باريس- “القدس العربي”: شدّدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في افتتاحية عددها لهذا الثلاثاء، على أنه يجب عدم تقديم فرنسا تنازلات للجرائر، قائلةً إنه ما دام النظام الجزائري الحالي في السلطة، ستظل فرنسا “أفضل أعدائه” في الخارج.
ورأت صحيفة “لوفيغارو” أن النظام الجزائري يحتاج، لبقائه، إلى تغذية الكراهية والحقد تجاه فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، مُعتبرةً أن آخر توتّر دبلوماسي بين باريس والجزائر يندرج، “للأسف”، ضمن هذا السياق التاريخي القاتم. وهذه المرة، لأسباب مرتبطة بتطور النظام التسلطي الجزائري في الآونة الأخيرة.
وتابعت صحيفة “لوفيغارو” القول إنه كان من الصعب تصوّر أن المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبّون ستنهي الأزمة القائمة، لأن ذلك يعني تجاهل أن الرئيس الجزائري أصبح بشكل متزايد تحت تأثير جيشه.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أنه على الرغم من الانقسامات التي يعرفها- حيث لا يُحصى عدد الضباط الموجودين في السجون- إلا أن الجيش الجزائري يفرض سيطرة متزايدة على جميع مفاصل الدولة. وقد تمرد الشعب عليه بشدة خلال مظاهرات الحراك عام 2019، إلا أنه رد بعسكرة النظام بقبضة من حديد، وفق صحيفة “لوفيغارو” دائماً.
الصحيفة: تبون ينفذ الأوامر.. فإعادة انتخابه عام 2024، بنسبة امتناع بلغت 50%، لم تكن سوى إجراء شكلي أراده كبار القادة العسكريين
كما اعتبرت الصحيفة الفرنسية أنه، على عكس سابقيه الرئيسين الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة، فإن عبد المجيد تبون ينفذ الأوامر.. فإعادة انتخابه عام 2024، بنسبة امتناع بلغت 50%، لم تكن سوى إجراء شكلي أراده كبار القادة العسكريين. أما المعارضون، فيُسجنون فورًا، على حد قوله صحيفة “لوفيغارو” في افتتاحيتها هذه.
وتابعت الصحيفة القول إنه عندما صرح الكاتب بوعلام صنصال، المسجون منذ 150 يومًا، بأن جزءًا من غرب الجزائر يجب أن يكون اليوم تابعًا للمغرب، فقد أثار غضب النظام. لا رحمة للخونة! الأجهزة الجزائرية، المخترقة من قبل القيادات العسكرية، تطارد المعارضين حتى في منفاهم بفرنسا، وفق “لوفيغارو” دائماً.
ومن ذلك محاولة اختطاف أمير بوخورص قبل عام، على يد ثلاثة رجال، أحدهم موظف قنصلي، قرب باريس. هذا المؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي لا يتوقف عن انتقاد النظام. وهناك آخرون، مثل المدون شوقي بن زهرة، ذنبهم الكبير أنهم من منطقة القبائل، العدو الداخلي للنظام، تقول صحيفة “لوفيغارو”.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أنه أمام هذا التعسّف، على حد قولها، لا مجال للتنازل، معتبرة أنه من السذاجة أن نصدق، كما فعل إيمانويل ماكرون، أن الإفراج عن بوعلام صنصال كان أمرًا ممكنًا. أما المجاملات التي قُدمت لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، فلم تكن سوى نفاق دبلوماسي. ولمن يفهم…، تقول صحيفة “لوفيغارو” في نهاية هذه الافتتاحية.
لم تتعود فرنسا على التعامل بهذه الحدة من الندية مع الجزائر فقد كان الرؤساء السابقين مهاذنين جدا لفرنسا لعلمهم بمكرها لذا فإن التعامل الجديد معها أربكها و فاجأها قد يبدو للبعض نوع من التشنج لعلاقة غلب عليها التجاوز لإساءات باريس المتواصلة و هي الحالة التي تنطبق على دول أفريقية عديدة في سلوك هذا النهج لضيقهم منها لذا فالأمر لا يكون في وضعه الطبيعي من الفعل و رد الفعل الذي يجب أن يكون
فرنسا الاستعمارية بمساعدة المنبطحين تريد نظاما عل مقاسها .زمن
العصابة .انقضى الى رجعة
من يحكم الجزائر الان هم حفدة الشهداء والمجاهدين لا اولاد الحركة .تحيا عمي تبون ويحيا الجيش
الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني من اخرج فرنسا وحرر العبيد ..
حسب وسائل إعلام فرنسية فإن محامي الضحية صرح أن هناك تسجيلات صوتية وأخرى رسائل مكتوبة رصدتها الأجهزة المكلفة بالتحقيقات تدين المتهم والحالة هاته كان الأولى بالجهات المعنية تحميل المسؤولية للمتهم وحده بترجيح عمل فردي وعدم توريط الدولة برمتها لأن العكس يعتبر الإندفاع نحو ساحة رمال متحرك و لتفادي بلوغ مرحلة ما خفي أعظم, الحكمة والتروي كان الأسلم من العنترية والإندفاع.
الجزائر يتبقى واقفة في وجه الأعداء و الخونة و هذا المقال ضعيف جداً و لا يحمل أي مصداقية لأن تبون ورائه الشعب ثم الجيش
علي فرنسا تقديم أغراض الشعب الجزائري المنهوبة، سيف الأمير عبد القادر الجزائري ومقتنايته واغراض اخري وتنقية الأراضي التي أقيمت فيها التجارب النووية هادا ليكون جسر مع الشعب الجزائري
الإشكالية ستزيد تعقيدا حين تنتهي تحقيقات في قضية مماثلة حدثت بإسبانيا وهناك تحريات قائمة لتفكيك لغز إختطاف معارض ءاخر ومحاولة تهريبه بحرا عرضتها وسائل إعلام أوروبية جادة, هذه الحوادث المؤسفة لا شك ستعطي صورة أسوأ لواقع الحال ومن الوارد أن تضع الجهات المعنية في خانة rogue state
وما دخل فرنسا القذرة في الجزائر 🇩🇿 ؟. الجيش الجزائري من الشعب والى الشعب وكل الشعب والرئيس يمثل الكل .
اللهم اجعل دعاء شهدائنا الأبرار مستجاب، و الخزي و العار و الشنار على كل من شتمهم.
فرنسا غير راضي تماما عن الجزاءر
اذا الجزاءر في الطريق الصحيح
وأظن أن الكثير من دول العالم ليست راضية عن الجزاءر
لابد للجزاءر ان تنبطح وتطبع وتدخل الديانة الإبراهيمية لكي يقال عنها بلد ملتزم ههههه ههههه 😂
صدقت والله، وهذا هو بيت القصيد ولبّ الأمر.
كان الرئيس الراحل هواري بومدين يقول : ان رايتم فرنسا راضية عنا فاعلموا اننا نسير في الطريق الحطا . لذلك فعداوة فرنسا هي الخير كله للجزائر .