غزة ـ لندن ـ «القدس العربي» ووكالات: في أجواء مشحونة ووسط خطط أمريكية صادمة غايتها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في العاصمة واشنطن.
وفيما جدد ترامب دعوته لتهجير الفلسطينيين من غزة، ودعمه ضم الضفة الغربية المحتلة، أكد الملك عبد الله أنه سيلتزم مصلحة شعبه، ودعا لانتظار موقف مصر والدول العربية.
وفي رده على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة، قال ترامب “الأمر سينجح”.
وبخصوص غزة قال “سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها”. وأضاف “الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل”.
وأوضح أنه أجرى “نقاشات سريعة مع العاهل الأردني الآن ولاحقا سنجري نقاشات أطول”.
وقال “أعتقد بنسبة 99٪ أننا سنتمكن من إنجاز شيء مع مصر أيضا”.
وأضاف “نقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها”.
ونفى عزمه القيام شخصيا بمشاريع تنمية في غزة.
وردا على سؤال عن السلطة التي تخول له السيطرة على القطاع قال: “بموجب السلطة الأمريكية”. وزعم أن “تطوير غزة الذي سيحدث بعد فترة طويلة من الآن سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة”، وقال “ستكون للفلسطينيين قطعة أرض في الأردن، وأخرى في مصر”.
أما الملك عبد الله، وخلال حديثه عن استقبال الفلسطينيين، قال: “يجب أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع”.
وبشأن وجود أرض يمكن أن يعيش عليها الفلسطينيون، أكد أنه “عليّ أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي”.
وأضاف “يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر”، مشيراً إلى أنه سيكون هناك رد من عدة دول عربية.
وفيما يخص وقف إطلاق النار في غزة، قال الرئيس الأمريكي إنه لا بد لـ«حماس» من إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت، وإلا فكل الخيارات ستكون مطروحة”.
وزاد: “الأسرى يعيشون بطريقة سيئة في غزة ولا نريد أن يفرجوا عنهم بشكل متتابع”.
أما في إسرائيل، فهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف القتال في حال لم تفرج حركة “حماس” عن أسرى إسرائيليين بحلول ظهر السبت.
وكان نتنياهو يعقب على إعلان “حماس” تعليق إطلاق الدفعة السادسة الذي كان مقررا السبت لحين التزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
وفي كلمته زعم “إعلان “حماس” انتهاك الاتفاق وعدم الإفراج عن مختطفينا”. وأضاف: “أصدرتُ مساء أمس (الإثنين) تعليماتي للجيش الإسرائيلي بحشد القوات داخل قطاع غزة وحوله”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أعلنت الإثنين عن تعليق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين هذا السبت ردًا على خرق الاحتلال التزاماته بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات والمعدات إلى القطاع، ليعلن ترامب بعد ساعات أنه يفضل إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بحلول “السبت الساعة 12 ظهرا”. وذكر أنه إذا لم يحدث ذلك، فإنه ” سيكون هناك جحيم واسع النطاق “.
ورداً على ذلك، قال القيادي في “حماس” سامي أبو زهري “على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى”.
كما قال إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن.
وأضاف “لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور” .
وأكدت الحركة التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أمس أن نتنياهو والاحتلال يتحملان مسؤولية خرق الاتفاق.
في المقابل، شجعت تصريحات ترامب القوى الأكثر تطرفا في الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل وخارجه، على إطلاق مواقف متشددة حملت دعوات صريحة للإبادة.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حكومة نتنياهو إلى “إمطار قطاع غزة بالجحيم”.
وقال سموتريتش: “هذا يعني: لا كهرباء، ولا ماء، ولا وقود، ولا مساعدات إنسانية، ولا يوجد سوى النار والكبريت من طائراتنا ومدافعنا ودباباتنا وجنودنا” .
لقاء مشحون
لماذا لم يسأل أحد السؤال التالي : ” إن هجرتم سكان غزة وبنيتم فنادقكم ومنتجعاتكم – على حد أقوالكم – من يا ترى سيعمرها بعد ذلك؟ هل ستبقونها خالية ( لأنكم قد طردتم سكانها ) ؟ أو ستسلمونها هدية للإسرائليين؟
قالت الأعراب : ” يموت الإنسان على أرضه أو على عرضه ” الرجل مصمم.
نحن جميعا نفرح جدا لأن الشعب الفلسطيني سوف يعيش بكل امان وسلام في الأردن ومصر. وستقدم للشعب الفلسطيني جميع الخدمات الإنسانية والاجتماعية لكل عوائل واطفال غزة الجميلة. لأنهم كانو محرومين من الطعام والملابس والأدوية..بسبب وجود الإرهاب في داخل أراضيهم..سوف تقوم الولايات المتحدة 🇺🇲 بكل حب وتقدير ان توفر لهم كل الحاجات شكرا ..
خدوهم عندكم اوسع،
عفوا اليزابيث، هل تقصدين إرهاب الصهاينة ضد عرب فلسطين لعام 1948 أم إرهاب عام 1956 أم إرهاب عام 1967 أم إرهاب 30 عاما بعد توقيع إتفاقيات أوسلو؟
أنصحك بقراءة تاريخ الحركة الصهيونية وكيف أستباحوا أرض فلسطين لليهود من شتى أنحاء العالم وطرد أهلها من ديارهم تماما كما فعل مستوطنوا الولايات المتحدة بالهنود الحمر؟
أنت لا تعرفين معنى الوطن بالنسبة لشعب فلسطين. خذوا هؤلاء اليهود الى مواطنهم الاصلية والشرق الاوسط كله سينعم بالسلام والازدهار.
تتمة :
العيش الرغيد كما تقولين يمكن أن يحصلوا عليه في أرضهم, ما المانع ؟ ثم إن هجروا إلى مصر أو الأردن, هل سيسكنونهم في أفخر الفيلات؟ مصيرهم بدون شك خيام تحت حرارة الشمس والبرد والشتاء, هذه الدول لا تريد توطينهم, لأن لهم وطن فلماذا سيغادرونه ؟؟
إسرائيل لم تستطع القضاء كليا على حماس وأخواتها فأرادتها أرضا خالية لإكمال المهمة. في هذه النقطة أوافق الرأي تماما مع الأخ تيسير خورما.
الخاتمة :
ختامها : من أوكل للرئيس الأمريكي أن يعيد تأثيث أرض لا ملكية له أو لدولته عليها. ليس هناك ولا قرار أممي على الأقل.
للأسف الشديد, للديمقراطية عيوبها في بعض الدول التي أبقت صلاحيات جد مهمة في يد شخص واحد يفعل بها ما يشاء, عكس ديمقراطيات دول شمال أوروبا التي وعت للمشكل مبكرا فقيدت أيدي الملوك والرؤساء, فأبقتها تحت سقف البرلمان.
إن نجح الرئيس الأمريكي في هذه ” المأساة ” فاعلمي أنها ستكون سابقة خطيرة قد تلجأ إليها إسرائيل أو أي دولة كبرى قد تراها تخدم مصلحتها, هذا أمر خطير جدا .
الارهاب الحقيقي بل مركز الشر هو من شرد و اباد اكثر من 50الف من الابرياء اغلبهم من الاطفال و النساء بما يعادل قنبلتين نوويتين من المتفجرات ..اين هو السلام ؟؟و ان وجد فلا يمكن ان يكون مع هؤلاء..
خطة إسرائيل بعد 7 أكتوبر قتل عساكر حماس وعناصر سلطتهم بأقل تأثير على مدنيين بإخلائهم جيئة وذهابا فتبين أن حماس تنتقل معهم كحاضنة لها فطرحت أمريكا بديل بتأهيل المدنيين خارج قطاع غزة بتخصيص أراضي لهم من دول عربية سبق لأمريكا أن دعمت أنظمتها الحاكمة لعقود ومن ثم بناء مدن سكنية فيها للغزاويين في بضعة سنوات بكلفة 50 مليار يدفعها مستثمرون عقاريون مقابل إتاحة حصة لكل منهم بأرض وشاطيء قطاع غزة ليتولوا بعد إخلاء السكان وعلى نفقتهم تجريف ركام الحرب والانفاق وإقامة ما يعيد استثماراتهم مع منع عودة الغزاويين