كيف تسبب بيتكوفيتش في تعقيد ملف ريان شرقي؟

حجم الخط
2

لندن- “القدس العربي”:

أفادت مصادر صحافية، بأن المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، تسبب بشكل أو بآخر في تجميد ملف مهاجم نادي ليون، ريان شرقي حتى إشعار آخر، وذلك بعد أن كان اللاعب العشريني على أهبة الاستعداد للجلوس على طاولة المفاوضات، للتعرف على دوره في المشروع المستقبلي، ومن ثم رسم خطة تحويل جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية.

ونقلت منصة “عين الرياضية” عن مصدر جزائري، أن المدرب السويسري، وقع فيما وُصف بالخطأ الفادح، الذي قد يتسبب في حرمان محاربي الصحراء من جوهرة متفجرة بحجم مهاجم شباب فرنسا، من المفترض أنه يصنف كواحد من أكثر أبناء المهاجرين المطلوبين في تشكيلة الخضر في المرحلة القادمة، جنبا إلى جنب مع زميله في الفئات السنية لفرنسا مغناس أكليوش، وذلك لعدم التزام المدرب الستيني، بالاجتماع المتفق عليه مع والد اللاعب.

وأوضح التقرير، أن المدرب بيتكوفيتش كان بإمكانه غلق ملف ريان شرقي في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، بيد أنه سقط في المحظور، أو كما جاء نصا “حرم نفسه والجزائر من فرصة إقناع اللاعب بتغيير جنسيته الرياضية”، من خلال إفساد الجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون في اتحاد الكرة، لترتيب موعد للاجتماع مع شرقي الأب، لوضع النقاط على الحروف، وفي الأخير فاجأ الجميع بتأجيل موعد اللقاء.

وشدد نفس المصدر، على أن مهاجم ليون كان مستعدا لدراسة ملف تمثيل الجزائر على المستوى الدولي بشكل جدي، وذلك عندما كان يعيش أتعس أيامه مع ناديه في نهاية الموسم الماضي، بوضعه على لائحة المغادرين في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، إلا أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قرر بصورة مفاجئة تأجيل اجتماع مع اللاعب ووالده، بسبب ما وُصفت بـ”الالتزامات” التي كان يعتقد وقتها أنها أكثر أهمية.

وفي الختام، خلصت المنصة إلى أن قرار بيتكوفيتش بتأجيل الاجتماع، ساهم في تغير المعطيات بسرعة فاقت كل التوقعات، لا سيما بعد عودة ريان القوية سواء مع ناديه أو منتخب شباب فرنسا هذا الموسم، مقارنة بالنسخة البائسة التي كان عليها في نهاية الموسم الماضي وفي حملة الديوك في أولمبياد 2024، الأمر الذي صعب المهمة على الاتحاد الجزائري أكثر من أي وقت مضى، مع تجدد الضغوط الإعلامية على المدرب ديديه ديشامب، لمنحه فرصته مع وصيف مونديال قطر 2022 في المرحلة القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سالم سالم:

    إن كان الخبر صحيحا ومؤكدا فعلى الاتحاد الجزائري ممثلا في شخص رئيسه السيد وليد صادي الذي يشغل في الوقت نفسه منصب وزير الرياضة، أن يتحمل مسؤولياته ويضع النقاط على الحروف مع المدرب و وضع برنامج مسطر وواضح يبين كيفية معالجة مثل هذه الملفات المعقدة وكيفية ااتعامل مع مسألة انتداب اللاعبين مزدوجي الجنسية وعدم التساهل واللامبالاة التي قد يؤديان إلى التفريط في مواهب عديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل مع المنتخب الجزائري

  2. يقول حمزة:

    السلام عليكم
    ريان شرڨي يريد اللعب لمنتخب فرنسا وهذا سبب الإنتظار وإختلاق الحجج الواهية عليه فقط الإختيار والإنتظار لمنتخبنا الوطني ليس فريق للإنقاذ.
    نحن لا نهتم لأمره كثيرا وعليه أخذ العبر ممن سبقوه للمنتخب الفرنسي من أمثال سمير ناصري وفقير .

اشترك في قائمتنا البريدية