رام الله ـ عمان- ‘القدس العربي’ من بسام البدارين ووليد عوض: أصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال وقفته الأخيرة في عمان وتل ابيب ورام الله على صدور بيان ايجابي من طرفي الصراع بالحد الأدنى وفي أسرع وقت ممكن، مقابل ان يعود الى المنطقة الأسبوع المقبل في زيارة اضافية وخاصة بعنوان حصر ومعالجة الخلافات المتعلقة باتفاقية الاطار بين اسرائيل والفلسطينيين.
كيري أبلغ الأردن الأحد بأنه لن يقبل بتمديد المفاوضات كما يطلب بنيامين نتنياهو بدون بيان ايجابي يمنح الجميع الأمل في اعادة الاتفاق على اتفاقية الاطار.
وجهة نظر مسؤول اردني بارز تحدث لـ’القدس العربي’ افادت بان نتنياهو يسعى لكسب الوقت والزمن حتى يتمكن من انتهاء مشروع بناء 50 الف وحدة سكنية استيطانية اقرتها حكومته في وقت سابق حتى نهاية عام 2014.
كيري الذي لوح بحالة فوضى يمكن ان تجتاح المنطقة اذا أخفقت خطته اعتبر بان نتنياهو قدم تنازلا كبيرا جدا واتخذ قرارا في غاية الصعوبة يمنح الفلسطينيين الفرصة لإضفاء الشرعية على المفاوضات واتفاقية الاطار.
الوزير الأمريكي يتحدث هنا حصريا عن نقطة قوة اضافية للمفاوضات قوامها عرض نتنياهو الجديد المتعلق بمبادلة الاراضي.
نتنياهو في السياق عرض 52 كيلومترا مربعا من أراضي الجليل المحاذية لشمال الضفة الغربية وهي مساحة جغرافية تضم كتلة ديموغرافية قوامها نحو 300 الف مواطن فلسطيني يفترض أن يصبحوا جزءا من الدولة الفلسطينية الجديدة بعد الاتفاق.
عمليا تنظر أوساط فلسطينية معارضة للمفاوضات لفكرة نتنياهو الأخيرة بارتياب شديد على أساس انها قد تكون بروفة لـ’تنقية’ دولة اسرائيل وتكريس يهوديتها وترحيل عرب عام 1948 الى المساحة الجغرافية الجديدة لدولة فلسطين.
كيري اعتبر الأمر انجازا وطالب عباس بانجاز مقابل الا أن الاخير طالب بغطاء عربي وتحديدا اردني للاتفاق على النقاط الجدلية مفوضا كيري باعادة انتشار القوات التي ستحرس منطقة الأغوار مشترطا عدم وجود الإسرائيليين.
لاحقا تقول المصادر الاردنية ان عباس تنازل عن شرطه وقبل بقوات أمريكية اسرائيلية مع مراقبة فلسطينية لمدة ثلاث سنوات فقط قبل ان يضغط عليه كيري ويدفعه للتنازل عن السقف الزمني، الا ان مصادر فلسطينية نفت موافقة عباس على التواجد الاسرائيلي، واكدت ان السلطة الوطنية متمسكة برفض وجود اي عسكري اسرائيلي في غور الاردن، وهو ما ترفضه اسرائيل، كما ترفض مقترحات الولايات المتحدة حول ضمان امن وادي الاردن.
وقال يوفال ستينيتز وزير العلاقات الدولية في حكومة بنيامين نتنياهو امس الاحد ان ‘الامن يجب ان يبقى بايدينا’، معتبرا ان ‘كل الذين يقترحون حلا يقضي بنشر قوة دولية او شرطيين فلسطينيين او وسائل تقنية لا يفقهون شيئا في الشرق الاوسط’.
ويلمح ستينيتز الى خطة امريكية تقضي بنشر انظمة متطورة للدفاع والمراقبة في غور الاردن على طول الحدود بين الضفة الغربية والاردن في حال انسحاب اسرائيلي من هذه المنطقة.
وكان القائد السابق للتحالف الدولي في افغانستان والمستشار الخاص للشرق الاوسط الجنرال جون الن اعد هذا الاقتراح العام الماضي.
ووفقا لوسائل الاعلام العربية والاسرائيلية فإن الولايات المتحدة اقترحت بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود بين الضفة الغربية والأردن لمدة 10 أو 15 عاما بعد توقيع معاهدة السلام، الامر الذي يرفضه الفلسطينيون.
في الأثناء يبدو أن ما ورد في اتفاقية الاطار بخصوص جنسية وتبعية رعايا الدولة الفلسطينية الجديدة أصبح في حكم المتفق عليه وفقا لمقترحات كيري .
هنا تحديدا وفي التفاصيل أنباء عن منح سكان المستوطنات التي سيتفق على بقائها في الدولة الفلسطينية الجديدة الحق في ازدواجية الجنسية ومنح حق الاقامة في هذه الدولة فقط للاجئين الذين لا يحملون جنسية دولة اخرى من فلسطينيي الشتات، اما بقية الفلسطينيين في العالم فلهم حق الزيارة فقط.
وطالب الأردن كيري، بتوفير ضمانات أمريكية لتعزيز مصالح عمان الاستراتيجية، ‘في أي تسوية، وفق مصدر دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه.
وذكر المصدر أن ‘الأردن أبلغ كيري بضرورة وجود ضمانات أمريكية لمصالحه الاستراتيجية في حال توصل الفلسطينيون والإسرائيليون لأية تسوية دائمة’.
وقال المصدر، إن ‘اتفاق الإطار، يتجاهل مصالح المملكة الأردنية الاستراتيجية، خاصة المتعلقة بترسيم الحدود وعودة اللاجئين الفلسطينيين’.
ويخشى مسؤولون في عمان من تسوية فلسطينية إسرائيلية على حساب ملف اللاجئين الفلسطينيين بالأردن والحدود بين البلدين، علاوة على القدس التي تقع تحت وصاية ملك الأردن.
ووصل كيري امس الاحد الى الرياض في اطار جولته الشرق اوسطية التي تهدف الى دفع عملية السلام، بعد ثلاثة ايام من محادثاته الشاقة مع القادة الفلسطينيين والاسرائيليين التي لم تؤد الى أي أنفراج.
وحطت طائرة كيري في الرياض آتية من عمان وتوجه فورا الى روضة خريم حيث التقى العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في مزرعته الصحراوية.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اكد في وقت سابق امس الاحد خلال استقباله وزير الخارجية الامريكي استمرار الاردن في دعم جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين و’بما يحمي مصالحه العليا’، بحسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وصرح كيري امس الاحد في اليوم الرابع من المحادثات مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين، قبيل مغادرته القدس ان خطة السلام ستكون ‘عادلة ومتوازنة’ للجانبين.
وقال كيري ‘استطيع ان اضمن لكل الاطراف ان الرئيس (باراك) اوباما وانا شخصيا ملتزمان تقديم افكار عادلة ومتوازنة للجميع’.
(تفاصيل ص 6)
متى سيفهم المفاوض الفلسطينى أن الذى تقر حكومته بناء 50 ألف وحدة سكنية فى أراضى الضفة الغربية، وأن الذى يعلن ليلا نهارا أن القدس بغربها وشرقها هى عاصمة إسرائيل الأبدية ولن يتنازل عن أى جزء منها،وأن الذى يضيق الخناق على من تبقى من أهل القدس الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل، وأن الذى ينكر حق العودة للفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة مدنهم وقراهم فى ال48 وما تلاها بفعل المجازر التى إرتكبتها العصابات الصهيونية بحق أقرانهم كما حصل فى دير ياسين وغيرها، وأن الذى يطلق عصابات المستوطنين لتسميم آبار الفلسطينيين وماشيتهم وقطع أشجار الزيتون العائدة لهم وتدمير سياراتهم وتدنيس مساجدهم ومصادرة ممتلكاتهم بعد إجبارهم على هدمها، وفوق كل هذا وذاك هو صاحب اليد العليا فى المفاوضات، وأن الوسيط الأميركى كيرى لا يستطيع النطق بكلمة واحدة لا تعجب نتنياهو، متى سيفهم الرئيس عباس أن ما يجرى من زيارات كيرى التى وصلت الى عشرة زيارات، ما هو إلا الحصول على تنازلات جديدة منه تلغى بالكامل الحق الفلسطينى فى فلسطين وبدون مقابل. قلناها منذ البداية إن أوسلو كان المسمار الأول فى نعش القضية الفلسطينية. المشروع الصهيونى الذى يعمل نتنياهو على تحقيقه يتلخص فى إعلان تحرير أرض إسرائيل التى كانت تعرف بفلسطين، تحريرها من الأغيار الذين هم الفلسطينيون. لهذا يطالب نتنياهو بإعتراف الرئيس الفلسطينيى بيهودية الدولة ويقدم عرضا للإعلام فقط أى أنه غير جدى وهو مبادلة أراضى بضم منطقة الجليل التى يقطنها 300 ألف عربى من فلسطينييى 48 الذين صمدوا ولم يغادروا أراضيهم وممتلكاتهم وقامت إسرائيل بإعطاءهم جنسيتها، إلى الدولة الفلسطينية التى ستقام على جزء من الضفة الغربية. قلت إن هذا العرض غير جاد لأن نتنياهو غير مخول من الصهاينة بالتنازل عن شبر مما يعتبروه أرض إسرائيل. طبعا الوسيط الأميركى كيرى إعتبر هذا العرض الكاذب إنجازا ضخما من جانب نتنياهو وطالب عباس بإنجاز مقابل. لو كنت مكان عباس لقبلت العرض حتى أكشف كذب نتنياهو. المهم أن القضية إنتهت بفعل التهافت الفلسطينى فى أوسلو وبعدها والعوض بسلامتكم….
. فرع فلسطين لسلخ الجلود البشرية في دمشق …………..
أنشأ النظام الفاشي في سوربة هذا الفرع في البداية لتصفية الفلسطيننين الذي يتمردون على القائد الخالد ….وخاصة بعد هروب الضباط الفلسطينيين من الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني الشكلي وقوات الصاعقة التابعة اانظام …..وعندما قام حافظ بمذابح الفلسطينيين في مخيمات لبنان فر الفلسطينيون من سورية إلى العراق وإلى الأردن وإلى مصر …وقد لاقى أكثر من ثلاين ألف فلسطيني حتفهم في هذا الفرع الرهيب ثم ضم خدمات السوريين إلى مهامه ، وهو مشهور في قسوته في التعذيب ، واختصاصة سلخ جلود البشر وتعليقهم في براد كبير في أقبية الفرع ….وحتى الآن ، يوجد فيه أربعة آلاف سوري وفلسطيني مجمدين ، حسب اعترافات رئيسه المأسور لدى الجيش الحر …….
تبالك ياكيري
لن نتنازل من حقوقنا شبرواحد
ولن نتنازل عن حق العودة .
هكذا بمكر أسود , وفي ظل استغباء حكام العرب المنخرطين في الترويج لاقذر عملية بيع عبر التأريخ , وهي بيع فلسطين .. كل فلسطين بلا ثمن او عربون . تمكن كبار دجالي الولايات المتحدة بدهاء من دفع عباس ورهطه الى عودة مخزية الى ما يسمى كواليس المفاوضات .. لا لشيئ سوى المزيد من التفريط فيما كان الى وقت معين يعدّ من أهمّ ثوابت الثورة الفلسطينية التي أكلت الكثير من ابنائها الاوفياء , والتي كانت لا تقبل المساومة . ناهيك عن التفاوض حولها .. الصهاينة معروفون بالمراوغة ويجيدون تلك اللعبة بمهارة قلما تتوفر في غيرهم , ومن يرجع الى القرآن العظيم ويقرأ ما كان يحدث بين انبياء الله – خاصة موسى عليه وعلى سائر انبياء الله ورسله افضل صلاة وازكى سلام – يدرك أن اليهود لا يفعلون الا ما تمليه عليهم اهواؤهم , وهم قوم اساتذة في نقض المواثيق والعهود . اذا كان هؤلاء القوم لم يوفّوا لله تعالى بعهد ولم يصونوا ميثاقا . فأنّا لهم بذلك مع الفلسطينيين او غيرهم من بني البشر . لم أشك لحظة واحدة منذ عرفت ما يسمى الكيان الاسرائيلي . ان قادة هاذا الكيان لن يتوقفوا عن تجسيد كل ما ئؤمنون به , ولن يرضيهم ما قدمه ويقدمه العرب والمسلمون من تنازلات حتى يفرغوا فلسطين من كل ما له صلة بالعرب والمسلمين . بشرا كانوا أو رموزا . الصهاينة لهم مشروع عقدي اشربه كل صهيوني مع حليب أمه , ولن يرضوا بغيره مهما كانت المغريات أو المخاطر المحيطة بهم . فاذا كانت المخاطر والتهديدات قد ذهبت بها رياح التنازلات التي يعود تأريخها الى التسعينات من القرن الماضي ( أسلو وما تلاه ). بل الى ما قبلها الى عرف ب.( اتفاقيات كامب ديفيد) فأنّا لعاقل أن يظن أن الصهاينة سيقبلون بأقل من اقامة كيانهم على كامل فلسطين تمهيدا لتوسيعه ليلتهم ما بين النهرين (الفرات والنيل ). هذا ما يؤمن به كل صهيوني ويحمله في صلبه جينّا يورثه لمن يأتي بعده .. بينما العرب والمسلمون في صراعات داخلية وفتن واقتتال وعداء مذهبي وطائفي مضطرم لا أفق لنهايته , وفي احسن احوالهم في سبات عميق ذاهلين عما يحاك لبلدانهم .. ليس لدينا في زيارة المتصهن جون كيري الى السعودية أو غيرها من بلدان العرب المحيطة بفلسطين ما نعلق عليه أملا . سوى اننا على يقين أن الاخير سيجني مزيدا من تنازلات أوصمت على ما يحدث من تهويد واجرام في حق الشعب الفلسطيني .. متى يا ترى يستفيق حكام العرب من سباتهم ويدركوا ان ما يفعله حكام اسرائيل وأمريكا هدفه الاوحد صهينة كل ذرات فلسطين وتهويدها . فلا نغتر بتلك الحملات الاعلامية الشيطانية التضليلة المتمثلة باطلاق صراح عدة سجناء – هم أصلا مظلومون – لاستغباء الرأي العام العالمي والعربي والاسلامي على وجه الخصوص بأن الصهاينة جادون في مسعاهم للتوصل الى حلّ يرضي اطراف الصراع .. الصهاينة لا يؤمنون الا بلغة واحدة وهي لغة القوة , وبدونها سيبقى أصحاب الحق في دوامة مفاوضات التنازل الى الابد , ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم أو لا يعرف الصهاينة .. ان الوضع العربي الحالي سيفضي الى مزيد من التنازلات لتهيئة الاجواء المناسبة لاعلان يهودية الكيان الاسرائيلي الذي سيشهد حياة بلا ريب في وقت ليس ببعيد , وبعده ستلي تلك الخطوة الانتحارية المجنونة خطوات اخطر واكثر ارهابا مما عرفته القضية الفلسطينية منذ 1948م من القرن الفائت .. افيقوا يا عرب قبل فوات الاوان , وقبل أن تجدوا بلدانهم داخل دوامة لا تختلف عمّا حدث لفلسطين .. حينها لا ينفعكم عضّ اناملكم أو أكل ايديهم وقضمها ..
إن صح ما جاء في هذا التقرير فإن هذه البهلوانية الأمريكية / الإسرائيلية هي من الغباء والسذاجة والجهل ما يجعل الإنسان يتعجب من هذا المستوى المتدني الذي وصلت إليه الولايات المتحدة التي تدعي أنها دولة متحضرة ومتنورة وديموقراطية وتحترم حقوق الإنسان والحرية والقانون والقرارات الدولية وحق تقرير المصير للشعوب. إن ما الرئيس أبو مازن بحاجة إليه في أي إتفاق ليس غطاء عربي وإنما غطاء شعبه الفلسطيني الذي وضعه في منصبه والذي هو من يقرر مصيره وليس النظام أي نظام عربي من هذه الأنظمة التي يحفل تاريخها بالتآمر والتعامل مع أعداء العرب والمسلمين. أما القول بأن العودة سوف تكون لمن لا يحملون جنسية دولة أخرى، فإن الحقيقة هي أنهم يحملون جنسية دولة أخرى لأنهم محرومون من حمل جنسية وطنهم الذي يتمسكون بحقهم الشرعي في العودة إليه، فحملهم لجنسية أخرى لا يسقط حقهم الإنساني والشرعي في العودة إلى وطنهم. ومن هذا المنطلق نقول لأخوتنا في الأردن أن إطمئنوا فلن يكون هناك سلام ولا إتفاق على حساب حق عودتنا إلى وطننا الحبيب، إلى حيفا ويافا وعكا وصفد.
باعتقادي يجب علينا نحن الفلسطينيين القبول باطار التسوية المعروض حاليا والذي يعتبر افضل اطار قدم لنا خلال فترة التفاوض الممتدة اكثر من نحو عشرين عاما والسبب واضح لمن يعيش داخل فلسطين –الجدار–الحصار الاقتصادي– المستوطنات– المحميات الطبيعة – الموارد الطبيعية- والاجواء الهوائية – والحدود كل هذا تتحكم به اسرائيل بشكل مباشر ولو بقينا غلى هذا الحال لسنوات اخرى فلم يبقى لنا اي شيء نتفاوض عليه لان سياسة البلع الاسرائيلية متواصلة وعلى وتيرة عالية ولكي لا نتغنى بهذه المرحلة مثلما حدث في السابق حيث نقول دائما لو وافقنا على قرار التقسيم ووووو الخ. وعليه يجب علينا الالتفاف حول قيادتنا وباعتقادي ان الطروحات الان يمكن ان تحظى باغلبية ولو بسيطة بالشارع الفلسطيني
عملية اللعب بالالفاظ تدخل لعبة السياسة. فلو كنت فلسطينيا ممن ولدوا بالشتات لقفز الى ذهني ان الجليل اما ان يكون الجليل الاعلى او الجليل الاسفل, بعبارة اخرى اما جزء من الارض الفلسطينية مجاور للبنان او الجزء القريب من الناصرة, لكننا عندما نقرأ الخبر ندرك ان المقصود منطقة المثلث بسكانها ال 300 الف , وبالطبع دون اراضيهم, للعلم مركز الاهتمام في الطرح الاسرائيلي التخلص من ام الفحم بسكانها دون اراضيها , ام الفحم بالطبع تضم مجموعة من القرى التابعة لها مثل زلفه , مشيرفه , اللجون المهدمه ( كيبوتس مجدو حاليا ) مصمص, عين ابراهيم , البير, معاوية. كل سكان هذه القرى ينحدرون من ام الفحم ولا يزالون يحملون اسماء ( الحمايل ) المعروفه بام الفحم مثل , المحاميد , الجبارين, اغباريه , محاجنه . تمتد اراضي ام الفحم من حدود الخضيره وحتى العفوله , وقبل 48 كانت توجد الكثير من ( الضواحي ) التابعه للبلدة مثل البويشات والبطيمات . لا اعتقد ان احدا من مفاوضينا الاشاوس يملك الجراة على المطالبة باراضي ام الفحم اذا وافقوا على عملية تبادل الاراضي بسكانها, لا اعرف بالطبع الوضع بالنسبة للمثلث الجنوبي مثل باقه وجت وقلتسوة والطيبه والقرى المحيطه
ابو مازن بدة تغطية عربية، يعني مش عارف ان العرب همة بدهم تغطية.
الفلسطينيون يعيشون موتا داخل موتهم في الحياة وهم كذلك إلى حين أن يقاوموا العدوا الصهيوني وهم أدرى بفلسطبن.
رحم الله من قال بعد التجربه (ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه ) .كلام يعتبره البعض نظري ولكن هو الحقيقه والشعوب الحره تعلمت هذا الدرس وانتصرت في النهايه .