القدس: قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن وقف الحرب على قطاع غزة من أجل إعادة ترتيب الصفوف “مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل”.
لبيد صرح بذلك لهيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، دون أن يوضح ما إذا كان يقصد وقفاً مؤقتاً للحرب أم وقفاً دائماً.
لكنه يطالب عامة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” تعيد الإسرائيليين المحتجزين من غزة، وتنهي الحرب على القطاع.
وواصل لبيد، في تصريحاته اليوم، هجومه على نتنياهو، وحمّله مجدداً الفشل في التعامل مع هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وقال إن “حماس مسؤولة” عمّا وصفه بـ “مجزرة السابع من أكتوبر”، لكن نتنياهو “يتحمّل المسؤولية عن الإخفاقات التي سبقت ذلك”، في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له.
ويرفض نتنياهو تحمّل أيّ مسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر الذي فاجأت فيه فصائل فلسطينية، بينها “حماس”، إسرائيل.
وقالت الفصائل، آنذاك، إنها شنت الهجوم بغرض “إنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة (المستمر منذ 18 عاماً)، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
ويتمسك نتنياهو بالبقاء في “محور فيلادلفيا” بين غزة ومصر شرطاً للموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع “حماس”، وسط اتهامات له من قبل سياسيين وإعلاميين بعرقلة الصفقة خوفاً من انهيار حكومته.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر “محكمة العدل الدولية” باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الأناضول)
ههه ولكن عصابة المعتوهين بنغفير وسموتريتش و على رأسهم الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو لا ترى إلا عمى الألوان وستهزم شر هزيمة على يد أحرار فلسطين الميامين المباركين الذين سيقهرون عصابة الحلف الصهيو أمريكي البريطاني الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي عاث سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️💪🚀🐒🚀🐒
هكذا ديدن المعارضه في البلدان التي تصف نفسها بأنها ديموقراطية ، لتعزيز معارضتها للحكومة القائمة تتمسك بمواقف ذات تأثير شعبوي ، لتسقط الحكومة القائمة وتقفز إلى الحكم ، لو كانت المعارضه الحاليه في الحكم. لما تصرفت تصرفا مخالفا لما تصرف او يتصرف به نتينياهو ، من حيث التمسك بمحور فيلادلفيا ، والتشدد بمواقفها في مفاوضات وقف الحرب والإفراج عن الاسرى ، ، انهم لا يختلفون في الأهداف الاستراتيجيه ؟