بثت مجموعة «طلاب ضد الاحتلال» لقطات تظهر اللحظة التي قبضت فيها الشرطة الدنماركية على ناشطة المناخ الأشهر في العالم، غريتا ثونبرغ، خلال مشاركتها في احتجاجات مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومنددة بالحرب المتواصلة عليه للشهر الحادي عشر على التوالي. تضمنت اللقطات هتافات المتظاهرين بشعارات «فلسطين حرة» ورفعهم العلم الفلسطيني قبل أن يتم اعتقال عدد منهم.
هذا الاحتجاج الذي شهدته جامعة كوبنهاغن صباح أمس الأربعاء لم يكن الأول الذي تشارك فيه ثونبرغ للتضامن مع الفلسطينيين، كما لم تكن المرة الأولى التي تُعتقل لهذا السبب، بعد أن كانت تعتقل سابقا خلال احتجاجات تتعلّق بالمناخ العالمي.
ثونبرغ، التي كانت طفلة مصابة بالتوحّد وجدت مكانها المميز في العالم مبكرا حين، وهي في عمر الثانية عشرة، تم نشر صورة لها قرب مبنى «الركسداغ» (البرلمان السويدي) حاملة لافتة من كلمات معدودة، ستغيّر تاريخ بلادها، وربما العالم: «إضراب مدرسيّ من أجل المناخ» حيث أعلنت إضرابا عن الدراسة احتجاجا على عدم قيام الحكومة بما تتطلبه المساهمة في وقف احترار العالم وتغير مناخه.
أعلنت ثونبرغ، عبر ذلك، ثورتها الصغيرة بالعودة للبرلمان كل يوم جمعة، وهو ما ألهم حركة عالمية بعنوان «يوم الجمعة لأجل المستقبل» وبدأ آخرون بفتح حسابات على وسائل التواصل لدعم الشعار، وبعد ثلاثة أيام نشرت صورة جديدة لها مع 33 شخصا آخرين انضموا إليها ثم انتشر الخبر في الصحافة العالمية، وفي 20 تشرين أول/أكتوبر من العام نفسه خطبت في قرابة عشرة آلاف شخص تجمعوا في هلسنكي للقيام بمظاهرة لوقف التغيّر المناخي.
أثناء ذلك، كان أطفال في بلدان أخرى قد بدأوا باتباع خطتها في تنظيم إضرابات مستخدمين الشعار نفسه، وفي كانون أول/ديسمبر من العام نفسه خطبت في قمة للأمم المتحدة فخاطبت قادة العالم بالقول: «أنتم لستم كبارا كفاية لتقولوا ما يحصل فعلا» وهي خطبة شاهدها قرابة 10 ملايين شخص على الإنترنت، وفي العام التالي خاطبت زعماء العالم في قمة دافوس قائلة لهم إن عليهم أن يشعروا بالقلق «لأن بيتنا يحترق».
يتمتع انضمام ثونبرغ إلى النضال الطلابي العالمي الذي شهدناه للتضامن مع الفلسطينيين، بأهمية شديدة لأنه يظهر العلاقة العضوية والوجودية بين الدفاع عن الطبيعة والمناخ والعالم، والتضامن مع المضطهدين في العالم، وعلى رأسهم الفلسطينيون، كما يفضح العلاقة الوثيقة بين القدرة على الإفلات من القوانين الدولية رغم ارتكاب إبادات ضد جماعات بشرية بأكملها، بالتجبّر على الطبيعة ككل.
استشعرت إسرائيل هذه الخطورة فأعلنت عزمها على شطب تاريخ ناشطة المناخ السويدية من مناهجها الدراسية معتبرة أن موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني «يجعلها غير مؤهلة لتكون قدوة تربوية وأخلاقية ومصدر إلهام ومعلمة للطلاب الإسرائيليين» وبذلك لا تفعل إسرائيل غير أن تخرج نفسها من تاريخ العالم الطبيعي، وتصبح هي نفسها اسم علم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإرهاب الدولة.
*إنسانة ذات ضمير حي وكل من يخرج
في مظاهرات ضد العدو الصهيوني المجرم
ولهم كل الاحترام والتقدير.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
صدقت يا أستاذي
لأنها تملك قلبا مفعما الإنسانية الحقة وليست المنافقة 😊✋
/ثونبرغ، التي كانت طفلة مصابة بالتوحّد وجدت مكانها المميز في العالم مبكرا حين، وهي في عمر الثانية عشرة، تم نشر صورة لها قرب مبنى «الركسداغ» (البرلمان السويدي) حاملة لافتة من كلمات معدودة، ستغيّر تاريخ بلادها، وربما العالم: «إضراب مدرسيّ من أجل المناخ»/ اهـــ
هذه الصرعات كلها دعايات غربية معروفة لأن الطفلة من السويد بلاد نوبل مخترع الديناميت –
فلو كانت هناك فعلا أية طفلة عربية مرّت بنفس الظروف الصحية وفعلت نفس الشيء تماما –
لما سأل عنها مطلقا أي جزء من أجزاء هذا العالم الغربي بقشرة بصلة خربانة في واقع الأمر –
في عالمنا العربي المنتهَك ثمة الكثير من الإمعات العتف الذين لا تهمهم قضية فلسطين سوى –
بالاتجار بها بين حين وآخر لذر الرماد في العيون إذ هم منهمكون بدسائس الغدر ضد العرب الآخرين –
هذه حقائق لا تخفى حتى على المغفلين والمغبونين !!
العرب النزهاء
من قسوة وطغيان الأمر الواقع والسيطرة الحلفائية الغربية وأصابعها، نشكر للطفلة والشابة موقفها ومسيرتها، هي ليست بحاجة للريع وهناك من يتاجر ويتكسب دفاعا عن الحق، وهناك من يتآمر ويكيد ويتكسب دفاعا عن الباطل، كلام حق في أهل حق خير من الطعن في نوايا!
والله كلام صحيح ودغري يا اخت سماء
صرعونا بـ هذي الطفلة وقد كبرت الآن وكأنه مافي غيرها وحتى لو كانت نيتها صافية
الاعلام الغربي المنافق سلط عليها الاضواء وصنع منها بطلة ونبية لمجرد انها من بلاد الغرب
وحدهم الغربيون اللي يصنعون بطلات وابطال اما نحن في نظرهم فصفر على الشمال
تحيات
لا يوجد حلّ لامة العرب. اذا وقفت ضدهم انتقدوك، واذا وقفت مع خصمهم انتقدوك، واذا وقفت على الحياد خاصموك، واذا لم تكترث لمشكلاتهم انتقدوا عدم مبالاتك. لقد اسهب التعليق في كشف مثالب العرب وكيف انه لو كان هناك طفلة عربية بنفس المواصفات لما انتبه اليها احد. فبدل ان يكون الغضب لتقصير الاعلام العربي في ابراز المواهب العربية تم توجيه اللوم الى الاعلام الغربي لابراز هذه المواطنة السويدية. العالم العربي مليئ بالمؤثرين والفنانين والفنانات المشهورين اصلا وبامكانهم استغلال شهرتهم لدعم الحق الفلسطيني، ولكنهم لا يفعلون. وبدل ان يتم توجيه اللوم لهم، انصب الغضب على غريتا التي وقفت مع الحق.
ان تقف شخصية بهذه القامة و هذه السمعة اليوم مع غزة لا يمكن أن يكون ببساطة الوقوف مع المناخ.
غزة اليوم باتت محرقة يخشاها المشاهير على شهرتهم و ارصدتهم و سلامة مستقبلهم ، ومن هنا ذاك الصمت الذي باتت تقتات عليه و على غيره الابادة في غزة.
لو ارتفع صوت أولئك المشاهير و تحركت اقدامهم إلى الشارع ساعة وقعت أعينهم على مشاهد الابادة لكانوا سببا في ابطال إبادة و إنقاذ أرواح و مدينة .
غريتا اثبتت أنها أعظم و أكبر من الشهرة و من الرصيد في البنك . تجاوزت صهيون و عصاه و جزرته و انتصرت لانسانيتها و حريتها ..
في عالم نظيف ستكون غريتا و سيرتها موضوع تدريس و تلقين للناشئة .. في عالم فاسد يلجأون لطمس قدوتها عن الناشئة.
تحية اكبار لك يا حرة.
الغيرة والتفاعل والثورات والمظاهرات تنغص على كارهي التغيير والتجديد والإصلاح.
يقال هناك بقايا من البراءة الآدمية الاولى في بعض الناس..تظهر في الازمات بغض النظر عن الدين والقومية والجنس..فلربما هذه الفتاة فيها نسبة عالية من البراءة الاولى فتضامنت إنسانيا مع قضية فلسطين.