باريس: أكّد الكاتب كمال داود، الفائز بجائزة غونكور الأدبية لسنة 2024 في تصريح أدلى به الأربعاء، أن قصة المرأة الجزائرية التي تقاضيه لاستخدامه عناصر من حياتها الخاصة في روايته “حوريات” هي قصة “عامة”.
واتهمت سعادة عربان التي نجت من مجزرة خلال الحرب الأهلية الجزائرية في تسعينات القرن العشرين، كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بأنهما استخدما قصتها لكتابة رواية “حوريات”، من دون الحصول على إذنها.
وقال كمال داود لمحطة “فرانس إنتر” الإذاعية: “كل الناس يعرفون قصتها في الجزائر وخصوصا في وهران. إنها قصة عامة”.
وأضاف أن “والدة هذه الشابة بالتبني هي وزيرة الصحة الجزائرية السابقة، وقد روت قصتها في كل مكان”.
واعتبرت سعادة عربان في مقابلة مع عبر محطة “وان تي في” الجزائرية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر أن شخصية بطلة رواية “الحوريات” مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 1999 من محاولة جهاديين قطع عنقها، وأن كامل داود كان يعرف حياتها الشخصية لأن زوجته الطبيبة النفسية كانت تتولى علاجها.
وأوضحت عربان في المقابلة، أن زوجة داود كانت تعاينها. وتابعت قائلة: “الجميع يعلم أنني لا أريد التحدث عن هذه القصة. إنه أمر يتسبب باضطراب في حياتي”.
وعلّق الكاتب قائلا: “أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها”. وشدّد على أن روايته “لا علاقة لها بهذه المرأة، ولا توجد أسرار طبية في هذا الكتاب”.
وعندما سُئل هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: “تماما”.
وأضاف: “كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه”، إذ بعد صدور الرواية في آب/ أغسطس، “ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة”.
ورُفِعَت دعويان على كمال داود، إحداهما باسم سعادة عربان، والثانية باسم جمعيات لضحايا الإرهاب.
ورأى الروائي أنها “الطريقة نفسها”.
ولم يتسن نشر “حوريات” في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ”العشرية السوداء”، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية.
(أ ف ب)
عندما تعجبك لغة ما لابد ان تتبادل الحب مع اهلها .لتستزيد من ثقافاتها و عاداتها وتقاليدها وفنونها فيكون ذلك التلاقح في الافكار الذي قد يجعل منك فرحا بازدواجية اللغة التي اصبحت تملكها.لكن خصوصية الفرنسيين انهم يحتقرون من يتكلمون لغتهم قسرا لا حبا.من الافارقة عامة و العرب خاصة .
هذا مثال عن المثقفين التافهون المرتزقه والعملاء للغرب والصهيونية متفوقه لا يعير اهتماما لمجتمعه وقيمه وثقافته يريد ان يكون صهيوني اكثر من الصهاينة يبحث عن الفتات علي مواءدهم بالمقابل تجد الكاتب والمثقف اليهودي مدافع مستميتة عن معتقدات اليهود. حتي لو كان علمائنا تراه يبرر القتل والاغتصاب من كتبهم وتراثهم ماذا نقول امه ابتليت بالسفهاء والتافهين واللقطاء الله وكيلهم
لكن خصوصية الفرنسيين انهم يحتقرون من يتكلمون لغتهم قسرا لا حبا.من الافارقة عامة و العرب خاصة (…..) سيد بشير ألا يستحين الكثير من المسؤولين الجزائريين التحدث ( باللغة الفرنسية) بدل التحدث باللغة العربية عند مخاطبتهم ( الشعب) هل هؤولاء كذلك يدخلون في نفس الخانة التي أشرت اليها ..ام هم إستثناء؟