إصابة مسؤول محلي من حزب الله بضربة إسرائيلية

حجم الخط
0

بيروت: أصيب مسؤول محلي من حزب الله بجروح بالغة الإثنين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.

وقال المصدر إن “غارة اسرائيلية استهدفت رابط حزب الله في بلدة مارون الراس”، وهي تسمية يطلقها الحزب على مسؤوليه المحليين في البلدات الواقعة في نطاق نفوذه.

وأدت الضربة الى إصابة المسؤول المحلي “إصابة بالغة وحرجة، نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج”، وفق المصدر.

وتضرّرت السيارة التي اخترقها صاروخ على الأرجح وأحدث ثغرة في سقفها.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام في وقت سابق أن “مسيّرة معادية استهدفت سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي” وأدت “إلى وقوع إصابات”، من دون أي تفاصيل إضافية.

وأفاد الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، هيئة إسعافية مرتبطة بحركة أمل، حليفة حزب الله، عن نقل إصابة الى أحد مستشفيات المنطقة.

إلى ذلك، بحث أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصرالله، مع أمين عام “حركة الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية وجبهات أخرى.

جاء ذلك في لقاء جمع نصر الله بالنخالة في لبنان، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، دون تحديد تاريخ اللقاء.

وبحسب الوكالة، جرى خلال عرض “لآخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية ميدانيًا وشعبيًا وسياسيًا، وأوضاع جبهات الدعم والمساندة التي يُقدمها محور المقاومة في الساحات المختلفة (أبرزها في غزة وجنوب لبنان واليمن من خلال جماعة الحوثي)”.

وتابعت الوكالة أنه “تم التداول حول الاحتمالات القائمة والتطورات المتوقعة، سواءً على مستوى الميدان أو الاتصالات السياسية”.

وأكد “الطرفان ضرورة الثبات ومواصلة العمل بقوة لتحقيق النصر الموعود”، وفق المصدر ذاته.

يأتي ذلك، فيما تشهد الحرب الإسرائيلية على غزة تصعيدا خطيرا بسبب التوجّه لاجتياح مدينة رفح الجنوبية، رغم التحذيرات الدولية من مغبة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين مثلت المدينة آخر ملاذ لهم جراء التوغل والقصف الإسرائيلي المدمر الذي استهدف جميع المناطق منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، شنت جماعات موالية لإيران، بينها “حزب الله” في لبنان والحوثيون في اليمن وجماعات أخرى في العراق وسوريا، هجمات على أهداف إسرائيلية وأمريكية.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى في تاريخها، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023 تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ومدنيين لبنانيين.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية