كندا.. اعتقال شخص اعتدى بمسدس مسامير على محتجين ضد معرض لبيع أراض فلسطينية مسروقة في كنيس يهودي

حجم الخط
1

كنيس يهلندن ـ”القدس العربي”:

اعتقلت الشرطة الكندية، أمس، رجلاً “بدا وكأنه يلوح بمسدس مسامير” تجاه متظاهرين مؤيدين للشعب الفلسطيني خلال مظاهرات لهم خارج كنيس “عيش حتوراه” اليهودي بمدينة تورنتو، احتجاجا على معرض لبيع عقارات فلسطينة مسروقة في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب صحيفة “تورنتو ستار” قالت الشرطة في إقليم يورك إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من من العمر 27 عامًا بتهمة حيازة أسلحة خطرة على الجمهور، والاعتداء بسلاح، والإيذاء، وتهمتين بالاعتداء. وذكرت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت الصحيفة أن “المجموعات المؤيدة للشعب الفلسطيني المحتجة خارج كنيس “عيش حتوراه” حيث كان يستضيف العرض العقاري الإسرائيلي المتنقل، قوبلوا باحتجاج مضاد روج له الزعيم السابق للفرع الكندي لجماعة يمينية متطرفة تسمى رابطة الدفاع اليهودية”.

ووفق الصحيفة كان منظمو الاحتجاج قد دعوا المتظاهرين إلى التجمع في الكنيس للوقوف “ضد البيع غير القانوني للأراضي الفلسطينية”. وبحسب الصحيفة ” يبدو أن الأمر يتعلق بحدث منفصل مخطط له يوم الخميس في كنيس آخر. وتقول المواد الترويجية لهذا الحدث إنه سيقدم المستشارون فيه المشورة بشأن مبيعات العقارات في كل من إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، وليس هناك ما يشير إلى أن عرض يوم الأحد تناول الضفة الغربية”.

وقال منظمو الاحتجاج للصحيفة إنه “في حين أنه كان من الممكن أن يكونوا أكثر وضوحًا في التمييز بين الحدثين، إلا أنهم يعتقدون في النهاية أن جميع الأراضي الإسرائيلية مسروقة وأي محاولة لبيعها تستحق الاحتجاج”.

وكتبت الصحيفة أن “الاحتجاج في الكنيس في وقت يتزايد فيه القلق لدى الجالية اليهودية من أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس تستهدف المؤسسات اليهودية لترهيبهم. وينفي المتظاهرون بشدة أي نية معادية للسامية ويقولون إن نشاطهم وعصيانهم المدني يستهدف إسرائيل، وليس اليهود”.

ونقلت عن حاخام الكنسية،  أفرام روثمان، قوله “إنه يدين بشدة الرجل الذي لوح بمسدس المسامير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    فلسطين من النهر إلى البحر , مسروقة !
    وطغاة العرب كانوا السماسرة !!
    و لا حول و لا قوة الا بالله

اشترك في قائمتنا البريدية