باريس: حمَلَ الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود، الفائز بجائزة غونكور الأدبية لسنة 2024، على الحكومة الجزائرية، وذلك في مقابلة معه نشرتها، الخميس، صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وداود، الذي حصل على الجائزة المرموقة عن روايته “حوريات”، اتّهم قادة الجزائر بإسكات معارضيهم من خلال الترهيب.
ولا يمكن نشر “حوريات” في الجزائر، إذ يحظر القانون أيّ مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية، التي امتدّت من 1992 إلى 2002، وعُرفت بـ”العشرية السوداء” وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل، وفق الأرقام الرسمية.
«Soit nous parlons à cette presse de gauche selon ses propres attentes, en neutralisant nos propres convictions, soit nous n’avons pas droit à la parole.»
→ https://t.co/A2VGcsC1lu pic.twitter.com/mR7kKZSR6Q— Le Figaro (@Le_Figaro) January 9, 2025
وقال داود للصحيفة الفرنسية: “لقد قرأت أخيراً عبارة (للكاتب الفرنسي) ألبير كامو مفادها أنّ المنفى ضروري من أجل الحقيقة. وبوسعنا أن نقلب الصيغة في حالة الجزائر لتصبح: الكذب ضروري من أجل البقاء فيها”.
وأعطى داود على ذلك مثلاً عن كاتب لم يذكر اسمه، قال إنه رفض الانضمام إلى الحركة الداعمة للروائي الفرنسي الجزائري الأصل بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت بتهمة تهديد أمن الدولة.
وقال داود: “لا أستطيع الحكم على الآخرين وعلى خياراتهم. أتذكر كاتباً أراد التوقيع على العريضة، فاتّصل بي مجدّداً قائلاً: لا أستطيع، زوجتي ستغادر إلى الجزائر بعد ساعتين. أنا أتفهّم ذلك”.
ووصف النظام بأنه “قاسٍ”.
وأضاف: “إذا وقّعت، تدفع الثمن فوراً. ثمة خوف”.
كذلك هاجم داود “الإسلاميين (…) الذين يخصخصون الفضاءات الثقافية في الجزائر، ودور النشر، والمكتبات، والمدارس. وهؤلاء الإسلاميون مسرورون برؤية كاتب في السجن”.
وانتقد أيضاً “الصحافة اليسارية” الفرنسية، قائلاً: “إمّا أن نتحدث إلى هذه الصحافة وفقاً لتوقعاتها الخاصة، مع تحييد اقتناعاتنا الخاصة، أو لا نملك الحق في الكلام”.
ودأب مؤلف “حوريات”، منذ عام 2014، على كتابة مقال في مجلة “لوبوان” الأسبوعية يهاجم فيه باستمرار اليسار والإسلاميين، وهو ما عرّضه، في المقابل، لهجمات مضادة.
وقال لصحيفة لوموند: “أتعرض لانتقادات لأنني لست العربي الصالح، العربي الذي يعيش في وضع الضحية الدائمة والمناهض للاستعمار”.
(أ ف ب)
الكذب لم يكن أبدا ضروريا للبقاء في الجزائر ، وإنما قد يكون ضروريا من أجل نيل جائزة غونكور الفرنسية ، بل هناك من يغش ويستغل مصائب الآخرين من أجلها .
من استمر في الكذب على القراء ، منذ 1994 ، في “يومية وهران” فهو منافق ولم يكن مجبرا أبدا .
فقط سؤال مهم وجوهره ماذا سيكون رإي كمال داوود والفرنسيون…
ماذا سيكون الموقف لو صنصال قال نفس الكلام في حق فرنسا ؟وتفوه بكلام يعتبر في فرنسا خط أحمر ؟ هل سيتركونه ام يحاكم ؟
فقط قولوا الحقيقة…
اعيتنا ازدواجية الغرب …وفرنسا بالذات..
عربي عربي ولوكان كولونال بن داوود….اليمين الصهيوني يستخدمهم لمهاجمة الاسلام والدول الرافضة للتطبيع
يظن انه يستقوي بفرنسا علي بلده اقوله شيء قد غاب عنه وعن امثاله فرنسا رغم تجنسك منها ورغم ما يسمي الجوائز الادبية الوهمية في عمقها مازلت تعتبرك جزائريا اي عدوا انتهي القول