باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان: “الجزائر في حالة صدمة بعد قتل شاب متطوع بشكل غوغائي جاء لمحاربة الحرائق في منطقة القبائل” تحدثت صحيفة ”لوموند” الفرنسية عن مأساة داخل مأساة؛ موضحة أن الجزائر ما تزال في حالة صدمة بعد أسبوع من القتل الغوغائي لجمال بن إسماعيل، الشاب المتطوع الذي ذهب إلى ولاية تيزي وزو للمساعدة في مكافحة الحرائق التي دمرت جبال منطقة القبائل.
وقد أعلنت الشرطة الجزائرية، الثلاثاء الماضي، عن توقيف 25 مشتبهاً بهم، بعد حملة أولى سمحت باعتقال 36 شخصاً، بينهم ثلاث سيدات، للاشتباه بمشاركتهم في مقتل الشاب الثلاثيني.
ويتابع السكان الذين دمرتهم الحرائق، التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل (من بينهم 33 جنديا) الأحداث بخوف. ومساء الجمعة، ظهر مقطع فيديو جديد لجمال بن إسماعيل داخل سيارة الشرطة، يتوسل معذبيه لمنحه الوقت لشرح موقفه: “سأموت ظلما، وستندمون على ذلك. القبائل رجال، لا يتصرفون على هذا النحو”.
وقد سمحت الصور العديدة لعملية القتل هذه خارج نطاق القانون، للتحقيق بالمضي قدما بسرعة. خلال المؤتمر الصحافي للشرطة، تم عرض صورة شخص يحاول قطع رأس الجثة المتفحمة. وهي عملية أدانتها الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي قالت إنها “شعرت بالإهانة لمشاهدة فيديو وصور اغتيال جمال دون أي اعتبار لعائلته وللجزائريين”. ودعت الرابطة إلى محاكمة عادلة لجميع المتهمين. ونشرت الشرطة مقاطع فيديو لاستجواب العديد من المشتبه فيهم يومي الأحد والثلاثاء.
يأتي مقتل جمال بن إسماعيل في سياق توتر شديد، حيث تأثرت الجزائر منذ بداية الصيف بموجة ثالثة من الإصابات بكوفيد-19 ونقص الأكسجين وأزمة المياه والحرائق المدمرة.
ورجّح رئيس الوزراء الجزائري السيناريو الإجرامي وانتقد “الأيدي التي تريد إيذاء الجزائر”. تلتها تصريحات باعتقال اثنين وعشرين شخصا يشتبه في قيامهم بالحرق العمد. من جانبه، دعا الرئيس عبد المجيد تبون، إلى“ عدم الوقوع في فخ منظمتين إرهابيتين تحاولان تقويض الوحدة الوطنية” في إشارة إلى حركة تقرير المصير في منطقة القبائل ومنظمة رشاد الإسلامية.
ودعا مثقفون وصحافيون ونشطاء جمعويون إلى “قطع الطريق أمام مثيري الفتنة والانقسام”. وأكد العديد من أعضاء المجتمع المدني، في عريضة نُشرت يوم السبت، على أن “هذا العمل لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يكون ذريعة لإثارة الانقسامات والكراهية والانتقام”.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت أصوات كثيرة للمطالبة بالتهدئة. وتحدث والد الضحية قائلا: “القبائل إخواننا، لا نبحث عن الفتنة”. وفي اليوم نفسه، اعتذر مسؤولون محليون من منطقة القبائل لأسرة الضحية.
وتقول “لوموند” إنه رغم المأساة، لم تتوقف مبادرات التضامن التي تستهدف المناطق المتضررة، حيث تواصل قوافل التبرعات من جميع الأنواع في شق طريقها إلى منطقة القبائل، حيث دمرت الحرائق العديد من المنازل.
المهم ان لا يقحموا المغرب ايضا في هذه المأساة لأن الحرائق مهما كانت الاسباب هي امر الاهي و امر طبيعي شهده العالم أجمع حتى المغرب. حفظ الله الجزائر و المغرب و كل مسلم على وجه الارض
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم الأمور واضحة وضوح الشمس في سماء صافية زرقاء المسؤول الاول على هذه الجرمة البشعة هم رجال الامن الذين سلموه الى شباب طائش جماعة من الوحوش المفترسة و كذلك بجب على وزير الداخلية أن يقدم استقالته اما فيما يخص اتهام حركتي الماك الانفصالية و رشاد فما هو الا ذر الرماد في العيون.
” إذا عرف سبب زال العجب ” من هو المستفيد من هذه الجريمة الشنعاء؟ حركتي الماك الانفصالية و رشاد ؟ اكيد لا. من وضع المحراث امام الثيران بتصنيف هذه الحركتين منظمتين ارهابيتين في حاجة الى ملف ولو بحرق الحقبات. الشعب ليس بغبي و لا يمكن ان يصدق هذا الفيلم السيء الاخراج.
الأهم أن انظمتنا العربية خاصة منها العسكرية بإمكانها فعل كل شيء من أجل البقاء في السلطة فكلننا نتذكر سنوات الحقبة السوداء ومقتل العديد من الأبرياء في الجزائر والكل ينسبونه للإرهاب لكن الحقيقة أن المخابرات العسكرية فعلت فعلها الشنيع في الأبرياء من أجل قمع من اراد التغيير وهذا شهد به الجزائريون انفسهم حفظ الله الشعب الجزائري
الغريب في الأمر أن جل الاغتيالات وجرائم القتل الغامضة التي ارتكبت وكان لها صيت كبير لم تصل فيها التحقيقات لأية نتيجة واضحة..قتل الرهبان الثمانية،اغتيال المغني معطوب الوناس،اغتيال الرئيس بوضياف والالاف من المواطنين الابرياء خلال العشرية السوداء….وهذا أمر غير طبيعي إلا إن كانت اجهزة “الأمن متورطة.
المسؤول هو النظام و الإعلام التابع له الذين خلقوا جوا من الريبة و التشيك في الكل بترويج خطاب المؤامرة و الارهاب و استهداف البلد..و لا زالوا يروجون لنفس الخطاب و يتهمون الماك الحركة المدافعة عن استقلال القباءل و كذلك رشاد الاسلامية المعارضة..كل هذا لاخفاء عجز النظام عن مواجهة الحراءق و عدم توفر البلاد على طاءرات ضد الحراءق..
الحل الوحيد هو ” يتنحاو كلهم ” و الاستجابة لمطالب الحراك بقيام جمهورية جديدة بأفكار و عقليات و سياسات جديدة يقودها الشباب الجزائري…
ما وقع للسيد جمال (المُتطوع) الذي قتلته أيادي الغدر و الاجرام…شَكّل صدمة كبيرة للملايين… ملايين لم يصدقوا ما رآوه بأم أعينهم و ما إقترفته الوحوش الآدمية، بأعزل جاء لم ساعدتهم!؟ هل يعقل ما جرى أمام أعين الجميع و الكل يتفرج و الكل يريد النيل من جثة ( الشهيد جمال)، و لم يُحرك احد ساكنا او يعترض او حتى يقول ان ما يقع ظلم و حرام… جميعهم شاركوا في قتله.. جميعهم تواطؤا لاقتراف جريمتهم الشنعاء.. بمن فيهم قوات الأمن التي سلمته لآكلي لحوم البشر… العدالة للمرحوم جمال.. و يجب أن لا يضيع دمه هدرا.. يجب محاسبة الجميع من دون إستثناء.. حتى لا تنزلق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.. نباً لكم ايها الوحوش…
امريكا قالت هاجمت افغانستان لانها تاوي عناصر من القاعدة الارهابية وبقت مدة 20سنة وبالتالي لماذا النظام الجزائري لا يقاضي فرنسا لانها تاوي عناصر (الماك) الارهابية جهارا نهارا ‘الا فرنسا لديها حصانة!!
رحمه الله ولكن ما هذا المستوى الإجرامي الذي وصلوا إليه لعمل هذا بشخص أتى ليساعدهم
النظام الجزاءري العسكري يعرف كيف ينتج
الأفلام الهندية
اذا كانت هناك عدالة فلماذا لابطال البحث رجال الشرطة الذين سلموا اسماعيل الفتاة والذين نكلوا به وحتى بطريقة قتله امام اعين الشرطة
اذن هنا ك مؤامرة والخيط الرابط هنا هو الشرطة ثم الشرطة….؟