كيان الاحتلال الإسرائيلي يقلص مساحة الصيد قبالة غزة رداً على إطلاق بالونات

حجم الخط
0

تل أبيب:  فرض كيان الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابيّة جديدة على غزّة، الأربعاء، إذ قلّص مساحة صيد السمك المسموح بها، وسط استمرار إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتّجاه “إسرائيل”، ما تسبّب باندلاع حرائق في مناطق حرجيّة.

وقالت “وزارة الدفاع” الإسرائيلية في بيان إنّ مساحة الصيد قُلّصت من 15 ميلاً بحريّاً إلى 8 “بشكل فوريّ وحتّى إشعار آخر”.

وزعمت أن هذا “يأتي ردّاً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزّة إلى أراضي – ما وصفته- بدولة إسرائيل “.

وأفادت أجهزة الإطفاء في “جنوب إسرائيل” بأنّ مفتّشيها خلصوا إلى أنّ البالونات الحارقة تسبّبت بـ24 حريقاً خلال اليوم، ونحو 60 حريقاً الثلاثاء.

وهذه القنابل المصنّعة محلياً تتكوّن من عدد كبير من البالونات التي تحمل مادة حارقة تنفجر عند الارتطام. والبعض يستعمل طائرات ورقية لهذا الغرض.

وأعلن جيش الاحتلال شن غارات ليل الثلاثاء الأربعاء على مواقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مؤكّداً استهداف “بنى تحتية تحت الأرض ومراكز مراقبة لحماس” وذلك “ردا” على استمرار إطلاق بالونات حارقة على إسرائيل.

ولم ترد انباء عن سقوط ضحايا من الجانبين حتى الآن فى الجولة الأخيرة من القتال.

كما أعلنت إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم الاستراتيجي فجر الثلاثاء، مستثنيةً من هذا القرار “المساعدات الإنسانية الأساسية والوقود”. وقالت إنّ قرارها هذا سببه إطلاق البالونات، متّهمةً حماس بأنّها “مسؤولة” عن إطلاقها، بالنظر إلى سيطرتها على القطاع.

وقال مصدر قريب من حماس لوكالة فرانس برس إنّ الصواريخ كانت بمثابة “رسالة” لإسرائيل لإبلاغها بأنّ الجماعات المسلحة في غزة “لن تبقى صامتة” في مواجهة الحصار و”العدوان” الإسرائيليين.

وظهرت المواد المتفجّرة التي تحملها البالونات والطائرات الورقيّة لأوّل مرّة كسلاح في غزة خلال الاحتجاجات العام 2018، حيث كانت تُطلَق يوميّاً عبر الحدود، ما تسبّب باندلاع آلاف الحرائق في المزارع الإسرائيلية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية