عمان: تشهد مدينة العقبة الأردنية، الأربعاء، قمة ثلاثية تجمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، هي الأولى لهم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتأتي القمة مع حلول اليوم الـ95 من الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما يشير إلى وجود معطيات جديدة، استدعت عقد هذا الاجتماع.
وبحسب الديوان الأردني، تهدف القمة إلى بحث التطورات “الخطيرة” في القطاع ومستجدات الضفة الغربية، كما تعد جزءا من “جهود الأردن المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بدون انقطاع”.
جلالة الملك عبدالله الثاني يعقد في العقبة، غدا الأربعاء، قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث التطورات الخطيرة في #غزة والمستجدات في الضفة الغربية#الأردن #مصر #فلسطين
— RHC (@RHCJO) January 9, 2024
وتتزامن القمة مع جولة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شملت عدة دول في المنطقة.
ولم يلتق عاهل الأردن عباس خلال أزمة الحرب على غزة سوى مرة واحدة، كانت في 12 أكتوبر، أي بعد 4 أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، إلا أنه التقى بالرئيس المصري 4 مرات.
وأعلن الأردن ومصر أكثر من مرة تشاركهما بالموقف إزاء عملية تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث اعتبرها السيسي “خطا أحمرا” كما هو الحال بالنسبة للملك عبد الله الثاني، لكن المملكة أضافت أيضا على لسان عدد من مسؤوليها أن أي محاولات في هذا الشأن ستكون بمثابة “إعلان حرب”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 شهداء، و59 ألفا و167 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إضافة إلى التسبب في نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان عزة (85% من نسبة السكان)، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وتعقد القمة الثلاثية في العقبة بعد أيام من زيارة أجراها بلينكن للأردن وبينما يستعد للتوجه إلى مصر، ضمن جولة بدأها الجمعة الماضية في تركيا وشملت أيضا كل من قطر، والسعودية، والإمارات، وإسرائيل.
وتعد زيارة بلينكن لإسرائيل ضمن جولته الأخيرة هي الخامسة له منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، وشهدت هذه الزيارة إعلانه رغبته في إيصال المواقف التي سمعها من قادة ومسؤولي الدول التي زارها حيال الأوضاع في قطاع غزة إلى الجانب الإسرائيلي.
ومنذ بداية الحرب، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري ومخابراتي ودبلوماسي ممكن، ويعتبر منتقدون أن الولايات المتحدة “شريكة” فيما يقولون إنها “جرائم حرب إسرائيلية” في غزة.
لكن في الوقت ذاته، تعلم واشنطن أهمية الأردن ومصر جغرافيا، فكلاهما يرتبطان حدوديا مع فلسطين، إذ يبلغ طولها مع المملكة 335 كيلو مترا، و12 كيلو مترا مع مصر من جهة قطاع غزة.
وترتبط أيضا مصر والأردن باتفاقيات سلام مع إسرائيل، إذ وقعتها الأولى عام 1979، فيما وقعها الثاني عام 1994.
وتحتم تلك المعطيات على واشنطن أن تراعي في دعمها لإسرائيل مصالح عمان والقاهرة، وهو ما قد يكون سببا في عقد قمة العقبة.
ويعيش في غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون حتى من قبل الحرب الراهنة من أوضاع كارثية، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
(الأناضول)
ههههها……,. و العالم يحبس أنفاسوا …..؟؟؟؟؟قيل في الأثر ” شر البلية ما يضحك ” …..
حسبنا الله
ونعم النصير 🇵🇸✌️
الله يستر ويحمي أهل غزة من القادم .
الله سيحفظ غزة العزة و الصمود والبطولة والشهادة 🇵🇸✌️
قمم طنانة رنانة لا تسوى ثمن وجبة غداء الزعماء الثلاث، طالما لا يستطيعون وقف المجزرة أو إدخال الدواء والغذاء لأطفال غزة ..