بيروت- “القدس العربي”:
فور انتشار خبر رحيل البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً، أعرب عدد من نجوم الفن والإعلاميين في لبنان عن حزنهم لرحيل البابا، وحرصوا على نشر صوره ونعيه بعبارات تنم عن مزاياه الإنسانية التي تجلت بتواضعه ومحبته للفقراء.
الفنانة إليسا نشرت صورة معبرة للبابا فرنسيس وأرفقتها بتعليق باللغة الإنكليزية جاء فيه: “رحل البابا فرنسيس، لكن رسالته في المحبة والسلام واللطف ستبقى معنا إلى الأبد. سيفتقدك العالم”. وختمت بنداء الرحمة له: “الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الأزلي فليضئ له”.
الفنانة ناسي عجرم كتبت على منصة “إكس”: “في عيد القيامة، رحل من أعطى الكنيسة في حبريته حباً سلاماً ورحمة”.
الفنان راغب علامة رأى أن العالم خسر رجل المحبة والسلام، وكتب: “اليوم خسر العالم رمز الإنسانية والمحبة والسلام البابا فرنسيس، وكأنه أنهى واجبه بعد أسبوع الآلام ورحل في اثنين عيد الفصح المجيد، تاركاً وراءه مسيرة من الإنسانية والتواضع والمسامحة.. فلترقد روحك بسلام”.
الفنانة نوال الزغبي اكتفت بالإعلان عن وفاة البابا عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” مع وضع رمز قلب مكسور، فكتبت: “وفاة البابا فرنسيس”.
الفنانة سيرين عبد النور نشرت صورة البابا مع تعليق مقتضب تمنت الرحمة لروحه.
الممثلة ورد الخال نعت البابا بدورها: “الرحمة والسلام لروح البابا فرنسيس.. كان قدوة في التواضع ومثالاً للمحبة”.
الإعلامي يزبك وهبي نشر صورة له جمعته بالبابا فرنسيس ونعاه قائلاً: “البابا فرنسيس احتفل الأحد مع المؤمنين بعيد القيامة في الفاتيكان ورحل يوم اثنين الفصح إلى جوار ربّه .اتخذ فرنسيس اسماً له تيمّناً بقديس الفقراء فرنسيس الاسيزي. لتكن نفسه في السماء مع الأبرار والصديقين”.
الإعلامية دنيز رحمة عادت بالذاكرة إلى تغطيتها حفل انتخاب البابا فرنسيس منذ 12 عاماً، وقالت: “كنت هناك في آذار 2013 مراسلة لـMTV حين تصاعد الدخان الأبيض مبشراً بانتخاب البابا فرنسيس بأغلبية 115 كاردينالا. لحظة استثنائية على الهواء وأنا أعلن انتخاب البابا القديس الرجل الاستثنائي. بانتظار الخلف نودع رجل السلام، ونتمنى أن يرافق لبنان من فوق، كما ذكره دائماً في صلواته”.
الإعلامي موريس متّى نعى من عاش قيم الإنجيل، فكتب: “عاد أسقف روما قداسة البابا فرنسيس إلى بيت الآب هو الذي علمنا كيف نعيش قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة شاملة، وخاصة لصالح الفقراء والمهمشين. وداعاً قداسة البابا، لروحك الرحمة وإلى محبة الله الرحيمة اللامتناهية”.