بيروت- “القدس العربي”: لم تكد مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية في لبنان تلملم جراحها المثخنة نتيجة تفجير أجهزة “بيجر” بحوزة عناصر من حزب الله، أمس الثلاثاء، حتى وقعت اليوم الأربعاء سلسلة انفجارات جديدة لأجهزة اللاسلكي في عدد من المناطق راح ضحيتها 20 شهيدا و450 مصابا.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني “أن “حزب الله” اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريباً”.
وأوضحت المصادر الأمنية أنه “تم اختراق شبكة الاتصالات الخاصة بالأجهزة اللاسلكية وبث موجات ذات تردد مرتفع عليها أدت إلى الانفجارات”.
ويأتي تفجير أجهزة اللاسلكي وهي من طراز ICOM V82 قبل إطلالة أمين عام حزب الله حسن نصرالله عند الخامسة من عصر الخميس للتحدث عن الاعتداءات الإسرائيلية والاختراقات غير المسبوقة.
وتأتي هذه الإطلالة في لحظة مفصلية في مسار المواجهة مع إسرائيل بعد تحميل الحزب تل أبيب المسؤولية عن جريمة الأمس وتوعّده بالقصاص توازياً مع ارتفاع التهديدات الإسرائيلية بتغيير الواقع في الشمال.
ومن المتوقّع أن يلتزم نصرالله بالرد على الاعتداءين بما يرتقي إلى مرتبة جريمة الحرب الموصوفة التي تجاوزت في خطورتها اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر وسط علامات استفهام تًطرَح حول شكل هذا الرد وحجمه وتوقيته، وما إذا كان سيفتح الباب أمام حرب بلا ضوابط ولا حدود كما سبق ولوّح أمين عام الحزب في فترة سابقة.
وقبل إطلالة نصرالله أكد الحزب أنه “سيواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية إسناد غزة، وقال: “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله”، مؤكداً أن “ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة”.
انفجارات جديدة في ضاحية بيروت الجنوبية هذه المرة طالت أجهزة اللاسلكي “ووكي توكي” أو “القبضات” وهي مختلفة عن أجهزة البيجر وكان حزب الله قد اشترى دفعة أجهزة لاسلكي قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر#مذبحة_البيجر pic.twitter.com/LYBfij5g3n
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) September 18, 2024
ICOM IC-V82 VHF transceiver radios of Hezbollah were exploited by Israel.
They were planted with explosives & detonated today.
Source: @trbrtc pic.twitter.com/09WzWkdQlC
— Clash Report (@clashreport) September 18, 2024
انفجار عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية في أيدي أفراد من حزب الله وفي عدد من المراكز والمنازل التابعة للمقاومة. كذلك انفجرت المركزيات في عدد من المراكز ما تسببت بحرائق في المنازل.
الأجهزة المنفجرة هي من نوع icom v82
وهذا هو الهجوم الاسرائيلي الثاني من نوعه. pic.twitter.com/wbN4rkrJqk— رُضوان (@radwanmortada) September 18, 2024
ميقاتي يطمئن اللبنانيين
بدوره، طمأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء الأربعاء، شعبه بأن الموجه الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية التي شهدتها البلاد اليوم انتهت.
وقال ميقاتي خلال زيارته وزارة الصحة “سبب زيارتي هو تقييم الدور الكبير الذي قامت به الوزارة وكيفية تصرف الوزير فراس الأبيض بحكمة ومتابعة واستنفار كل المستشفيات”. وتساءل: “أين الأمم المتحدة مما يحصل في لبنان؟”.
كما طمأن اللبنانيين بأن الموجة الثانية من التفجيرات انتهت ولا إصابات جديدة تدخل إلى المستشفيات”.
حصيلة محدثة
وكانت الحصيلة المحدثة لضحايا اعتداء الأمس التي أعلن عنها وزير الصحة فراس الأبيض ارتفعت إلى 12 شهيداً، بينهم طفلان. أما عدد الجرحى فتراوح بين 2750 و2800 جريح، ويتم التدقيق بالأسماء التي تكون قد وردت في أكثر من مستشفى في خضم عملية توزيع الجرحى.
وأوضح وزير الصحة أن “من بين الجرحى 750 في الجنوب، 150 في البقاع، 1850 في مناطق بيروت والضاحية، وهم من أعمار مختلفة”. وقال إن “نحو عشرة في المئة من الجرحى، أقل من 300 بحالة حرجة جدا. جزء كبير منهم في العناية المركزة بسبب الإصابة في الوجه وتأثير ذلك على التنفس وحاجتهم إلى التنفس الإصطناعي ومعاناة عدد منهم من نزيف في الدماغ. 1800 جريح أي نحو ثلثي الجرحى احتاجوا الدخول إلى المستشفى، بعكس ما حصل خلال فاجعة المرفأ عندما لم يحتاج ثلثا المصابين للاستشفاء، ومن بين الـ1800 الذين دخلوا إلى المستشفى، احتاج 460 منهم لعمليات إما بالعيون أو الوجه أو الأطراف ولا سيما اليد حيث أجريت عمليات متعددة لبتر اليد أو الأصابع”. وأضاف “نحو 100 مشفى شارك في استقبال المرضى، ونقلت 1184 سيارة إسعاف 1817 جريحًا وعملت كافة بنوك الدم، حيث أمّن الصليب الأحمر وحده حوالى 200 وحدة دم”.
ولفت الوزير الأبيض إلى “أن تواصلاً تم من قبل دول عدة شقيقة وصديقة من خلال اتصالات أجراها وزراء الصحة في العراق ومصر وسوريا وإيران وكل من الحكومتين التركية والأردنية، وقد تم استقبال أول جزء من شحنة مساعدات عراقية هذا الصباح، مع توقع مساعدات من إيران والأردن”.
وبالنسبة إلى إجلاء الجرحى، كشف “أن حالات تم نقلها من البقاع إلى سوريا بسبب قرب المسافة.. وثمة حالات سيتم إجلاؤها إلى إيران إنما 92% من الحالات ستعالج في لبنان”.
حسب قناة فرنسية فإن أجهزة pager التي اشتراها حزب الله مصنعة في المجر في إحدى شركات Motorola. هناك لوبي صهيوني كبير في المجر في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية. الشركة التايوانية الأم المانحة للتوكيل في المجر جد منزعجة مما حدث إذ سيلحق بها أضرارا كبيرة خاصة و أن حزب الله سيطالب بفتح تحقيق و حتما بتعويضات و عقوبات أمام المحاكم الدولية المختصة. الشركة المجرية مسؤولة تماما عن منتوجها الذي باعته إلى لبنان خاصة و أن عائلات الضحايا كلها سترفع دعاوى قضائية ضدها ناهيك عن الجانب غير الأخلاقي الذي انتهجته إسرائيل مستغلة منتوجا لشركة دولية ورطتها في حرب خبيثة! الصهاينة أبانوا عن طبيعتهم الدموية الإجرامية و عدم آدميتهم. يمكنهم التحالف مع الشيطان و تنفيذ أبشع و أخبث الطرق و استغلال أي طرف للوصول إلى مآربهم لا أخلاق لهم. التواطؤ الغربي عن قصد أو غير قصد أصبح مفضوحا. الانعكاسات ستكون وخيمة على الصهاينة و خصوصا على الشركة المنتجة
RESISTENCE RESISTENCE RESISTENCE
IF YOU ARE NOT WITH ESISTENCE YOU ARE A ZIONIST
EASY SIMPLE STARIGHT FORWAD
PALESTINE SALUTE HIZBOLLAH
WE ARE ON PATH FOR VICTORY
لقد قيل في هذه النكسات الأمنية والاختراقات والتي خردقت أمن حزب الله اكثر مما قال مالك في الخمرة ليس هناك ما يستوجب الاضافه ؟
الثلاثاء تم تفجير أجهزة البيجر واليوم يتم تكرار انفجارات جديدة لأجهزة اللاسلكي ، لا نفهم لماذا لم يتخذ أي إجراء احترازي بالتخلي عن استعمال هذا النوع من الأجهزة بعد يوم الثلاثاء . كيف يتخلى حزب الله عن احترافيته بهذا الشكل ولماذا استمر في استعمال باقي وسائل الإتصال اللاسلكي وبها شبهة إختراقها من طرف الصهاينة
الانفجار الذي وقع يعد أكبر اختراق أمني تعرض له حزب. يلجأ حزب الله اللبناني لاستخدام تقنيات قديمة للتهرب من قدرات إسرائيل التكنولوجية المتقدمة في المراقبة، وذلك في أعقاب مقتل عدد من قادة الحزب في غارات جوية إسرائيلية. مو شاطرين غير بالصراخ والبكاء. غدا الحج بيصرع رأسنا بالكلام والتهديد من لبنان.
الصهاينة هم من يتبعون آيات قراننا العظيم حيث يقول سبحانه وتعالى: واعدوا لهم من رباط الخيل ترهبون به عدوكم وعدو الله…..سبحان الله العظيم. كلما ابتعتم عن القران وتعاليمه سيذلكم العدو…..افلا تعقلون؟
ما تقصده في تعليقك صحيح،ولكن ارجو كتابة نص الآية الكريمة على الوجه الصحيح.
حزب الله أضاع فرصة استغلال طوفان الأقصى في بداياته بل أنكر أن يكون هناك تتسيق مع حماس بهذا الشأن … يقال بأن الحزب أعد العدة لاحتلال شمال فلسطين حينها ستكون ورقة مساومة بيده وبيد حماس.
وهو يعلم علم اليقين حينما تنتهي من حربها في غزة سيكون الدور عليه . وها قد بدأت اسرائيل بتفجير وسائل الإتصال.
حتى عدادات الكهرباء اللاسلكية المنزلية في الضاحية يجب فحصها.
هل حزب الله او ايرن سيحرّرون لنا القدس برشقات نارية هنا وهناك؟ لماذا لم يدخلوا بحرب تهجم كلّ إسرائيل