باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن عبارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي وصف فيها نظيره فلاديمير بوتين بـ“صديق الإنسانية خلال زيارته لموسكو الأسبوع الماضي، تركت المستشاريات الغربية في حالة من الشك.
ومع ذلك، فإن ميل الجزائر إلى موسكو ليس جديدا، فروسيا حليف استراتيجي تاريخي للجزائر (دعم الاتحاد السوفياتي المقاومة الجزائرية ضد فرنسا)، وموردها الرئيسي للأسلحة وشريكا اقتصاديا مهما (مع 3 مليارات دولار من التبادلات التجارية).
وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائر كانت من بين 37 دولة امتنعت عن التصويت في الثاني من مارس 2022 على القرار “الذي يطالب روسيا بالتوقف الفوري عن استخدام القوة ضد أوكرانيا” ويطالب بانسحاب فوري للقوات الروسية والدعوة إلى سلام ”عادل ودائم”. من جانبها، أيدت روسيا ترشيح الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد حصلت على هذا الوضع في بداية يونيو، وطلبها الانضمام إلى مجموعة البريكس.
وتنقل “ليبراسيون” عن صحافي جزائري متخصص في السياسة الخارجية، لم تذكر اسمه، قوله إن موقف الجزائر على مستوى الساحة الدولية قد تطور: اليوم، لم يعد هناك لم يعد هناك مجال لمسألة عدم الانحياز (من اسم الحركة التي تأسست خلال الحرب الباردة، رافضة الاستقطاب بين الكتلة السوفياتية والكتلة الغربية) ولكن “تعدد الانحياز” أو “التعددية”. واعتبر هذا الأخير أن عدم الانحياز لم يعد يعني شيئا تقريبا في السياق الدولي الحالي، حيث نشهد فرض قوى ناشئة، كالصين والهند، لنفسها على الجميع.
ويرى باحث جزائري أنه “ يبدو أن العالم السياسي ثنائي القطب (الولايات المتحدة/ الغرب، مقابل روسيا/ الصين) يفسح المجال ببطء لعالم أكثر دقة، حيث يرغب الفاعلون الآخرون (بريكس وتركيا والجزائر) في موازنة السياسة الغربية المهيمنة في فترة ما بعد الحرب.
كانت عضوية الجزائر في البريكس مطروحة على الطاولة منذ بضع سنوات بالفعل. لكن الجزائر تمكنت من اغتنام الفرصة التي أتيحت لها في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا. والحياد المؤيد لروسيا الذي أبدته الجزائر سيكون تعهدا إضافيا يتم تقديمه للروس وبريكس. هذه الأخيرة، التي ترغب في إنشاء محور أفريقي قوي ملتزم بقضيته (الجزائر – أبوجا – بريتوريا) ، يمكّنها، باسم الدوافع السياسية، أن تغض الطرف عن حقيقة أن الجزائر لا تفي بجميع الشروط الاقتصادية للانضمام إلى النادي.
إن وجهة النظر المهيمنة داخل النظام الجزائري تقوم على فكرتين قويتين: الأولى، هي أن الهيمنة الغربية قد انتهت. والثانية، أنه من الممكن التفاوض على مكان صغير مع قوى تشترك في ثقافة سياسية سلطوية (الصين، روسيا) أو صلات تاريخية (جنوب إفريقيا). كانت الجزائر تبحث عن مكان منذ السبعينات ولكن دون نجاح حقيقي باستثناء بضع نقاط تم تسجيلها في السياسة الخارجية ولا سيما في إفريقيا. ولكن بعد ذلك، ماذا عن “الشراكة الاستثنائية” مع فرنسا؟ وينسحب الجزائريون إلى شعور الهزيمة الذي عبّرت عنه باريس، التي شهدت تلاشي أحلامها بعلاقة ثنائية قوية بسبب الأزمات. في عهد بومدين (رئيس الجزائر من 1965 إلى 1978)، دافعت الجزائر عن التعددية، كما يتذكر دبلوماسي سابق. لكننا لم نقطع قط مع أحد، لا مع الفرنسيين ولا مع الأمريكيين، تنقل الصحيفة عن الباحث الجزائري.
والتصور بأن الجزائر “تنفصل” عن أوروبا ليس سوى انطباع مرتبط بحدة الأزمات بين باريس والجزائر وتكرارها. الحماس الذي أعقب زيارة إيمانويل ماكرون للجزائر في أغسطس 2022 أفسح المجال لكساد عميق في شتى المجالات، في ظل قطيعة يغذيها في فرنسا اليمين واليمين المتطرف، وفي الجزائر من قبل التيارات الشعبوية القومية. مؤخراً، طالب سياسيون فرنسيون بمراجعة اتفاقية 1968 (التي توفر مزايا للجزائريين الراغبين في الاستقرار في فرنسا). بينما قررت الجزائر تعديل شروط عزف النشيد الوطني، بإعادة مقطع “معاد” لفرنسا.
لكنّ دبلوماسيا جزائريا سابقا قال “لوفيغارو” إنه على عكس الأزمة بين المغرب والجزائر، فإن الأزمة الهيكلية، ومهما كانت التوترات بين فرنسا والجزائر، فهي دورية. فالجزائريون يريدون أن يُظهروا أنهم ليسوا مضطرين للإسراع، ولا أن تملى عليهم سياستهم. سينتهي المطاف بتبون عاجلاً أم آجلاً بالذهاب إلى باريس، التي ستظل وجهة أساسية حتى إشعار آخر، ولكن وفقا للساعة الداخلية الجزائرية، بحسب الصحافي الجزائري سالف الذكر، مضيفا أن الغيوم الحالية سوف تفسح المجال للشمس في الوقت المناسب. فحتى لو كان المكان المميز لفرنسا مهددا بشكل واضح لصالح دول أوروبية أخرى، مثل إيطاليا على سبيل المثال، فإن باريس والجزائر ستستمران في تعاونهما لفترة طويلة جدا، وفق الصحافي سابق الذكر.
المغالطة الكبرى في تاريخ حرب التحرير الجزائرية هي القول ان الاتحاد السوفياتي دعًم تلك الحرب و ذالك لسبب رئيسي هو ان جبهة التحرير لم تطلب الدعم منه بل كانت تتهرب منه لأن في ذالك الوقت كانت كل من جبهة التحرير و القيادة الفرنسية يتنافسان على ود الولايات المتحدة و كان حكام فرنسا يقولون للولايات المتحدة ان جبهة التحرير ستجعل من الجزائر بلد اشتراكي ( في عز بداية الحرب الباردة و حربي فياتنام و كوريا ) و هذا ما كانت تنفيه
حتى ان الحكومة المؤقتة الاولى تم اسنادها الى فرحات عباس اليبرالي لهذا السبب
الاشتراكية تم تبنيها في مؤتمر طرابلس في يونيو 1962 اي شهر قبل إعلان الاستقلال في ما تعتبر ردة
اما اعادة كتابة التاريخ من طرف الاشتراكيين في الجزائر فذلك يتكرر في كل زمان و مكان لنظام يريد الشرعية
اذا كانت مجموعة لبريكس تريد منافسة مجموعة السبع فعليها ان تضم دولا غنية اقتصادها قوي. و ان تضع دفتر تحملات فيه الشروط التي على الدول الراغبة في الانضمام تحقيقها قبل قبول عضويتها في لبريكس. لكي لا تتحول إلى عربة تجر في ذيلها حمولة ثقيلة.
الدول ا لقوية التى تتحدت عنها كلها تنتمي الى العام الغربي، مثل أستراليا،نيوزيلندا،سويسرا،النرويج، النمسا…
مجرد تساؤل
هل يجرؤ أحد العبث بقسم الشهداء !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“بينما قررت الجزائر تعديل شروط عزف النشيد الوطني، بإعادة مقطع “معاد” لفرنسا.” انتهى الاقتباس
أغلب من تناول الموضوع أعطى تفسيرات مضلّلة، عن حسن أو سوء نية، وفي كلا الحالتين مصيبة. لأن مقطع “يا فرنسا” لم يحذف أبدا من النشيد الوطني رغم ما أثير حوله من جدل.
ومن ادعى أن الجزائر حذفت ثم أعادت مقطع “يافرنسا” من نشيدها الوطني فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا في حق شهداء وشعب الجزائر وأثبت جهله. 21-06-2023 21:10
ومن ادعى أن الجزائر حذفت يوما مقطع “يا فرنسا” ثم أعادته فقد كذب. أو رام جزائري حذفه فقد رام المحال من الطلب.
صحيح أن فرنسا ضغطت على الجزائر منذ الاستقلال، وصحيح أن الزواف، وعملاء فرنسا، والطابور الخامس، حاولوا حذف مقطع “يا فرنسا” من الكتب المدرسية، كما حاولوا حذف البسملة ومادة التربية الإسلامية، لكن أحفاد الشهداء كانوا لهم بالمرصاد. فأشهدوا فأشهدوا فأشهدوا.
مجرد تساؤل
هل استفاق العملاق !!!؟؟؟
بتاريخ:09/06/2023، نشرت جريدة “الخبر” الجزائرية مقالا عن تقرير وزارة الخارجية الهولندية المعنون بـ”استراتيجية هولندا تجاه إفريقيا 2023-2032″، جاء فيه ما نصه:
“الجزائر قريبة نسبيًا من أوروبا، لكنها أيضًا مرتبطة جيدًا بالعالم العربي ودول القارة الإفريقية…..يمكننا أن نتعلم الكثير عن هذه المناطق من خلال الطريقة التي تنظر بها الجزائر إلى العالم” انتهى الاقتباس
وقال بوتين مخاطبا تبون ما نصه:
” الجزائر شريك مفتاحي بالنسبة لنا في العالم العربي وفي إفريقيا ” انتهى الاقتباس.
بتاريخ:07/12/2022، نشرت جريدة “القدس العربي” مقالا تحت عنوان:
” الجزائر في قلب تنافس دبلوماسي أمريكي روسي.. ثناء من واشنطن وإشادة من موسكو ”
بتاريخ:26/12/2022، نشر موقع “stepagency-sy” مقالا تحت عنوان:
” ما سرّ علاقات الجزائر مع روسيا وأمريكا.. ولماذا تبحث أقوى دول العالم عن “رضاها”؟ ”
بتاريخ: 05/02/2023، نشرت جريدة ” رأي اليوم” مقالا تحت عنوان:
“ايهما تختار الجزائر.. غزل روسيا ام حب امريكا الجديد”.
مجرد تساؤل.
هل تخشى أمريكا الجزائر!!!؟؟؟
التساؤل السالف يبدو فيه خليط من الجنون والخيال والسخرية. لكن المتتبع للعلاقات الجزائرية الأمريكية، يجزم أن الجزائر تحترم أمريكا إلى درجة الخشية. ولا أقصد بالخشية الخوف، بل خشية أمريكا من أن تترك الجزائر حيادها وتميل إلى محور روسيا والصين. ذلك ما يرعبها ويرعب أوروبا التي هي على مرمى حجر من الجزائر.
منذ استقلالها والجزائر تعارض وترفض سياسات أمريكا في العالم، ورغم ذلك لم نسمع أبدا أبدا أبدا تصريح صريح من أي إدارة أمريكية يسئ للجزائر.
1- الرئيس الراحل أحمد بن بلة زار كوبا مباشرة من أمريكا ورفض طلب كينيدي بإلغائها.
2- الجزائر قطعت علاقاتها مع أمريكا من 1967 إلى 1974 عقب عدوان الكيان 1967.
3- احتضنت الجزائر المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر 1988حيث تم إعلان دولة فلسطين.
4- جمعت الفصائل الفلسطينية التي تعتبرهم أمريكا “إرهابية”.
5- احتضنت منظمة الفهود السوداء الأمريكية.
6- تقيم علاقات ممتازة مع كوبا وفنزويلا وروسيا ولصين أعداء أمريكا اللدودين.
7- لم تقطع علاقاتها مع الأسد، بل كان لها الفضل في إعادته إلى الجامعة العربية رغم معارضة أمريكا.
8- من أشد المنتقدين للكيان وشجبت اتفاقية أبرهة وأدانت الهرولة وعارضة الغزو الأمريكي للعراقي وليبيا.
خط الجزائر ابوجا جوهانسبرغ ليس على مايرام لان ابوجا اصبحت اكثر براكماتية وبالتالي بقي جوهانسبورج التي تريد وضع اليد على كل افريقيا وأنها قوة اقتصادية غير انه مع بروز قوى أخرى أصبح الامر صعب على جنوب افريقيا
الجزائر وهده حقيقة وردت في المقال ظلت ملتصقة بمنطق السبعينات بل لازالت تعتمد على منهج بوخروبة الدي ظل يجمع حوله شيوعيي العالم فلازال النظام يعتقد ان اليسار هو نفس يسار السبعينات وعليه ظلت الجزائر الى يومنا هدا خارج منظمة التجارة العالمية بل توجهها الاقتصادي والبنكي من الستينات ووومن الامور التي تعطي الانطباع ان البلاد ظلت واقفة بعد وفاة بوخروبة
هواري بومدين توفي رحمه الله منذ 45 سنة وما زال البعض يخشى ذكر اسمه حتى و هو في قبره…انه رجل المواقف وزعيم من زعماء العرب
في عصره
كجزائري يكره فرنسا اتمنى من القلب و العقل ان تتطور علاقاتنا مع روسيا في كل المجالات و في المقابل اتمنى من القلب و العقل و النفس و الجسد ان تتدهور علاقاتنا مع فرنسا في كل المجالات ….ادرس ابنائي و اقاربي و اصدقائي ان كره فرنسا واجب وطني ووفاء للشهداء
و الله معاك يا مليك مليار مرة الى يوم الدين…
تدرسون أبناءكم وأقاربكم على الكره والبغضاء .ونعم المُعلم ولا حول ولا قوة الا بالله
بوتين الذي ارتكب مجازر فظيعة في سوريا اصبح فجأة صديقا للإنسانية هذا الوصف فيه إهانة لا توصف للشهداء السورييين.
كلام الصحفي هراء .اذا كان في ااعتقاد البعض أنه وراء الروس او الغرب ستجني الجزاءر مكاسب كبيرة فهذا وهم …و يتم على عدم الحاجة بما يجري و ما يدور بالعالم
هناك الأسود و الأبيض ولا توسط بينهما 🧐😁✋