لماذا يجيد مبابي الحديث بالإسبانية؟- (فيديو)

حجم الخط
1

باريس- “القدس العربي”: تم تقديم كيليان مبابي، اليوم الثلاثاء، أمام جماهير ريال مدريد والصحافة، حيث تحدث دون مشكلة باللغة الإسبانية أمام جماهير نادي الميرينغي وأمام الصحافيين. إتقان مثير للإعجاب ولكن مهاجم الفريق الفرنسي كان يستعد له منذ سنوات عديدة.

تم تقديم المهاجم الفرنسي يوم الثلاثاء وسط ضجة كبيرة في استاد برنابيو، وقد حظي بحفاوة بالغة من جماهير النادي التي أعجبت بإتقانه اللغة الإسبانية.

يقول مبابي خلال ظهوره في مؤتمر صحافي: “ لم أكن الأفضل في الدراسة ولكن في اللغة الإسبانية، نعم كنت قوياً للغاية لأنني كنت أحلم باللعب في ريال مدريد.. إذا وصلت إلى بلد ما، فسيكون الاندماج أسهل”.

كان كيليان مبابي من مشجعي ريال مدريد منذ الطفولة، وقد جعل التوقيع مع النادي أحد أهداف مسيرته الاحترافية. قبل أن يحقق هذا الحلم، عمل الفرنسي البالغ من العمر 25 عاما على التحدث بلغة ثربانتس بأفضل طريقة ممكنة. ففي من مركز التدريب في موناكو، شارك بشكل خاص في دورة لتعلم اللغة الإسبانية.

ومنذ وأثناء السنوات التي قضاها في نادي باريس سان جيرمان، الذي انتقل إليه عام 2017 قادما من موناكو، يتلقى كيليان مبابي أيضًا دروسًا منتظمة في اللغة الإسبانية مع مدرس خاص من أجل الاستعداد لبقية حياته المهنية وهذا الرحيل المحتمل (والمتوقع) إلى ريال مدريد والذي تم في نهاية المطاف.

والحقيقة أن كيليان غالبًا ما كان يتحدث الإسبانية في باريس سان جيرمان، في ظل وجود العديد مجموعة من اللاعبين المتحدثين باللغة، في مقدمتهم صديقه المقرب الدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي ولد ونشأ في إسبانيا ولعب لريال مدريد. نفس الأمر مع العديد من اللاعبين الآخرين، الذين مروا عبر باريس مثل فابيان رويز وكيلور نافاس أو حتى بابلو سارابيا وسيرجيو راموس وكارلوس سولير وسيرجيو ريكو وماركو أسينسيو ولياندرو باريديس وليونيل ميسي وحتى نيمار، الذي لعب أربع مرات في برشلونة قبل التوقيع مع باريس سان جيرمان.

كما أشار الفرنسي أيضًا إلى أهمية المدربين الناطقين بالإسبانية خلال فترة وجوده في النادي الباريسي، وذلك خلال مؤتمره الصحافي الثلاثاء في مدريد، إذ أوضح قائلا : “لغتي الإسبانية جيدة ولكن يمكنني تحسينها بكل المفردات بشكل يومي، هذه أشياء ما يزال يتعين علي أن أتعلمها ولكن أعتقد أن التحدث بالإسبانية كل يوم سيساعدني على التحسن. ثم كان لدي مدربون إسبان مثل لويس إنريكي أو يتحدثون الإسبانية مثل ماوريسيو بوتشيتينو بالإضافة إلى الكثير من زملائي في الفريق الذين ساعدوني في التحدث بها”.

وأضاف مبابي “أعتقد أنني لست خائفًا من التحدث وارتكاب الأخطاء، هكذا ستتعلم. وفي المستقبل، إذا ارتكبت أخطاء، أو إذا قمت بأشياء خاطئة، فمن الأفضل أن يخبرني الناس والجميع. ليس لدي مشكلة في ذلك. أريد أن أتحسن في أسرع وقت ممكن.”

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح// الاردن:

    *صدق من قال ( خلف كل عظيم .. امرأة ).
    أعتقد أن والدته أحد العناصر الرئيسية
    وراء نجاح مبابي وتفوقه ..

اشترك في قائمتنا البريدية