجوم او مع اشتداده فخيبت هي حسابهم.
    بقاء حماس و بقاء الأسرى يمثلان أكثر من دليل على فشل خطة الإباديين .. و لعل توسيع الابادة إلى الضفة كان للتغطية على هذا الفشل.

  2. يقول S.S.Abdullah:

    من وجهة نظري، هذا هو (النصر الحقيقي)، لأي مفهوم عن معنى (إعلام إعلان تسويق) في وسائل التواصل والاتصال (عن بُعد OnLine) على أرض الواقع بعد طوفان الأقصى يوم 7/10/2023،

    وأقصد طريقة تسلسل أحداث ما ورد تحت عنوان (“كتائب القسام” تنشر الرسائل الأخيرة للمحتجزين الستة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة- (فيديو)) https://www.alquds.co.uk/?p=3393911

  3. يقول مصري طفح به الكيل:

    من الاول كان يجب استخدام الاسرى بفاعلية اكثر يعني وضع جثث الاسرى بجوار جثث الشهداء ليري الصهاينة ان الابادة ستشمل الاسرى ايضا

اشترك في قائمتنا البريدية